الأربعاء, 09-أبريل-2025 الساعة: 06:42 م - آخر تحديث: 04:04 م (04: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
احمد الربعي -
التطرف .. ركوب مَوْجة مكشوفة
الرسوم الحاقدة على الاسلام والتي نشرت في أكثر من عاصمة أوروبية نزلت بردا وسلاما على قوى التطرف والكراهية في العالم الإسلامي، فبينما عبرت الشعوب المسلمة عن غضبها بلغة متحضرة ومؤثرة، وقام العديد من السياسيين والمفكرين باستثمار هذه الصور الحاقدة بشكل يساعد على تحسين صورتنا، وبشكل يجعل التهجم على المعتقدات الإسلامية أمرا صعبا في المستقبل، قامت القوى المتطرفة والمجنونة بأعمال لا تستهدف خدمة الاسلام ولا الدفاع عن النبي الكريم، بل تستهدف نشر برنامجها التكفيري الذي يستهدف الإثارة، وبث الكراهية بين أمم واديان العالم، واستغلال حادثة بهذا الشكل لخدمة أجندة ضيقة كريهة لا ترى أبعد من تعصبها وحقدها على الآخرين.
هذه القوى انكشفت في بيروت بشكل أفضل مما هو عليه الحال في دول عربية وإسلامية أخرى. فالمظاهرة اللبنانية تم التخطيط لها بشكل سلمي وتصدرها رجال عقلاء وسارت بطريقة متحضرة، وفجأة انقض التطرف اللبناني والإقليمي على هذه المظاهرة، وبدأ بالاعتداء على الشرطة اللبنانية وعلى الكنائس الآمنة، وتم حرق السفارة بطريقة همجية وهي محاولة لخلط الأوراق، وإعادة اللبنانيين إلى المربع الأول، بعد أن أنجز اللبنانيون وحدتهم الدينية والطائفية وخرجوا من عنق الطرح الطائفي.

في الكويت خطب داعية إسلامي معروف في حشد من الناس بعد صلاة الجمعة الماضية، وقال «حتى الذين يربون الأبقار ويبيعون اللبن أصبحوا يتهكمون علينا»، وهذا الجاهل يعتقد أن بيع اللبن أو تربية الأبقار من الكبائر، وهو ينسى أن إنتاج الدنمارك من اللبن ومنتجاتها اكبر من إنتاج الكويت من نفطها، بل ينسى أن النبي العربي الكريم، الذي يدعي هذا وغيره أنهم انتفضوا غيرة ودفاعا عنه، كان يرعى الغنم وكان يفتخر بذلك..!

الهجوم على الكنائس في بغداد وبيروت هو عمل يستهدف الفتنة ولا يخدم الدين، ولا يخدم استقرار وأمن المسلمين، والقيام بأعمال صبيانية في الشوارع وتحويل القضية وكأنها صراع حضارات، هو تنفيذ لبرنامج المتطرفين وليس دفاعا عن نبي المسلمين. ولكن المهم أن اللعبة في بيروت وفي غير بيروت أصبحت مكشوفة.
*نقلا عن الشرق الاوسط










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025