الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 06:59 م - آخر تحديث: 06:20 م (20: 03) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمرنت -
الوكالة تستعد لتجميد طلب ايران لمساعدات ذرية
قال دبلوماسيون ان معظم الدول الغربية والنامية في الوكالة الدولية للطاقة الذرية اتفقوا مؤقتا يوم الأربعاء على تجميد طلب ايران مساعدة لمشروع نووي بسبب المخاوف من أن تسفر عن انتاج البلوتونيوم الذي يستخدم في صنع القنابل الذرية.

لكن الاتفاق ترك الباب مفتوحا أمام إمكانية إعادة النظر في الطلب الايراني لاحقا استجابة لمخاوف البلدان النامية من أن تصبح سابقة لمنع المساعدة الفنية لبرامج هذه الدول للطاقة النووية السلمية مما يوسع الفجوة بين "من لديهم انشطة نووية ومن ليست لديهم."

وكسرت أيام من الجدل المحتدم بشأن طلب ايران المساعدة في بناء مفاعل اراك الذي يعمل بالماء الثقيل تقليدا قديما في الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالموافقة تلقائيا على طلبات الدول الأعضاء للحصول على المساعدة الفنية.

وذكرت مسودة تقرير الى رئيس الوكالة حول اجتماع لجنة الشؤون الفنية التابعة لها يومي الاثنين والثلاثاء أن طلب ايران سيحال الى اجتماع مجلس محافظي الوكالة الذي يضم 35 دولة بكامل هيئته يوم الخميس دون إصدار توصية بشأن القرار.

لكن دبلوماسيين قالوا ان غالبية أعضاء المجلس يمكنهم قبول تسوية تؤجل دون أن ترفض صراحة تقديم المساعدة الفنية في بناء مفاعل اراك مع التصديق على سبعة طلبات أخرى للمساعدة قدمتها طهران ينظر اليها على انها لا تشكل اي خطر لانتشار القنابل.

وتتعلق هذه الطلبات أساسا بالجوانب الطبية والمدنية للطاقة الذرية التي يقتنع معظم اعضاء مجلس المحافظين بأنها لن تزيد قدرة ايران على تخصيب اليورانيوم أو اعادة تدوير الوقود المستنفد لاستخراج مواد لصنع قنابل.

وتقول طهران ان برنامجها النووي يقتصر على توليد الكهرباء أو في حالة مفاعل اراك انتاج النظائر المشعة للاستخدامات الطبية.

وجادل دبلوماسيون غربيون بأن طلب مفاعل اراك يجب ان يرفض بسبب سجل ايران في اخفاء أبحاث حساسة للوقود النووي عن الوكالة والتهرب من عملياتها للتفتيش وتحديها قرار مجلس الامن الدولي في يوليو تموز لوقف عمليات تخصيب اليورانيوم.

وتشتبه الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي بأن ايران تسعى لامتلاك قنابل باستخدام اليورانيوم أو البلوتونيوم المخصب لتهديد اسرائيل والمصالح الغربية في الشرق الاوسط وتسعيان لفرض عقوبات على طهران في مجلس الامن.

وأبلغ دبلوماسي غربي رويترز "نتوقع أن يوافق المجلس على كل طلبات المساعدة الفنية (وعددها 832 من أعضاء الوكالة وهم 115 دولة) باستثناء مسألة مفاعل اراك الذي يعمل بالماء الثقيل لكن مع الموافقة على الطلبات الاخرى في قائمة ايران."

وقال دبلوماسي غربي اخر "هذا يعني رفع بند اراك وعدم تمويله. لن تتخذ الوكالة اجراء بشأنه."

وقال دبلوماسي رفيع من حركة عدم الانحياز التي تضم دولا نامية ان أعضاء الحركة في المجلس سيصرون على "تأجيل (طلب اراك) الى المستقبل."

وقال الدبلوماسي الغربي الثاني ان "رفع" اراك من الناحية النظرية لا يعني عدم إمكانية إعادة تقديم الطلب الى المجلس مع الدفعة التالية من مشروعات التعاون الفني في 2008.

ومضى يقول "لكن اذا استمر نفس الوضع مع ايران كما هو الحال اليوم لا يمكنني تخيل الموافقة عليه وقتئذ أيضا."

وقال مسؤول ايراني طلب عدم الكشف عن هويته ان انتكاسة اراك ليست خطيرة حيث يمكن اعادة النظر في القضية مستقبلا.

واتهم الغرب بعرقلة القضية العالمية لامن المحطات النووية باستخدام الحيل السياسية مع ايران.

وتعتزم ايران تشغيل مفاعل اراك في 2009 سواء حصلت على مشورة خاصة بالسلامة من الوكالة او لم تحصل.

ويقول محللون غربيون ان ايران يمكنها انتاج النظائر المشعة أيضا باستخدام مفاعلات حديثة تعمل بالماء الخفيف دون احتمال استخلاص البلوتونيوم القائم في حالة استخدام نموذج الماء الثقيل.

وأشار الدبلوماسي الغربي الثاني الى أن الكثير من الدول النامية ربما قبلت فكرة تجميد طلب ايران بشأن اراك لتجنب تهديد طلباتهم للحصول على المساعدة النووية من الدول الصناعية عبر الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

رويترز









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024