الإثنين, 25-نوفمبر-2024 الساعة: 11:45 ص - آخر تحديث: 02:35 ص (35: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
البروفسور وهيب عبدالرحيم باهديله في رحاب العُلماء الخالدين
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
14 أكتوبر.. الثورة التي صنعت المستحيل
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري
إياد فاضل*
خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
أحلام البريهي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
إستطلاعات وتقارير
المؤتمر نت - استبدل استاذ التاريخ الكتب الدراسية بجهازي لاسلكي وبندقيتين كلاشنيكوف.
أ. ف. ب. -
لقطات من عالم حزب الله السري
لمقاتلي حزب الله تدابير تظهر جهوزيتهم منذ فترة طويلة لخوض حرب مع اسرائيل، فهم يستخدمون ثلاثة ارقام للتعرف على بعضهم البعض ويأكلون المعلبات ويخفون خواتمهم حتى لا تشكف اشعة الشمس مواقعهم للطائرات الحربية.

ومن بين هؤلاء المقاتلين الذين لا يزالوا يجولون بحذر بين انقاض بلدة صريفا الجنوبية التي تعرضت لقصف عنيف من الجيش الاسرائيلي، استبدل استاذ التاريخ الكتب الدراسية بجهازي لاسلكي وبندقيتين كلاشنيكوف.

ويقول الحاج ابو حسين (40 عاما) المعروف لدى زملائه برقم "103"، فيما تنقل اذاعة "النور" التابعة لحزب الله آخر تطورات المعارك "انها المعركة التي تحضرنا لها منذ زمن طويل. وانا اعرف مهمتي وهي ضرب صواريخي اسرائيل".ويقول هذا القائد الميداني الذي يشرف على العمليات في ثلاث بلدات انه اطلق العديد من الصواريخ في الاسابيع الثلاثة الاخيرة. ويتكلم ابو حسين الذي يرتدي لباسا رياضيا ويمسك بجهازه اللاسلكي من نوع "موتورولا" الذي يسمح له بالتواصل مع رجاله الموجودين على الارض.

الى جانبه يقف زميله وصديقه ابو محمد (44 عاما) المعروف برقم "121"، باللباس ذاته. ومظهرهما يتطابق تماما مع مظهر عناصر حزب الله، لا سيما بفضل لحيتهما المشذبة.ويقول ابو حسين "حين نكون في الميدان، نلبس لباسا عسكريا، لكننا نخلعه حين نكون بين مدنيين، فليس من الحكمة ان نمشي في شوارع المدينة بزي عسكري". ويشرح الرجلان كيف يحاربان عدوا اقوى من ناحية العدد والسلاح.

ويقول ابو محمد "اننا نستخدم معلوماتنا على الارض، فمن خلال الجهاز اللاسلكي، نتكلم عن شجرة او تلة نعرفها. فكيف تريدون ان يفهم الاسرائيليون ما نقوله؟"

وقد ترعرع كلاهما في هذه المنطقة ولعبا بين تلالها منذ صغرهما. وفي هذه المعركة، يساعد ماضيهما على خداع اجهزة الاستخبارات الاسرائيلية. ويروي ابو محمد "على سبيل المثال، كان ابو حسين يحب فتاة حين كان في العشرين من عمره. فيكفي ان يقول لي +لنتقابل في منزل هذه الفتاة التي كنت تعشقها+".

ويكشف ايضا عن "غداء المجاهدين". ويقول ابو حسين " نحن لا نتناول الا المعلبات والشوكولاته"، قبل ان يقر بانه اكل البارحة "البيض والبطاطا المقلية".

ويقوم ابو حسين الذي التحق بصفوف حزب الله منذ تاسيسه في مطلع الثمانينات وشارك في جميع معاركه، بتخبأة خاتم كبير كان يضعه على سبابته ويقول انه لن يتخلى عنه ابدا لانه حفر عليه اسم الامام علي. ويوضح انه "كتب على الخاتم +يا علي+ وقد باركته العديد من الحوزات، انه يحميني".

ولتشجيع نفسه، يقارن هذه الحرب التي يخوضها حزب الله بغزوة بدر عام 624 ميلاديا التي انتصر فيها النبي محمد ضد قريش رغم تفوقها العددي. ورغم خطابهم الديني ومرجعيتهم الدينية، لا يتحدث مقاتلو حزب الله باللغة المتطرفة التي يلجأ اليها عناصر تنظيم القاعدة. ويقول ابو حسين "نحن لا نحب القتل. نعتبر ان جميع الناس اشقاؤنا، مهما كانت ديانتهم، لكننا نريد الدفاع عن ارضنا وكرامتنا".ويضيف "اننا نحب الشهادة ونحب ايضا الحياة ولا نريد الموت من اجل لا شيء".









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "إستطلاعات وتقارير"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024