الخميس, 28-مارس-2024 الساعة: 04:03 م - آخر تحديث: 03:24 م (24: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - رئيس الجمهورية والشيخ خليفة بن زايد في جلسة مباحثات
المؤتمرنت -
تأييد يمني لموقف الامارات السلمي لحل نزاع الجزر المحتلة
أعربت الجمهورية اليمنية عن تأييدها لموقف دولة الإمارات العربية المتحدة المتمسك بالحل السلمي لحل النزاع الإماراتي الإيراني حول الجزر الإماراتية المحتلة طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى من خلال التفاوض الثنائي أو اللجوء إلى التحكيم

وصدر في ختام زيارة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لدولة الامارات العربية المتحدة التي استمرت يومين بيان مشترك فيما يلي نصه:

انطلاقاً من العلاقات الأخوية المتميزة التي تربط بين الجمهورية اليمنية ودولة الامارات العربية المتحدة ، واستمراراً للنهج الذي أسس له البلدان قام فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح بزيارة لدولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة تلبية للدعوة الكريمة من أخيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد بن سلطان آل نهيان وذلك خلال الفترة من 30 الى 31 يناير 2007م ترسيخاً لأمال وطموحات وتطلعات الشعبين الشقيقين لتطوير وتحديث مسيرة التعاون القائمة بينهما.

وقد جرى لفخامة الاخ الرئيس استقبال رسمي وشعبي، عبر عن عمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط قيادتي وشعبي البلدين، حيث كان في مقدمة مستقبليه لدى وصوله إلى مطار أبو ظبي الدولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد بن سلطان آل نهيان رئيس دولة الامارات العربية المتحدة ، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي ، وأصحاب السمو والمعالي الوزراء وكبار المسئولين.

وقد أعرب صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد بن سلطان آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة عن تهانيه لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح بمناسبة إعادة انتخابه رئيساً للجمهورية اليمنية وبالثقة الكبيرة التي منحه إياها الشعب اليمني، كما عبر عن سعادته لنجاح مؤتمر المانحين في لندن ومستوى التنمية والتقدم الذي شهدته اليمن في عهد فخامته مؤكداً على أهمية استمرار وتوسيع التعاون القائم والمستمر بين البلدين بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين.

من جانبه عبر فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح عن عميق تقديره للدعم الذي تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة لليمن في كافة المجالات والتي يشهد عليها إعادة بناء سد مأرب من قبل المغفور له بإذن الله صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - رحمه الله - ، وتنفيذ العديد من المشاريع في مجالات الصحة والتعليم والبنى الأساسية، وكذلك على المساهمة التي قدمتها دولة الإمارات في مؤتمر المانحين الذي انعقد مؤخراً في العاصمة البريطانية لندن ،

كما أشاد فخامته بسياسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد بن سلطان آل نهيان على مختلف المستويات ونوه بانتخابات المجلس الوطني الاتحادي التي جرت في دولة الامارات العربية المتحدة في أواخر العام الماضي.

وقد أجرى الزعيمان محادثات تناولا خلالها العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات ,وعبرا عن ارتياحهما للجهود التي يبذلها المسئولون في البلدين لترسيخ وتعزيز وتطوير هذا العلاقات وأكدا عزمهما على تذليل العقبات التي قد تعترض استمرار تطويرها بما يخدم التعاون المشترك المثمر في جميع المجالات وبما يحقق آمال وتطلعات الشعبين الشقيقين، إلى الأمن والاستقرار والازدهار.

وقد استعرض الزعيمان في محادثاتهما الأوضاع في المنطقة العربية والإسلامية والقضايا الدولية وكانت وجهات نظرهما متطابقة إزاءها.

وأولى الجانبان اهتماما خاصا بالقضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للشعوب العربية بشكل خاص وشعوب منطقة الشرق الأوسط بشكل عام وأكدا على أهمية وضرورة التوصل الى حل عادل وشامل ودائم لها وفقا لقرارات الشرعية الدولية ( 338 - 242) وخارطة الطريق ومرجعية مؤتمر مدريد وعلى أساس مبدأ الأرض مقابل السلام واعتماد المبادرة العربية التي اقرتها قمة بيروت في العام 2002م كأساس لتسوية الصراع العربي الاسرائيلي وتحقيق الامن والسلام في المنطقة .

كما دعا الجانبان القادة الفلسطينيين الى بذل المزيد من الجهود الرامية الى اعتماد أسلوب الحوار الاخوى لحل الخلافات الفلسطينية الفلسطينية وتحريم القتال الداخلي وتعزيز الوفاق الوطني وتشكيل حكومة وحدة وطنية تعزز وحدة الصف الفلسطيني وتحقق الأهداف النبيلة للشعب الفلسطيني في التحرر من نيران الاحتلال الاسرائيلي وصولا الى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف .

