الثلاثاء, 03-يونيو-2025 الساعة: 12:30 ص - آخر تحديث: 12:24 ص (24: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
افتتاحية
المؤتمر نت -
قمة القرن الأفريقي

يقوم فخامة الأخ علي عبدالله صالح غداً بزيارة إلى أثيوبيا الصديقة يجرى خلالها مباحثات قمة مع "مليس ريناوي" رئيس الوزراء الأثيوبي، تتركز حول سبل الارتقاء بالتعاون الثنائي في مختلف المجالات السياسية، والاقتصادية، والتجارية، والسياحية، والاجتماعية، والثقافية، من خلال تفعيل أكثر من 39 اتفاقية ووثيقة كانت ثمرة اجتماعات اللجنة العليا المشتركة.
وبالمقابل سيكون الهم الإقليمي، والدولي في صدارة اهتمامات قمة أديس أبابا، وفي المقدمة بحث قضايا الأمن، والتطورات السياسية في منطقة القرن الإفريقي لا سيما الأوضاع الراهنة في الصومال في ضوء النتائج الأولية لمؤتمر المصالحة الصومالية المنعقد في كينيا بهدف التوصل إلى وفاق وطني شامل بين أبناء الشعب الصومالي، ومنها الصراع على السلطة وطيّ صفحة الماضي، والاتفاق حول بناء الصومال الجديد والموحد ليعود إلى الساحة كما كان فاعلاً ومؤثراً.
ولا شك أن الزيارة التاريخية للأخ الرئيس إلى "أديس أبابا" تكتسي أهمية استثنائية؛ كونها تأتي في مرحلة قطعت فيها العلاقات الثنائية شوطاً كبيراً باتجاه التكامل والشراكة الحقيقية لخدمة مصالح البلدين، وتلبيةً لطموحات وتطلعات الشعبين الصديقين، وذلك من خلال تمتين جسور الروابط الممتدة جذورها إلى أعماق التاريخ.
إن التواصل بين أبناء البلدين لم ينقطع يوماً، فقد كان التقارب الاجتماعي وتعميق وشائج القربى وصلة الرحم أثره البالغ في إرساء العلاقات الحميمة بين صنعاء و "أديس أبابا" وجعلها تتميز بخصوصية لافتة، وتقدم أنموذجاً تحتذى به الدول في منطقة حساسة تجتذب اهتمامات الدول الكبرى، وذلك بالنظر إلى موقعها الإستراتيجي.
وفي هذا السياق تأتي زيارة الرئيس علي عبدالله صالح إلى "أديس أبابا"، ولقائه مع القيادة الأثيوبية لتؤكد مجددا ًالحرص اليمني الصادق على استيعاب الأمن، والاستقرار في المنطقة؛ فضلاً عن الدعوات المتكررة لقيام تعاون اقتصادي، وسياسي فاعل بين دول القرن الأفريقي، يقوم على أسس راسخة، وثابتة، وواضحة، وتفاهم مشترك من أجل ترجمة حقيقة الطموحات الشعبية، والتوجهات الرسمية باتجاه خلق تكتل نوعي يكون بمقدوره مواجهات كافة التحديات القديمة، والجديدة.
وصفوة القول أن زيارة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح إلى "أديس أبابا" بقدر ما تفتح آفاقاً جديدةً ورحبة وواسعة أمام مسيرة التعاون اليمني الأثيوبي على غير صعيد، بقدر ما تشير إلى الرغبة الصادقة لتحقيق المصلحة المشتركة لدول القرن الأفريقي، وذلك هو الأمل.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "افتتاحية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025