الإثنين, 21-أبريل-2025 الساعة: 06:22 م - آخر تحديث: 03:43 ص (43: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
افتتاحية
المؤتمرنت -
فئران عند أقدام الثورة‍
أصبح رائقاً لإعلام المعارضة، وبالذات الإصلاح، الحديث عن الثورة بنوع من الخفة.
وفي الوقت الذي تطالعنا بعض الصحف السيئة بتقييمات لمدى ما أنجز من أهداف الثورة، فإن المرء لا يحتاج إلى عناء كبير لفهم دوافع الجحود المريع الذي يرفعه الإصلاحيون فوق رؤوسهم على ملأ من الناس. إن التجمع اليمني منذ فقد سيطرته على مصالح غير مشروعة، فقد بذلك إمكانية الرؤية إلى ما حوله، فهو لم يعد يرى في الثورة سوى شبح وشر. وبرغم الإنجازات المذهلة، بكل تأكيد، والتي تحققت تحت قيادة أبرع حاكم لليمن هو الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، فإن الإصلاحيين يحاولون دفن أعينهم في الرمال حتى لا تعمى أبصارهم بنور المكاسب الوطنية.
هناك الكثير من الذين يستهجنون خطاب الإصلاح، على اعتقاد أن التجمع اليمني قليل وعي بقيم العمل السياسي المعارض، بحيث أصبح يعارض كل شيء بما في ذلك الثورة.. هذا صحيح لكن هناك أسباباً، فكرية، ودوافع تتعلق بارتباطات خارجية فيما يخص هذا الموقف المظلم . وقد رأينا في "المؤتمر نت" أن ننشر على حلقات وثائق هامة تبين تورط "الإخون المسلمين" في صفقات بيع الثورة، وتآمرهم عليها من خلال التواطؤ مع الحكم الملكي السيئ.
وكما أنهم فشلوا في بادئ الأمر، وردوا على أعقابهم، في وقت كانت الثورة ما تزال مولوداً ضعيفاً، فإن الكيد نفسه مرتدٌّ بلا شك إلى نحور المتآمرين، في هذا الوقت الذي صارت فيه الثورة المباركة شامخة وقوية كشموخ اليمن وجباله، وجسورة وكجسارة الرئيس علي عبدالله صالح قائد مسيرتها الناهضة.
وخلال فترة قيادته الحكيمة طيلة 25 عاماً من الإنجازات المشرقة، تمكن القائد الحكيم من تلقيح الثورة بالمضادات الواقية التي تضمن للثورة مقاومة كافة الفيروسات والأمراض التي تنقلها عادة مثل تلك الفئران الملوثة.
ونتساءل مرة أخرى:هل يعتقد مدمنوا الجحود والأراجيف أن الانتقاص من مشاريع الثورة سيلغي وجودها؟‍ إن شيئاً من قبيل كهذا هو محض أوهام لن يقطع إلى الواقع خطوة؟.
ففي حين يسيطر خطاب مشوه على إعلام المعارضة. فإن كثرةً كثيرةً في المعارضة نفسها تضع رأيها مع رأي الشعب، وهو أن الإنجازات التي شُيدت في عهد الرئيس علي عبدالله صالح قد تَرجمت وجسدت أهداف الثورة إلى واقع ووقائع تمتلئ بها الرؤية.
إن الوحدة والديمقراطية،والتنمية، وبناء جيش قوي، وغيرها الكثير، إنجازات قد أخرجت ،بكل تأكيد، من قائمة الأهداف إلى واقع المعايشة. وعلى الذين لم يستطيعوا الرؤية إلى أيًّ منها ننصح بمعالجة البصيرة قبل البصر. "فإنها لا تعَمى الأبصار".








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "افتتاحية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025