الجمعة, 18-أبريل-2025 الساعة: 01:49 ص - آخر تحديث: 12:27 ص (27: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
كتب ودراسات
*عبدالله بن حمد الحقيل -
وقفة مع معجم لسان العرب لابن منظور
عُرف هذا المعجم في الأوساط العلمية واللغوية والأدبية، وهو أكبر معجم لغوي، بل هو دائرة معارف، ولقد ألفه عالم لغوي جليل (630-781هـ) هو العلامة جمال الدين محمد بن منظور، من رجال القرن السابع، وقد قدم للغة الضاد خدمة جليلة بهذا الكتاب، وسهل على طلاب العلم ورواد اللغة والأدب وسائل وطريقة الاستفادة من هذا المعجم الكبير، الذي سيبقى مصدراً ومرجعاً للأجيال على توالي الأيام والسنين.
ولا ريب أن هذا المعجم من أكبر المعاجم اللغوية التي ظهرت إلى حيز الوجود، كما لا ننسى فضل جهابذة العلماء الآخرين الذين صنفوا الكتب اللغوية المماثلة: كالقاموس المحيط والوسيط للعلامة مجد الدين الفيروزأبادي، أحد أعلام القرنين الثامن والتاسع وغيره من علماء اللغة، ونعود إلى لسان العرب لابن منظور، الذي يحتوي على عشرين مجلداً، وقد رتبه ترتيباً حسناً، ويشتمل على ثمانين ألف مادة من كلام العرب، واشتمل على طائفة من المعارف، والبحوث في النحو والصرف، وأمثال العرب، وغير ذلك من المعارف والفوائد التي قلما نجدها في المعاجم الأخرى، حيث صنفه مؤلفه على قواعد راسخة وأسس فنية مستدلاً بالأمثلة، ومدعماً ما أورده في معجمه بما قال به السابقون من العلماء؛ كالأصمعي والخليل والأزهري وأبي عبيدة معمر بن المثنى وأحمد بن فارس والجوهري وابن سيده وغيرهم من أئمة وعلماء اللغة وعلماء النحو الذين دونوا لغة الضاد، وحرصوا على حراستها والعناية بها في مؤلفاتهم ومصنفاتهم، وما زال القاموس وغيره من المعاجم التي ألفها أسلافنا - رحمهم الله - يتداولها العلماء والأدباء في جميع مراكز البحث والجامعات والمكتبات، ومن معين لسان العرب وغيره من المعاجم نستقي الفوائد والمعارف اللغوية، وكل ما يتعلق باللغة العربية وآدابها.
ولقد اعتمد ابن منظور في لسان العرب على عدة كتب منها: تهذيب اللغة لأبي منصور الأزهري، وتاج اللغة وصحاح العربية للجوهري، والمحكم والمحيط لابن سيده، وقد كانت طباعته الأولى ببولاق في القاهرة سنة 1300هـ في عشرين مجلداً ثم طبع في بيروت، وأعيد ترتيبه، وسمي (لسان العرب المحيط).
ولقد حفظ الله هذا الكتاب وغيره من الكتب اللغوية، ورغم ما أصاب المكتبات العربية من نهب وضياع واحتراق فقد بقيت محفوظة - بفضل الله وعنايته - فلم تعبث بها أيدي الحدثان، كما هو بالنسبة لآلاف الكتب في الأندلس وبغداد ودمشق والكوفة والبصرة، حيث عبث بها العابثون وأحرقها الحاقدون على لغة القرآن، ومجمع القول فإن لسان العرب معين لا ينضب ومورد ثر يستقي العلماء والأدباء واللغويون من مائه النمير، حيث جمع شتات لغة الضاد وأودعها مؤلفه - رحمه الله - في كتابه (لسان العرب) الجامع الشامل، والمرجع اللغوي بين أيدي العلماء ما توالى الجديدان، رحم الله ابن منظور وغيره من العلماء الأفذاذ الذين أحسنوا التصنيف وبقيت كتبهم يتداولها العلماء لما تحفل به من فوائد وما تضمه بين ثناياها من معارف في شتى العلوم وضروب الآداب وميادين الفكر.. وبالله التوفيق.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "كتب ودراسات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025