السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 02:12 م - آخر تحديث: 02:03 م (03: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
البروفسور وهيب عبدالرحيم باهديله في رحاب العُلماء الخالدين
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
14 أكتوبر.. الثورة التي صنعت المستحيل
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري
إياد فاضل*
خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
أحلام البريهي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
دين
المؤتمر نت - فلوريدا
المؤتمرنت -
مؤتمر بأمريكا لتفسير علماني للقرآن
تنظم شخصيات غربية من تيار المحافظين الجدد في الولايات المتحدة مؤتمرا في مارس/آذار المقبل حول الإسلام والعلمانية وتفسير القرآن من منظور علماني، وتحضره شخصيات علمانية من العالم الإسلامي "لبحث أسباب تحول ثقافات الشرق الأوسط من الانفتاح خلال العصور الوسطى إلى مجتمعات دينية حاليا"- كما جاء في نشرة أصدرها منظمو المؤتمر.

وذكر منظمو المؤتمر في بيان، على موقع أطلقوه حول "الإسلام والعلمانية"، أن "المؤتمر الذي تنطلق أعماله في ولاية فلوريدا في 5-6 مارس الجاري سيناقش التفسيرات العلمانية للإسلام والقرآن ومسألة حرية التعبير في المجتمعات الإسلامية وضرورة الإصلاح الثقافي وتغير الفلسفة الإسلامية وبناء ثقافة إسلامية عصرية".

وبرزت على موقعهم أسماء بعض أبرز منظمي المؤتمر، ومنهم: مايكل ليدين الباحث في معهد "أمريكان إنتربرايز" المعروف بتمثيله لتيار المحافظين الجدد، وشخصيات أخرى من "المؤسسة الأوروبية للديمقراطية" وهي الفرع الأوروبي لمؤسسة "الدفاع عن الديمقراطيات" الأمريكية المحسوبة أيضا على المحافظين الجدد.

وقال سلامة نعمات، مدير مكتب صحيفة "الحياة" في الولايات المتحدة وأحد المشاركين في المؤتمر، إنه لن يكون هناك موقف واحد بين المشاركين إزاء مسائل العلمانية والإسلام.




الدين والسياسة

وأضاف سلامة نعمات لـ"العربية.نت": يسلّم المشاركون أن الدين بين الإنسان وربه وليس مسألة تفرض بتفسير معين على الناس، ولكن هناك بين الحضور من سيتحدث عن الجانب السياسي للإسلام، ومنهم من يعتقد أن المشكلة ليست في الدين بل في التفسيرات والتوظيف السياسي له، وهناك من يقول إنه علماني بمعنى أنه ضد تدخل الدين في الحياة العامة، والشيء الوحيد الذي يتفقون عليه أنهم ضد التطرف باسم الدين.

ويعتقد نعمات أن هذا المؤتمر جاء "ليؤكد وجود موقف لدى المفكرين، وليس فقط وجود موقف رسمي، إزاء التحدي الذي يواجه صورة العرب والمسلمين من جانب أقلية تحمل أجندات سياسية وتتخذ من الدين ذريعة لأعمل إجرامية، معتقدين أنههم يجب أن يردوا على هذه الهجمة التي تحاول تلوين الدين بلونها".

وردا على ما أشيع عن حضور شخصيات إسرائيلية لأعمال المؤتمر وما سيتركه هذا من تأثير سلبي على المسلمين، قال نعمات: سمعت عن حضور يهود ولم أر في قائمة المشاركين أسماء من إسرائيل.

وأضاف أن هذا المؤتمر ليس معنيا بالضرورة باسترضاء الرأي العام بل معني بالوجه الإنساني لكل الديانات السماوية الثلاث التي تدعو للسلام والتعايش وتنبذ التطرف.




"خلطة" المشاركين في المؤتمر

ومن المتحدثين في أعمال المؤتمر: نوني درويش (ابنة ضابط مخابرات مصري في غزة في الخمسينيات من القرن الماضي) والتي اعتنقت المسيحية- كما ذكرت صحف مصرية- وأطلقت مشروعا أسمته "عرب من أجل إسرائيل"، والتي تقول: إن سبب الحروب في المنطقة هو "ثقافة الشرق الأوسط الإسلامية"، وما تسميه "دعاية الكراهية التي يتم تعليمها للأطفال منذ الصغر".

وسبق أن "استقبلها الرئيس الإسرائيلي موشه كاتساف، في مكتبه وسلمها وثائق حول قتل والدها من قبل الجيش الإسرائيلي بسبب مسؤوليته عن إرسال الفدائيين إلى إسرائيل" كما ذكر موقع كتساف.

