الأحد, 08-يونيو-2025 الساعة: 10:35 ص - آخر تحديث: 02:11 م (11: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
قضايا وآراء
احمد الربعي -
التطرف .. ركوب مَوْجة مكشوفة
الرسوم الحاقدة على الاسلام والتي نشرت في أكثر من عاصمة أوروبية نزلت بردا وسلاما على قوى التطرف والكراهية في العالم الإسلامي، فبينما عبرت الشعوب المسلمة عن غضبها بلغة متحضرة ومؤثرة، وقام العديد من السياسيين والمفكرين باستثمار هذه الصور الحاقدة بشكل يساعد على تحسين صورتنا، وبشكل يجعل التهجم على المعتقدات الإسلامية أمرا صعبا في المستقبل، قامت القوى المتطرفة والمجنونة بأعمال لا تستهدف خدمة الاسلام ولا الدفاع عن النبي الكريم، بل تستهدف نشر برنامجها التكفيري الذي يستهدف الإثارة، وبث الكراهية بين أمم واديان العالم، واستغلال حادثة بهذا الشكل لخدمة أجندة ضيقة كريهة لا ترى أبعد من تعصبها وحقدها على الآخرين.
هذه القوى انكشفت في بيروت بشكل أفضل مما هو عليه الحال في دول عربية وإسلامية أخرى. فالمظاهرة اللبنانية تم التخطيط لها بشكل سلمي وتصدرها رجال عقلاء وسارت بطريقة متحضرة، وفجأة انقض التطرف اللبناني والإقليمي على هذه المظاهرة، وبدأ بالاعتداء على الشرطة اللبنانية وعلى الكنائس الآمنة، وتم حرق السفارة بطريقة همجية وهي محاولة لخلط الأوراق، وإعادة اللبنانيين إلى المربع الأول، بعد أن أنجز اللبنانيون وحدتهم الدينية والطائفية وخرجوا من عنق الطرح الطائفي.

في الكويت خطب داعية إسلامي معروف في حشد من الناس بعد صلاة الجمعة الماضية، وقال «حتى الذين يربون الأبقار ويبيعون اللبن أصبحوا يتهكمون علينا»، وهذا الجاهل يعتقد أن بيع اللبن أو تربية الأبقار من الكبائر، وهو ينسى أن إنتاج الدنمارك من اللبن ومنتجاتها اكبر من إنتاج الكويت من نفطها، بل ينسى أن النبي العربي الكريم، الذي يدعي هذا وغيره أنهم انتفضوا غيرة ودفاعا عنه، كان يرعى الغنم وكان يفتخر بذلك..!

الهجوم على الكنائس في بغداد وبيروت هو عمل يستهدف الفتنة ولا يخدم الدين، ولا يخدم استقرار وأمن المسلمين، والقيام بأعمال صبيانية في الشوارع وتحويل القضية وكأنها صراع حضارات، هو تنفيذ لبرنامج المتطرفين وليس دفاعا عن نبي المسلمين. ولكن المهم أن اللعبة في بيروت وفي غير بيروت أصبحت مكشوفة.
*نقلا عن الشرق الاوسط










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025