كلمة مرشح المؤتمر في مهرجان الجوف الحشد الجماهيري الكبير ياقبائل دهم الأبية أيتها الأخوات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سعيد بأن آتي إليكم وأتحدث معكم، حول العراك السياسي إزاء انتخابات المجالس المحلية والرئاسية. إن هذه الظاهرة الإيجابية الرائعة هي في اتجاه التغيير إلى الأفضل. التغيير في مجال التنمية. التغيير من خلال صناديق الاقتراع، لا من خلال صناديق أو حاويات الذين أعدموا والذين يعدمون على كراسي السلطة. لكن الآن نحن نتجه نحو صناديق الاقتراع لندلي بأصواتنا، لانتسلط على هذه الأمة من خلال الأنظمة الشمولية. الآن نحن في إطار التعددية الحزبية. التغيير في حياتنا هو التغيير إلى الأفضل. الوحدة اليمنية هي التغيير بدلا النظام الشطري. التنمية هي التغيير، الصحة العامة هي التغيير، التربية والتعليم، وتربية هذا الجيل، والكهرباء هي التغيير. المياة والطريق هي التغيير. هذا هو التغيير إلى الأفضل. نحن نتجه نحو التغيير إلى الأفضل في مجال التنمية الشاملة. والتغيير إلى الأفضل في كل المجالات. أحث قبائلنا "دهم" على الحفاظ على أهم ثروة وهي الآثار، فهي الثروة الكبيرة ومفخرة كل اليمنيين. أعبر عن أسفي للحادث الذي حصل الأسبوع الماضي في المجمع الحكومي في اللجنة الإشرافية. الإخوة الأعزاء، عندما نتحدث عن التغبير الذي بنا هذا الجيل. التغيير هو توجهكم يوم 20 إلى صناديق الاقتراع لانتخاب من تريدون بإرادتكم الحرة المباشرة. اختاروا من تريدون، فلايفرض علينا حاكما على ظهر دبابة ولا يأتي من خلال الإرهاب. الإرهاب الفكري والإرهاب الثقافي، غير مقبول. نحن نتجه يوم 20 إلى صناديق الاقتراع، ويوم 21 و22 سوف يكون احتفالا في كل الحافظات بمناسبة الانتصار للديمقراطية إنشاء الله. ونحن نحتفل اليوم، أقول لكم أنا لست مرشحا لحزب واحد، أنا مرشح للوطن اليمني بكامله. وإني أشكر الإخوة في اللقاء المشترك، أشكر هذه الروح الطيبة والرياضية الذين دخلوا معنا في تنافس وأعطوا للتغيير حركة كبيرة. كنت أتمنى أن تدخل قياداتهم. لأن بعض القيادات المأزومة والمهزومة لن تجرؤ على ترشيح نفسها أو تنزل مرشحيها ولكن الحياء جعلها ترشح مستقل الأخ فيصل بن شملان وأنا أعرفه جيدا. ولكن كان من المستحسن أن يقدموا مرشحا منهم. الخطاب السياسي يجب أن يكون حصيفا من قبل أحزاب اللقاء المشترك أو من قبل بعض قيادات الحقد المشترك. فقيادات الحقد المشترك خطابهم السياسي يقول أنه سيحصل تزوير، لأنهم يشعرون بالهزيمة مسبقا، ولذا يقدمون خطابا داخليا وخارجيا أنه سيحصل تزوير. كيف سيأتي التزوير ولديهم 46% من اللجان الإشرافية والأصلية والفرعية في الميدان، ولجان الصناديق. من أين سيحصل التزوير ولكل مرشح سواء في المراكز المحلية أو الانتخابات الرئاسية ممثل، فمن أين سيحصل التزوير. ولكن الشعور بالهزيمة مسبقا أمام جماهير الشعب يجعلهم يكثفون من هذا الخطاب الذي يسيء لليمن، يسيء إلى الوطن اليمني الذي يجري فيه هذا الحراك السياسي الجميل، هذا الحراك الديمقراطي وهو ظاهرة حضارية وايجابية ترفع شأن اليمن ولاتقلل ولن تقلل من شأنه على الإطلاق. أشكركم ياقبائل دهم الأبية على استقبالكم ويوم عشرين ادلوا بأصواتكم لمن تحبون ولمن تريدون. والسلام عليكم |