الإثنين, 09-يونيو-2025 الساعة: 12:12 ص - آخر تحديث: 07:31 م (31: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
ثقافة
المؤتمر نت - الشاعرة كولالة نودي
المؤتمرنت - جميل الجعدبي -
إهداء يخيف شاعرة عراقية في ملتقى صنعاء
قالت الشاعرة والإعلامية العراقية كولالة نوري إن شاعراً من الشعراء الشباب في اليمن وضعها خلال ملتقى صنعاء الثاني - للشعراء الشباب العرب المنعقد مؤخراً في صنعاء – في موقف مخيف وحملها مسئولية إنسانية تلزمها مراقبة نفسها.
وكان الشاعر والمبدع اليمني عبدالرحمن غيلان افتتح ديوانه الجديد - المعنون بـ( سيرة أمرأة لن تكتمل) - بإهداء للشاعر العراقية جاء فيها:
"لأنيقة الحزن.. نبيلة الألم
الشاعرة العراقية
كولالة نوري".
وهو ما اعتبرته الشاعرة العراقية كولالة في حديث خاص مع "المؤتمر نت" مسئولية إنسانية وشعرية أُلقيت على عاتقها قائلة " عندما يهدي أحدهم مجموعة شعرية كاملة لي أنا في المقدمة.. ويختار نصاً للدخول إلى قصائدي، فهذه مسئولية إنسانية قبل أن تكون مسئولية شعرية"، وأضافت: يجب أن أراقب نفسي تماماً وأصل بنفسي إلى مستوى كلمة واحدة شعرية".
وتدين كولالة لثورة المعلومات عن طريق الإنترنت التي جعلت عبدالرحمن وغيره يقرأون لها ويتعرفون عليها قبل أن تلتقيهم.
وكانت لدى كولالة أفكار مختلفة عن اليمن قبل زيارتها واكتشافها لأصوات شعرية جميلة ليس فقط في الشعر، ولكن أيضاً في القصة.
وفيما عبرت عن شكرها للحكومة اليمنية لإقامة ملتقى صنعاء للشعراء العرب الشباب للمرة الثانية تمنت كولالة أيضاً استمرارية الملتقى ليصبح طقساً شعرياً وثقافياً متميزاً سنة بعد سنة؟
واعتبرت الكم الهائل من الثورة الثقافية الشعرية وخاصة الشعر الحديث هي المفاجأة الكبيرة في الملتقى، مشيرةً إلى أصوات نسائية يمنية تميزت في هذا الملتقى منهن سوسن العريقي.
وعن انطباعاتها بعد زيارة صنعاء وحضورها الملتقى ضمن (350) شاعراً وشاعرة من جيل الشباب العرب واليمنيين شبهت الشاعرة كولالة نوري مدينة صنعاء بـ" قوس قزح" سواء في جوها الجغرافي، أو من خلال لطافة المسئولين في وزارة الثقافية، وأبناء البلد بشكل عام، " حتى اليوم كنت أتساءل مع بعض الأصدقاء كم دولة عربية يتمتع الناس فيها بهذا القدر من اللطافة للتعامل مع الغرباء..!؟".
وأشارت أنها قرأت عن اليمن في كتب التاريخ في المدارس لكنها اليوم أكثر سعادة باكتشاف اليمن عن قرب وقالت: " أن تتلمس هذه المشاعر الجميلة لدى الناس البساط فهو شيء رائع جداً".
وترى كولالة أن دور المثقف والأديب والشاعر العربي تجاه ما تواجهه الأمة العربية من مؤامرات دور ضعيف، لكن هذه الضعف ليس نابعاً عن ضعف الأدباء، ولكن لأن الحديث والوضع الراهن العربي أكبر بكثير من إمكانيات الأديب الورقية، حيث تقول " ما يحدث الآن لا يكفي له حلول ورقية وهي ما لدينا".
فتغيير كهذا نحو الأحسن يحتاج إلى إمكانيات إعلامية ووعي سياسي كبيرين ليس فقط بين المثقفين فقط، ولكن لدى أبناء الشعب العربي بجميع مرافقه".
وأصدرت كولالة نوري – وهي من مواليد كركوك 1969م (3) مجاميع شعرية:
- لحظة ينام الدولفين 1999م مدريد، تم طبع منه طبعة أخرى 2000م دمشق.
- لن يخصك هذا الضجيج 2001م بغداد.
- تقاويم الوحشة 2005م – بيروت. كما أن لها ديواناً تحت الطبع بعنوان " لمن سنهدي الورود".








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025