السبت, 07-يونيو-2025 الساعة: 02:18 م - آخر تحديث: 02:11 م (11: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - .
المؤتمرنت/ نبيل عبدالرب -
مرض الديمقراطية اليمنية
باتت الاستحقاقات الرئاسية والمحلية على مرمى حجر، وكالعادة المرافقة للعمليات الانتخابية يثور الجدل بين الأحزاب حول تشكيل اللجان الانتخابية لتصعده بعضها للتشكيك بنزاهة الانتخابات، بل وبالتجربة الديمقراطية برمتها، وغالباً ما تنتهي التوترات بتسوية هي نتاج طبيعي للعملية السياسية ذات الوجهين: الصراع والتكامل، بحسب العالم السياسي الفرنسي "موريس ديفرجيه"، غير أن الأحزاب اليمنية تتعاطى مع المسألة بتوافقات خارج قواعد اللعبة بإلقائها القوانين خلف أبواب الغرف عندما تلتقي للحوار حول قضية عالقة بينها، ولعل ما يجري حالياً بين الأحزاب اليمنية من مشادات بشأن اللجنة العليا للانتخابات، هو عبارة عن حلقة في سلسلة "التصالحات" التي بدأت مع تفصيل القوانين المنظمة للعملية السياسية على مصالح حزبي الشراكة، ثم ائتلاف المؤتمر والاشتراكي والإصلاح 93-1994م، ثم المؤتمر والإصلاح 94-1997م، وبطريقة بعيدة عن إذابة تلك المصالح تحولها لحد أدنى من الاتفاق الكفيل باستقرار المنظومة القانونية السياسية، لدرجة تقاسم النصوص القانونية أحياناً والمؤسسات المتمخضة عنها.
ولأسباب الظروف السياسية الوقتية الحاكمة للتسوية "القانونية" سرعان ما تدخل الأحزاب في مرحلة لاحقة إشكاليات سياسية تنتهي بها للوصول إلى "توافقات" جديدة خارج القانون تسير على ضوئها الانتخابات وترحل الأزمات من وقتٍ لآخر لتظهر مع اقتراب كل استحقاق انتخابي على هيئة إطلاقات متبادلة ارتفعت وتيرتها أخيراً بتهديد أحزاب اللقاء المشترك المعارضة بمقاطعة الانتخابات الرئاسية والمحلية في سبتمبر المقبل، مالم يعاد النظر في تشكيل اللجنة العليا للانتخابات التي تتهم بالانحياز لحزب المؤتمر الشعبي العام، رغم أن هذه اللجنة أدارت الانتخابات البرلمانية عام 2003م دون أن تثار ضدها أي ضجة؛إضافة لكونها مشكلة وفقاً لقانون الانتخابات النافذ.
وربما لا أكون متجنياً إن قلت أن اللقاء المشترك –للأسف- يعيد توليد دوامة الأزمات الانتخابية في إطار النظام الديمقراطي بالاستمرار في تقوقعه داخل ثقافة "قسمة ضيزى" من خلال رؤيته بتعديل المادة القانونية الخاصة بعدد أعضاء اللجنة؛ بحيث يتوسع العدد من (7-15) عضواً، منهم (5) للمؤتمر وأحزاب المجلس الوطني للمعارضة، و(5) للمشترك، والثلث الأخير من عناصر مستقلة يتفق عليها بين الطرفين، وهي قسمة "تشريعية" طبقاً لاعتقاد المشترك بهذا الفرز السياسي للأحزاب، دون الأخذ بنظر الاعتبار أن النصوص القانونية هي بنات مرحلة وليست محصلة خريطة سياسية آنية، قد تتغير غداً بصعود قوى سياسية جديدة، وبالتالي تغير التوازنات ونشوء الحاجة- إذا ظل نفس الموال- لإعادة صياغة النصوص القانونية لتتكيف مع الحالة المستجدة ومن ثم التلاعب باستقرار الأرضية التشريعية اللازمة لترسيخ قيم سياسية سليمة، تصب في خدمة البلد وتجذر مسلكيات العمل السياسي طبقاً لقواعد اللعبة فقط.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025