الأحد, 08-يونيو-2025 الساعة: 08:18 م - آخر تحديث: 07:31 م (31: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
ثقافة
المؤتمر نت - الدكتور ياسين سعيد نعمان
المؤتمرنت / هشام سعيد شمسان -
د ياسين نعمان يخوض تجربة الرواية السياسية
إلى جانب انشغاله بالهم السياسي والحزبي، ينطلق الدكتور ياسين سعيد نعمان، إلى شساعة جماهيريَّة، أكثر عمقاً ورحابة، وذلك من خلال تجربة الكتابة الروائية السياسية الملتصقة بوعي الأمة وثقافتها الديمقراطية، وترتيب أولوياتها: السياسية والاجتماعية والفكريَّة؛ حيث سيطلع القارئ-خلال الأسابيع القادمة- على أول نتاج روائي للدكتور ياسين، تقوم بإصداره الهيئة العامة للكتاب.
الرواية –التي اختار لها الكاتب مسمى (أصل الحكاية)- ترتكز على جملة وقائع وشواهد تاريخية، وسياسيَّة، تتعرّض بالنقد والتحليل، إلى واقع الأمة العربيَّة، والحال الذي آلت إليه الأوطان والزعامات، في ظل واقعيات مستبدة، ومستكينة.. وتفتش الرواية عن مكامن الخلل في الأمة العربية، ابتداءً من العصور الإسلامية الأولى، مروراً بعصور متتالية من الخيبات والانكسارات، ووصولاً إلى حاضر ينفتح على كل أشكال الهزيمة: سياسياً، واقتصادياً، واجتماعياً.
المفارقة الرئيسية كانت في بطل الرواية "عبدالمرتجي"، والذي يجعل منه الكاتب، الشخصيَّة الوحيدة المناطة بلسان الحال، وهذه الشخصية الواسعة الإطلاع، والموسوعيَّة التاريخية، تعمل "بوَّاباً" أيْ حارساً، في إحدى العمارات، وهو ما يفتح للقارئ أكثر من مغزى:
فالبواب، هو شخصيَّة، مراقبة، للداخلين، والخارجين من السكان، وعليه تقع مسئولية التدقيق في كل حركاتهم، وسكناتهم، وفي ذلك إشارة رمزيَّة إلى التاريخ، المعني بحركة البشر، وتسجيل وقائعهم، وأحداثهم بأمانة وموضوعية.
كما جعله الكاتب رمزاً للعادي من الناس، مقابل السياسي المداهن، وفي هذا العادي تسقط مراهنات السياسي، ويصطدم به، ديمقراطياً، واجتماعياً.
من زاوية أخرى تلمح فيه إيحاءً إلى القوة العادلة:
(مع العلم أن حارس العمارة في طبيعة عمله، وفي علاقته بالسكان، لا يختلف كثيراً عن رئيس الدولة في نظام ديمقراطي) (صـ4).
الرواية تنطلق من أمكنة متعددة، قديمة، وحديثة، إلا أن المكان المتحرك الذي ينطلق منه البطل هو (مصر العربية).
وتتألف الرواية من (123) صفحة من القطع المتوسط.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025