الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 12:29 ص - آخر تحديث: 12:24 ص (24: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت - المالكي
المؤتمرنت - رويترز -
حشود ترشق المالكي بالحجارة
رشق شيعة غاضبون موكب رئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي بالحجارة في حي شيعي ببغداد يوم الاحد أثناء زيارة للحي للمشاركة في مراسم تأبين نحو 200 شخص قتلوا هناك الاسبوع الماضي في أكثر الهجمات دموية منذ الغزو الامريكي.

وماج حي الصدر وهو معقل ميليشيا جيش المهدي الموالية للزعيم الشيعي مقتدى الصدر بالغضب في اليوم الثالث من حظر التجول الذي فرضته حكومة المالكي في العاصمة في اطار مسعاها لاحتواء المشاعر المحتدمة التي تهدد بانزلاق البلاد الى حرب أهلية شاملة بين الاغلبية الشيعية والاقلية السنية.

وصرخ أحد الرجال "انه خطؤك" بينما انهالت العبارات الغاضبة على المالكي فيما شق الموكب طريقه عبر الحشود.

وتسببت الهجمات الانتقامية التي أعقبت الهجوم الدموي والتي استهدفت مساجد سنية ومنازل واطلاق قذائف المورتر بشكل عشوائي بين أحياء بغداد في ابقاء سكان بغداد وعددهم سبعة ملايين في بيوتهم خوفا مما قد يحدث عندما يرفع الحظر المروري يوم الاثنين.

وقالت أم هاني وهي ربة منزل في بغداد بعد أن ظلت في منزلها ثلاثة أيام "كل مرة يكون هناك حظر أشعر أن الحرب الاهلية ستندلع قريبا. أشعر أن الوضع يتجه نحو الفوضى."

وأصدر سياسيون من جميع الطوائف والاعراق بيانا مشتركا دعوا فيه الى التزام الهدوء. لكن المالكي الذي سيجتمع مع الرئيس الامريكي جورج بوش يوم الاربعاء اتهم شركاءه في الحكومة بتأجيج العنف.

ومن المقرر أن يتوجه الرئيس جلال الطالباني يوم الاثنين الى ايران في زيارة تأجلت بسبب اغلاق المطار وتأتي في اطار مساعي دبلوماسية في المنطقة تشمل عدوا اخر للولايات المتحدة هو سوريا. وتتهم واشنطن دمشق بدعم المسلحين السنة وطهران بتأييد الميليشيات الشيعية.

وقال العاهل الاردني الملك عبد الله الذي سيستضيف قمة في عمان ان القمة يجب أن تتمخض عن أمور مهمة لان الوضع في العراق "بدأ يخرج عن نطاق السيطرة."

ودعا الى نهج شامل في الشرق الاوسط لمنع نشوب حرب أهلية في العراق ولبنان وفي الاراضي الفلسطينية.

وقالت الشرطة ان سيارة ملغومة انفجرت يوم الاحد فقتلت ستة أشخاص وأصابت أكثر من 20 في سوق جنوبي بغداد مباشرة. وقالت مساعدون لعدنان الدليمي زعيم جبهة التوافق العراقية ان مسلحين أطلقوا النار على منزله بالعاصمة فيما قال رجال دين من السنة ان مسلحين هاجموا مساجد سنية مجددا في غرب بغداد.

وفي بيان مشترك دعا زعماء شيعة وسنة وأكراد الشعب العراقي الى عدم السماح لمن يريدون حرمانهم من الامن بفصم عرى وحدتهم.

لكن المالكي الذي يعمل على تعديل حكومته قال "لو أردنا ارجاع الامور الى حقيقتها فان الازمة سياسية وان ايقاف التدهور الامني ونزيف الدم العراقي مرهون باتفاق السياسيين".

لكنه أضاف ان هذا لن يحدث "الا اذا اقتنعت الاطراف بأنه لا يوجد غالب ولا مغلوب في هذه المعركة."

وقال في تصريحات بثها التلفزيون "الوضع الامني انعكاس لعدم التوافق السياسي."

ويشعر العراقيون وواشنطن بالاحباط من عجز المالكي عن تحسين الوضع الامني أو الاقتصادي منذ تعيينه في أبريل نيسان كحل توفيقي بعد أشهر من الخلاف على تشكيل الحكومة بين الكتلة الشيعية المهيمنة على البرلمان.

ويقول مساعدون للمالكي انه بدوره مستاء بسبب تصلب المواقف ودعم الجماعات المسلحة من قبل الزعماء السنة وحلفائه الشيعة مثل الصدر الذي يعتمد عليه للحفاظ على منصبه.

ويريد الصدر انسحابا أمريكيا فوريا من العراق وهدد بالانسحاب من الحكومة اذا اجتمع المالكي مع بوش. لكن الحكومتين الامريكية والعراقية لمحتا الى أن المحادثات ستمضي قدما وستركز على تعزيز قوات الامن العراقية رغم المخاوف من أن أفراد الشرطة والجنود يدينون بالولاء لفصائل طائفية.

ويبدو بوش متشككا من اشراك سوريا وايران في هذه المساعي لكن يقول انه مستعد لسماع أفكار عن توجهات جديدة بعد خسارة حزبه الجمهوري في انتخابات التجديد النصفي للكونجرس.

وقال الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد يوم الاحد انه على استعداد لتقديم المساعدة اذا انسحب الامريكيون الان.

وقال "الشعب الايراني على استعداد لمساعدتكم للخروج من هذا المستنقع بشرط واحد.. عليكم أن تتعهدوا بتصحيح موقفكم."

وأضاف "عودوا وخذوا جنودكم لما وراء حدودكم."

وقالت مصر يوم الاحد ان جيران العراق سيوفدون وزراء خارجيتهم الى اجتماع بالجامعة العربية في القاهرة يوم الخامس من ديسمبر كانون الاول








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024