السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 03:45 م - آخر تحديث: 03:42 م (42: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - سلطان البركاني الأمين العام المساعد للمؤتمر
المؤتمرنت -
البركاني: تمنيت ولم اقترح.. والاشتراكي يحاول الهروب
أبدى الأمين العام المساعد لقطاع الفكر والثقافة والإعلام بالمؤتمر الشعبي العام استغرابه الشديد لردة فعل المصدر المسئول في الحزب الاشتراكي على تصريح صحافي عبر فيه عن أمنياته بأن يتمكن الحزب الاشتراكي من إقناع الشعب ببراءته من جريمة الانفصال من خلال فتح تحقيق داخلي في تلك الجريمة.
واعتبر سلطان البركاني ما جاء في ردة الفعل من "إعلان الحزب الاشتراكي قبوله ما سماها بمبادرة المؤتمر بتشكيل لجنة للتحقيق حول حرب 94م – وتداعياته – كما جاء في خبر "الاشتراكي نت" اعتبره هروباً من مواجهة حقيقة ماثلة جاءت كنصيحة خالصة في حديثه لصحيفة (22) مايو إلى الإدعاء بمقترحات منسوبة للمؤتمر الشعبي العام، وهو ما جافى الحقيقة تماماً، وقال " وقد تشابه الأمر على الاشتراكي، ولجأ بضروب من مواجهة الحقائق إلى الإدعاءات، والحديث عن ما أسماه بالمقترح الذي لم يصدر عن المؤتمر".
وأضاف البركاني " كان الأولى بالحزب الاشتراكي أن يتعامل مع الأمنية التي وجهتها له بذاتها ولا يقولني ما لم أقل أو ينسب شيئاً للمؤتمر لم يحدث".
وقال في تصريح لـ"المؤتمر نت" ما دام الأمر كذلك فالاشتراكي حراً بالتعامل مع الأمنية إن شاء أو رفضها لأن الأمر يعنيه هو دون اللجوء إلى أسلوب التضليل واصطناع أخبار لا أساس لها بأن ينسب صدورها للمؤتمر، بالرغم من قناعته الأكيدة أن موضوع التصريح محدد وأن موضوع الحرب قد تجاوزه الوطن بقرار العفو العام رغم أن الحرب لم يكن منسوباً لأفراد وإنما الحزب اتخذه وشاركت فيه قياداته، ولم يعد الأمر يلتمس على أحد لا داخل الحزب ولا لدى أبناء الوطن مثل موضوع الانفصال الذي حاول الحزب تحميل مسئوليته على أفراد داخل قياداته فقط، فيما سبق حينها لحيدر العطاس التأكيد أن المكتب السياسي للحزب هو من أتخذ قرار الانفصال، ومع كل ذلك فالوطن والوحدة كما قلت قد تجاوزت ذلك، رغم الجروح من خلال العفو العام أو قرار إسقاط العقوبات على المحكوم عليهم.
وتابع البركاني أن ما أضعف موقف الحزب حتى هذه اللحظة هو أن المواطنون يتعاملون مع الحزب على أساس أنه صاحب القرار بجريمة الانفصال والحرب، منوهاً أن أمنيته كانت على الحزب لموضوع التحقيق بشأنه بهدف إثبات برآءته، وقال: للأسف فالحزب لا زال يعيش حالة لا أدري كيف أصفها، وكيف أصف المحاولات من الحزب للهروب إلى إدعاءات واختلاقات ويلجأ إلى بحث قضايا الوطن عبر الخارج، وليس أمامنا كناصحين وحريصين على الحزب إلا أن نقول أن نصيحتنا كانت مخلصة، وستهدف إلى مصلحة الحزب.
وما على المحسنين من سبيل إذا تعامل معها الحزب بالهروب، والحديث عن أمور لا نرغب الدخول بتفاصيل حولها بعد أن تجاوزها الوطن، متسائلاً " هل يستطيع الحزب أن يراجع مواقفه ويصحح أخطائه؟ أم أنه سيلجأ إلى الحديث تارة عن معالجة آثار الحروب والصراعات التي هو بطلها، وتارة إلى الحديث عن أن قرار الانفصال كان قاسمة الظهر للحزب الاشتراكي داخلياً وخارجياً.
وبشأن ما أورده المصدر المسئول في الاشتراكي بخصوص ما وصفها جرائم الاغتيالات. قال البركاني: إن القضاء تولى البت فيما طرح إليه، مشيراً إلى إمكانية الاشتراكي رفع دعاوى قضائية في أي قضايا يراها واتهام مرتكبيها مباشرة دون محاولة إقحام الوطن كله بها.
وأضاف: بالرغم من تقاعس الحزب عن كشف بعض قضايا بمجرد اكتشافه أن مرتكبوها هم من المقربين للحزب، والمفضلين لديه مثلها مثل اغتيال جار الله عمر الذي كان يفترض على الحزب أن يتعامل معها بواقعية لا أن يحولها إلى قضية للاستهلاك مع علمه الأكيد أن مرتكبي الجريمة يرتبط بجهة يعرفها الحزب وسمعوا أقوال مرتكب الجريمة بعد الحفل مباشرةً ، وقبل أن تتمكن الأجهزة الأمنية والقضائية من سماعها .
وأكد البركاني أنهم في المؤتمر لم يتقاعسوا أو يتهاونوا ضد أي تطرف أو غلو أو إرهاب بتحديد المواقف الصريحة، وتقبل الحقائق حول أي أفراد أو جهات لمجرد أن مثل هؤلاء حلفاء أو في الطريق إلى التحالف مع المؤتمر " كما فعل الحزب الاشتراكي في قضية عبدالواسع سلام وجار الله عمر.
وجدد البركاني تمنياته على الحزب الاشتراكي بأن يكون موضوعياً والتعامل مع الحقائق، وأن لا تتشابه عليه الأمور بقصد أو بغير قصد.
وأضاف ( ويحاول الخلط كطوق نجاة لأن البقرة تشابه كما قال أولئك أنها تشابهت عليهم).
ولو لم يكونوا جدليين لذبحوا بقرة أية بقرة، معتبراً عن أسفه لاختلاق الحزب الاشتراكي لنأسف أن يغير الحزب، ما لا حقيقة لوجوده في حديثه لـ(22) مايو التي قرأها الناس، ولا زالت في ذاكرتهم، وهي موجودة لدى كل من قراؤها إلا إذا كانت قراءة الحزب تختلف عن قراءة الآخرين وكل شيء يفسره حسب ما يهواه ويرغب باختلاقه كمقدمات للهروب من الحقائق التي لا تقبل الشك، وحسبنا أن نقول ( إذا كنت لا تدري فتلك مصيبةٌ، وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم) مجدداً تأكيده أن الحزب الاشتراكي سيظل محل الاحترام والتقدير، وهو الشريك الأساسي مع المؤتمر الشعبي العام بتحقيق الوحدة، "وإن خلط عملاً صالحاً وآخر سيئاً، فذلك شأنه والله المستعان".








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024