الجمعة, 18-أبريل-2025 الساعة: 03:40 م - آخر تحديث: 03:32 م (32: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - الكاتب أمين الوائلي
المؤتمر نت - أمين الوائلي -
أمريكا وصدام .. الاحتفال العاشر
هل يحتاج إعدام صدام حسين أو الحكم بإعدامه -بالأحرى -إلى كل هذه الضجة الاحتفالية التي قادها البيت الأبيض وأعلن المناسبة عيداً عالمياً ، لما أسماه الرئيس بوش ( انتصار الديمقراطية ) ؟!
· وهل يمكن الإشارة إلى آلاف الإعدامات والجثث المشوهة والمجهولة في شوارع المدن العراقية ، باعتبارها هي الأخرى أعياد مماثلة وانتصارات مؤزرة للديمقراطية الأمريكية ؟!

يفترض أن تكون أمريكا قد انتهت ، عملياً من صدام حسين ، منذ إعلان القبض عليه بالطريقة المسرحية المعروفة . وبحسب ما ورد في الراوية الأمريكية المتلفزة عن بطولات المارينز في الوصول إلى رجل أعزل في حفرة ضيقة وسط الأحراش ، لا بل منذ احتلال العراق وسقوط بغداد ، ومراسيم متلفزة لإسقاط مجسم الرئيس السابق وسط العاصمة العراقية .
يومها أحتفل البيت الأبيض بطريقة صورت الأمر وكأنه مفاجأة سارة وغير متوقعة في إسقاط تمثال أو الوصول إلى رجل مطارد من جيوش الغزو ، ومع ذلك كان الاحتفال مستساغاً وله ما يبرره بطريقة أو أخرى مهما اختلفت حولها الآراء ، أما اليوم فلم يعد الأمر مدعاة للاحتفال مجدداً ،، وغير مفهوم ولا مستساغ أن يعاد إنتاج وصناعة المناسبة عينها عشرات المرات ، لأنه وفي هذه الحالة تحديداً ، يكون للإحتفال معنى صريحاً للهروب من تفاصيل المشهد والمأزق العراقي إلى مناسبة مصطنعة يراد لها ، أو منها أن تجمل وجه القبح الدامي وأن تنسي الناس الآم ومرارة ما حدث ويحدث كل يوم من قتل ودمار ودم مسفوح .
ليست ثمة حاجة مطلقاً إلى أن تجعل واشنطن من الحكم عيداً كونياً وإنجازاً " ديمقراطياً " ، والحاجة كل الحاجة هي في أن تلتفت إلى مستنقع الدم والاحتلال ، وأن تحاول جاهدة الوصول إلى عبقرية تضمن إيقاف نزيف الدم والاقتتال والخروج من مأزق عويص ، يبدو أنه أمرُّ وأقسى من "فيتنام " وذكرياته المزعجة.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025