وفي هذا السياق ادان الجانبان العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني والاجتياحات العسكرية الإسرائيلية المتكررة لمدنه وقراه واستهدافه لمنشئات البنى التحتية في الاراضي الفلسطينية وللمدنيين من أطفال وشيوخ ونساء وهو ما يعد انتهاك صارخاً لمبادئ القانون الدولي والقانون الانساني الدولي ولقرارات الشرعية الدولية

واكد الطرفان على أهمية إحياء عملية السلام للوصول الى تسوية سلمية عادلة وشاملة للنزاع العربي الاسرائيلي وعلى تمسكهما بالسلام العادل والشامل كخيار استراتيجي وبضرورة انسحاب اسرائيل من كافة الاراضي العربية المحتلة عام 1967م .


* الشأن العراقي :-
اكد الجانبان على أهمية الحفاظ على وحدة العراق واستقلاله السياسي وسيادته على أراضيه واحترام أمنه واستقراره وحذرا من التداعيات الخطيرة للأوضاع الأمنية المتردية على العراق ودول المنطقة نتيجة محاولات اثارة النزاع الطائفي .

وشددا على ضرورة إشراك كافة القوى السياسية العراقية في العملية السياسية وعدم استبعاد اي طرف منها وعلى أهمية عقد مؤتمر للمصالحة يشارك فيه الجميع للخروج من الأزمة الراهنة .
وأدان الطرفان أعمال الإرهاب التي تستهدف العراقيين ومؤسسات الدولة ودور العبادة والاماكن المقدسة .

وفي الشأن السوداني.. أشاد الجانبان بالجهود المبذولة من جانب الحكومة السودانية الهادفة الى إحلال الأمن والسلام في عموم السودان وعبرا عن دعمهما لما تم انجازه على هذا الصعيد .

واكدا على ضرورة المعالجة الحكيمة للأوضاع في دار فور بما يضمن وحدة السودان ورحبا بقبول الحكومة السودانية بقرار مجلس الأمن الأخير .

وحول الأوضاع في لبنان ..دعا الجانبان الشعب اللبناني الى التمسك بالحوار كوسيلة للتوفيق بين مواقف الأطراف اللبنانية وتفويت الفرصة على أعداء لبنان الذين يسعون الى اثارة فتنة بين أبنائه وطالبا كل الأطراف
بالمحافظة والحرص على الوحدة والسيادة الوطنية واكدا على رفض أي تدخل خارجي في الشأن اللبناني وأشاد الجانبان بالنتائج الايجابية التي تحققت في مؤتمر باريس 3 لاعادة أعمار لبنان .

وحول التطورات الأخيرة في الصومال .. دعا الجانبان الأطراف الصومالية المعنية الى العودة الى مائدة المفاوضات واستئناف الحوار وصولاً الى ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار واستعادة وحدة الصومال والعمل على بناء مؤسسات الدولة الشرعية , وناشدا المؤسسات الدولية بتقيدم كل الدعم والمساعدة لتمكين الشعب
الصومالي من إعادة تأهيل مؤسساته الحكومية والمدنية لإحلال الأمن والسلام والاستقرار في البلاد .

ومن جهة أخرى أكد الجانبان إدانتهما للإرهاب بجميع أشكاله باعتباره ظاهرة تهدد الأمن والسلام والاستقرار في العالم وتتناقض مع القيم الإنسانية ومبادئ التسامح التي تدعو إليها جميع الأديان .
وأكدا في هذا الشأن على أهمية تكثيف الجهود من أجل ترسيخ ثقافة الحوار بين الحضارات وتحقيق التعايش بين الشعوب والثقافات وإحترام الأديان , وصولاً لمستقبل أفضل للإنسانية جمعاء .
كذلك أكد الجانبان على أن تحقيق الأمن والإستقرار في منطقة الشرق الأوسط والخليج يتطلب إخلاء المنطقة من كافة اسلحة الدمار الشامل وفي مقدمتها الأسلحة النووية .
وطالبا المجتمع الدولي والوكالة الدولية للطاقة الذرية بالضغط على إسرائيل للانضمام الى الاتفاقية الدولية لمنع انتشار الأسلحة النووية وإخضاع منشأتها النووية للرقابة الدولية ..وفي السياق ذاته أكد الجانبان على اهمية ايجاد حل سلمي للملف النووي الإيراني من أجل المحافظة على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم .

هذا وقد أعرب فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية عن شكره وتقديره على مالقيه فخامته والوفد المرافق له خلال هذه الزيارة من حفاوة استقبال وكرم ضيافة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد بن سلطان آل نهيان رئيس دولة الامارات العربية المتحدة وكذا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس الوزراء حاكم دبي وعلى ما بذلته دولة الامارات لإنجاح هذه الزيارة .
ووجه فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح دعوة رسمية لأخيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد بن سلطان آل نهيان لزيارة بلده الثاني الجمهورية اليمنية في الوقت الذي يراه مناسباً وقد قبلها سموه شاكراً, على أن يتم تحديد موعدها في وقت لاحق .
المصدر: سبانت








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024