الأربعاء, 02-أبريل-2025 الساعة: 09:23 ص - آخر تحديث: 01:27 ص (27: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
علوم وتقنية
الشرق الاوسط -
مركز لعلاج«المدمنات»في السعودية
في خطوة هي الأولى من نوعها في السعودية، أعلنت إدارة مستشفى الأمل للعلاج من الإدمان في جدة عن إنشاء مركز متكامل لعلاج المدمنات يتولى إجراء تشخيص وعلاج الحالات التي تتردد على المستشفى.
وكشف الدكتور سليمان الزياتي مدير إدارة التوجيه والتدريب، بالمستشفى لـ«الشرق الأوسط» ان المستشفى يهدف الى ايجاد علاج متكامل في كافة النواحي الطبية والاجتماعية والنفسية والشرعية للمدمنات، وذلك في قسم خاص بالسيدات يتم افتتاحه لتخلص المريضات من هذه السموم المتراكمة بأجسادهن. وشدد الدكتور الزياتي ـ وهو أستاذ للصحة النفسية ـ على ضرورة التفريق بين الحالات التي تتطلب علاجا دائما، يستلزم الإقامة بالمستشفى لفترة طويلة دون تدخل عوامل خارجية، وبين تلك التي لا تحتاج سوى علاج خفيف.

وكان مستشفى الأمل قد أجرى دراسة ميدانية على بعض المدمنات، دلت على وجوب إنشاء قسم خاص لإقامة المدمنات بالمستشفى، لعلاجهن بشكل ايجابي· وأشارت الدراسة الى أن تناوب الفريق الطبي المكون من اختصاصي اجتماعي ونفسي، بالإضافة الى الطبيب المعالج على المدمنة يؤدي الى تدهور الحالة في عملية العلاج، وأوضحت ان بعض المدمنات يهربن من المصحات الخاصة أثناء فترة العلاج، بالإضافة الى نواحي القصور في العملية العلاجية من حيث قلة عدد المصحات والدور العلاجية لإيواء المدمنات اللائي يزداد عددهن بشكل منتظم، وعدم توافر كوادر فنية متخصصة، سواء في علم النفس أو علاج الإدمان، خاصة بالنسبة للسيدات، بالإضافة الى عامل التكلفة المالية العالية لعلاج الإدمان.

وأفاد الزياتي أن قسم التنويم بالمستشفى سيقوم ـ الى جانب العلاج ـ في البحث عن أسباب الإدمان، وتوفير عامل الاحاطة التامة والالتزام الدقيق بخصوصية المريضة.

من جهة أخرى اعتبر الدكتور سعد الخطيب استشاري الطب النفسي بمستشفى الصحة النفسية بجدة في حديثه لـ «الشرق الأوسط» إنشاء المركز خطوة صحيحة لعلاج المدمنات، مشيرا الى ان الحالات التي يستقبلها المستشفى يوميا ـ عن طريق مستشفى الأمل ـ تحتاج توفير المناخ الملائم لعلاجها عن طريق برنامج علاج الإدمان، الذي يختلف عن العلاج النفسي، مشيرا الى ضرورة استخدام بعض العقاقير المخدرة في التخلص من المخدر بالجسم.

وأبان الخطيب ان العلاج النفسي للمدمنة خطوة تلي العلاج الطبي يكرس عدم العودة الى الادمان مرة اخرى في ظل تقديم العون المعنوي للمدمنة.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "علوم وتقنية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025