الأربعاء, 22-أكتوبر-2025 الساعة: 11:16 ص - آخر تحديث: 01:43 ص (43: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
الثورة اليمنية.. وأخطار اللحظة التاريخية
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
موسوعة البروفيسور بن حبتور... حين يُرمم الفكر وجعَ الوطن المكلوم
عبدالقادر بجاش الحيدري
الذكري السنوية الخالدة لثورة 14 أكتوبر 1963م
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*
شجونٌ سبتمبرية وأكـتوبرية
حمير بن عبدالله الأحمر*
علي عبدالمغني.. القائد الذي أشعل فجر سبتمبر
عبد السلام الدباء*
الشهيد المناضل محسن الشكليه الحميري
أبوبكر محمد حسين الشكليه
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
قضايا وآراء
محمدعبدالوهاب الروحاني -
دعوه يكمل فسيفساءه!!

لا جدال ولا نقاش ان ثمانية وعشرون عاما من حكم الرئيس كانت مليئة بالمنجزات التي ربما يرقى بعضها الى مرتبه المعجزات. وما انعقاد المؤتمر الاستثنائي للمؤتمر الشعبي العام الذي دعا اليه الرئيس لخير دليل على حرصه على الحفاظ على ما أنجز. ولكن كيف يكون الحفاظ على ما انجز من وجه نظر من دعى لعقد المؤتمر؟ هل تكون بجمع اكبر قدر من المناشدات وبالتالي انتاج مسرحية سياسية كلاسكية ساذجة مكشوفة نهايتها؟ ام إن هنالك ابعادا ومقاصد اخرى يجب أن نعيها؟!

انني أستغرب كما يستغرب الكثيرون ممن يتابعون أعمال المؤتمر الاستثنائي المنحى المسرحي العاطفي والوجداني الذي ينحاه المؤتمرون حتى أصبح يوصف من قبل البعض بمسرحية "مؤتمر العواطف الاستثنائي" .

ولكني لا أنكر كما المؤتمرون أنني أستقبلت وللوهله الاولى خطاب الرئيس بكثير من العواطف الجياشة و قليل من التفكير، إن ما يدعو للاستغراب والعجب أن يستمر هذا النمط ليطغى على اعمال المؤتمر ويحكم سيطرته على النخبة المؤتمرة فيه، أعجب من مؤتمر هُمش فيه العقل والمنطق الذي من المفترض أن يكونا سيدا الموقف في مداولات قضية غاية في الاهمية ومنعطف يعتبر من المنعطفات الخطيرة في تارخ اليمن.

إن أهمية وجسامة الحدث يحتم على المؤتمرين إفراد مساحة واسعة لحواريقاد بالعقل و يكون المنطق محور الارتكاز فيه، حوار ينجلي به الغموض وتنقشع به الضبابية المصاحبة لاصرار الرئيس على قراره عدم ترشيح نفسه في الانتخابات الرئاسية القادمة حتى نستطيع وضع حلول او اصدار قرارات مبنية على اساس متين، بدلا من المناشدات والاستجداءات التي يهدف اصحابها الى تسجيل مواقف شخصية لا أكثر ولا أقل.

إن قرار الرئيس ومن وجهة نظري لم يكن ارتجاليا ولا عشوائيا ولا أبتغى منه الخروج من مازق سياسي او الهروب من واقع عشوائي، فالملعب السياسي كما قال الرئيس كما المؤسسات المختلفة والعوامل والظروف مهيئة لاجراء عملية انتقال سلمي للسلطة، التي بانجازها وضمان استمراريتها نستطيع أن نقول ان اليمن وصل الى أرقى مراحل النضج السياسي و أعلى مراتب الديمقراطية.
إن ما اتمناه على المؤتمرين الاستثنائيين في المؤتمر الاستثنائي أن يدعوا الرئيس يختم فسيفسائه بقطعة أكاد أجزم انها لا تقل روعتة ولا جمالا عن باقي قطع فسيفسائته الملحمية.












أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025