وقد رفضت نوني درويش مرارا الحديث لـ"العربية.نت" قائلة إنها لا تتحدث لوسائل الإعلام العربية تجنبا لصدور أي فتوى ضدها بعد الكلام الذي تدلي به.

كما ستتحدث د.وفاء سلطان الأمريكية من أصل سوري المعروفة بانتقادها الشديد للإسلام، والكاتبة الباكستانية الأصل إرشاد مانجي التي هاجمت الإسلام بعد انتقادها بشدة على دعوتها لممارسة الشذوذ الجنسي في كتابها "المشكلة في الإسلام".

ومن المشاركين الآخرين أيضا: نبراس كاظمي من مؤسسة "هدسن" اليمينية الأمريكية، ومنى أبوسنة رئيسة قسم اللغة الإنكليزية بكلية التربية جامعة عين شمس المصرية، والكاتب الإيراني الأصل أمير طاهري، والكاتب الأردني المعروف د. شاكر النابلسي.




التفسير "العلماني" للقرآن

وقال النابلسي لـ"العربية.نت": أقدم ورقة في المؤتمر حول ظهور العلمانية في الدولة العربية الكلاسيكية منذ حكم معاوية بن أبي سفيان إلى ما بعد حكم العثمانيين.

وعما يقصده منظمو المؤتمر من دعوتهم للتفسير العلماني للقرآن، أجاب النابلسي "إعادة تفسير القرآن من منظور علماني أمر مجاز والقرآن حمال أوجه كما يقال حيث يوجد تفاسير كثيرة جدا".

وأوضح "التفسير العلماني للقرآن هو استنباط ما في القرآن من عملية فصل ما بين الدين والدولة، وأنا لا أتفق معهم بالرأي لأن القرآن ليس بكتاب سياسي وإنما كتاب عقيدة وأخلاق".

ويعلق د. النابلسي على القضية الأخرى التي ستبحث في المؤتمر وهي "خلق اسلام عصري"، ويقول: من المؤكد أن الذين سيتحدثون في هذا المؤتمر سيتطرقون إلى الملاءمة القائمة بين حياتنا العصرية من كافة النواحي السياسية والاجتماعية والاقتصادية وبين ما جاء في لب الاسلام وليس ما قاله الفقهاء، لأننا كباحثين نرى أن هناك من جاء بأعراف وتقاليد وألبسوها اللباس الديني وهذه أمور لا علاقة للإسلام بها لا قرآنا ولا سنة. أي استخلاص من الإسلام ما يمكن أن يطبق في حياتنا المعاصرة وهذا أعتقد سينحصر في القيم الاخلاقية وربما يتعرض للمرأة التي هي جزء من هذه القيم الاخلاقية.




لماذا هذا المؤتمر الآن؟

وعن توقيت المؤتمر الآن، يوضح النابلسي "الشارع العربي يكاد يكون تقريبا شارعا بتيار ديني حيث الأحزاب الدينية السياسية بدأت تكتسح اكتساحا ملحوظا وأصبح يتغلب على تيارات تقدمية وليبرالية لامتلاكه أدوت المال والإعلام والتنظيم الدقيق والكامل، ومقابل هذه الهجمة الدينية السياسية يبدو أن هناك محاولة من قبل المشاركين في المؤتمر ليلفتوا النظر إلى أفكار أخرى موجودة في العالم العربي، حيث وجود التيار الديني لا يعني عدم وجود أفكار أخرى معارضة له".

ويعلق على وقوف المحافظين الجدد وراء هذا المؤتمر: حتى لو وقفوا وراء هذا المؤتمر ماليا، الأهم من هذا أنه يمكن أن نقول ما نشاء في المؤتمر. حتى لو كان البيت الأبيض أو الكونغرس هو الممول فإن الشيء الجميل أننا نستطيع أن نقول ما نشاء بينما في العالم العربي عندما يمول مؤتمر من جهة ما علينا ألا نتعارض في أفكارنا مع أفكار الممولين.

وعن غياب شخصيات إسلامية بارزة عن المؤتمر وهذا ما اعتبره البعض إقصاء للرأي الآخر، يقول شاكر النابلسي: هذا يعود إلى منظمي المؤتمر، ولكن ما أعرفه أنه وجهت الدعوة إلى شخصيات إسلامية من الأزهر ومن خارجه ولم يلبوا لأسباب كثيرة إما صحية أو انشغالية أو دينية أو سياسية. العربية نت








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "دين"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024