الجمعة, 23-مايو-2025 الساعة: 01:03 ص - آخر تحديث: 01:02 ص (02: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
مها الخطيب -
بين الأخذ والعطاء
بين الأخذ والعطاء تكمن معظم مكارم أخلاقنا العربية الأصيلة... بين لذة العطاء ورغبة الأخذ تتصارع معظم الإمراض والرغبات والشهوات ما بين النور والظلام وما بين أريد أو تريد أو لا.

لكن عندما تستحوذ رغبة على أخرى او عندما تنتصر الغرائز على المثل والأخلاق عنده سيكون الوضع قد بدء يعلن النهاية لنظام كامل وعالم كامل حتى لو كان في المهد او لو كان يتنفس بواسطة أجهزه الحياة.

اذ سيصبح الجميع على طرفي لعبة الحبل الكل يسحب باتجاه مضاد فتضيع العقلانية والوسطية والتفاهم ويحل الخراب والإرهاب والقتل العشوائي ويبرز الفساد الإداري رائدا لدوائر ومفاصل الدولة، وعضوا بارزا في برلمان الحكومة التي تخضع تحت تأثير هذا الاختيار.

الغريب ان من يلعب اللعبة هنا في العراق المستمتع الذي يتواجد في مقدمه الحبل تاركا للرعاع اللعب في الأطراف متحملين شدة السقوط والغريب... اكثر بان الجمهور سيكون عندئذ مشغول بهموم لقمه عيشه وضربات شمس أزمات حكامه ومحروم من قطرة ماء عذب غير ملوثه ببقايا جثث من يرمون في دجلة الفرات.

الأغرب ان الحكام سيمنعون التشجيع والتصفيق فالعاطفة أمر منبوذ بحكم من ارتاى تحريمها وفتح على جوانب الملعب بحكم الأحزاب المسيطرة على اللعبة غرفاً للتحقيق مع شباب ومراهقين تجراوا وحبوا في ارض اللعبة المحرمة وأردوا ان يعيشوا لحظات مراهقة او تجربه بريئة لأحلام كانت محلله حتى في زمن اكبر طغاة العصر على الإطلاق... أحلام نمت في ارض الذبح والقتل وماتت في ارض لا تبعد كثيرا عمن يصنع القرار هنا حيث تنتمي هذه الأحرف وهذا المقال.

ارض اختيرت لتكون موضع قدم تجارب قتل... وحرية وحقوق إنسان لم يوقع على مسودتها من حررها لصالح حقوق الإنسان ارض يستباح بها الشرف الغالي... رجال ونساء نكست رؤؤسهم ذل وعار ومن في الحكم يبكي على ليلاه ... حتى الشعر مجد بكلماته وقوافيه تارة لمن اختبأ بحفره وتارة لمن سرق وقتل في وضح النهار سيارات مفخخة واحزمه ناسفه والله اكبر تصدح معلنه قطع الرقاب.

وأمال وأحلام ملأنا بها الصدر وحملنا بها طير الحمام أمانه إلى قباب سامراء وعاد الحمام وقد لوثت جناحه وأخضب ريشه بدم مجهول الهوية وبمباركه الصمت المطلق والخوف الساكن في الأعماق.

اه يا بلدي يا وطني جعلوك حبل وتمتعوا بلعبه جر بين لعبه وانتخاب وأحزاب وأموال تسرق ونفط يهرب والكل رابح ماعداك أنت يابن العراق وتهاني تزف لمن فاز وقصم بحبله ظهر العراق.

[email protected]








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025