الأربعاء, 27-نوفمبر-2024 الساعة: 08:00 م - آخر تحديث: 08:00 م (00: 05) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري
إياد فاضل*
خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
أحلام البريهي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
المؤتمر نت- جميل الجعدبي -
دمعة أسى في رحيل فقيد المعسرين
·قبل أن يصل إلى أهله وأصدقاءه لاستكمال فرحة العيد معهم.. شاءت قدرة المولى سبحانه أن يرحل حميد شحره – رئيس تحرير صحيفة "الناس"- وتصعد روحه إلى بارئها في حادث مروري خطف حياة حميد من بين أولاده فجأة كما هي حقيقة الموت. ليفجع برحيله أهله وأقاربه والوسط الصحفي في اليمن عامة ويمثل رحيله خسارة حقيقية تمنى بها الصحافة اليمنية.

·مرات قليلة جمعتني لقاءات عابرة بحميد لكنها – نتيجة بساطة الفقيد و تواضعه – كانت كفيلة بمعرفة ما يحمله من مشروع صحفي متميز حاملاً على عاتقه هموم وقضايا الناس عبر إصدارات مؤسسة "الناس" التي نجح الراحل بالإصرار وتحدي الصعاب في إخراجها إلى حيز الوجود في فترة وجيزة ليؤسس بذلك أول بيت صحفي أهلي مؤسسي.
·جمع بين حماس الشباب وحكمة الشيوخ.. بين معاناة أوجاع قضايا البسطاء وإحساس المسئولين عن حلَّها .. فكان عطاؤه بلا حدود .. كما كانت طموحاته لا تقف عند حدود .. وكان رصيده ينمو تصاعدياً محبة في قلوب الناس.

·إنه فقيد "الناس" كلهم.. المعسرين في السجون.. الباعة المتجولين.. أصحاب الدراجات النارية.. المعاقين ومرضى السرطان.. المعلمين والأطباء والعمال وغيرهم وغيرهم من الموظفين وطالبي الوظائف.

·حميد شحرة.. مدرسة صحافية تشعرك بالأمان.. وتوحي لك بأن القادم أفضل.. وأن الدنيا لا زالت بخير.. فرحمة الله تغشاك أيها المعلم.. وما أحوجنا اليوم لرؤساء تحرير أمثالك.. بل وما أحوج رؤساء التحرير في بلادنا للاقتداء بك واقتباس ما تيسر لهم من مناهل كفاحك وقوة بأسك وطموحاتك.

·فوداعاً حميد.. وإلى جنة الخلد.. ويبقى عزاؤنا الوحيد لفراقك في ثقتنا بزملاء وإخوان لن يدخروا جهداً لاستمرارية وإكمال مشروعك.. كما أن عطاءك سيظل حياً في قلوبنا مثلما أنت باقياً في قلوب "الناس".








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024