السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 01:30 م - آخر تحديث: 02:42 م (42: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
البروفسور وهيب عبدالرحيم باهديله في رحاب العُلماء الخالدين
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
14 أكتوبر.. الثورة التي صنعت المستحيل
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري
إياد فاضل*
خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
أحلام البريهي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
دين
المؤتمر نت -
المؤتمرنت - متابعات -
مفتي الإمارات يجيز الطلاق عبر"إس.إم.إس"
أصدر كبير مفتي إدارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالإمارات الشيخ أحمد الحداد فتوى بوقوع الطلاق عبر الرسائل النصية القصيرة "إس.إم.إس" للجوال.

وقال الحداد أمس الخميس 1-3-2007 إن "العلماء اختلفوا فيما بينهم حول كتابة الطلاق، فبينما يرى المالكية أن كتابة الطلاق كالنطق به، يرى الشافعية أن كتابة الطلاق كناية ولو كانت بلفظ صريح".

وأضاف: "يرى الشافعية أن الطلاق المكتوب لا يقع إلا بشرطين، أولهما أن تتوفر نية الطلاق عند الكتابة، وثانيهما أن يقرأ ما كتب بلفظ يسمع الكاتب نفسه".

وتابع قائلا: "للقاضي الشرعي أو المفتي أن يصدر حكما في قضايا الطلاق عبر رسائل الهاتف المحمول طبقا لأي من الرأيين بأن يختار ما هو أنسب لحال الزوجين".

وقال "إن كتب الزوج رسالة الطلاق وهو ناو له وقرأها فإن الطلاق في هذه الحالة واقع" مشيرا إلى أن "الطلاق عبر هذه الوسيلة الحديثة لا يختلف عن كتابته بالقلم على الورق".

جدير بالذكر أن حكما قضائيا في دبي قد صدر مؤخرا بتغريم مواطنة ألف درهم، بتهمة إرسال رسالة قصيرة عبر الجوال تتضمن سباً لأحد المواطنين، وهو ما أثار قضية الاعتماد على رسائل الـ SMS كدليل إدانة وإثبات للفصل في القضايا وخاصة حالات الطلاق التي تتم عبر هذه النوعية من الرسائل.

ويقول عبد السلام درويش المختص في القضايا الأسرية في محاكم دبي في تعليق سابق له إن قبول الطلاق عبرالرسائل القصيرة مرهون بأربعة شروط هي: أن يكون الزوج هو المرسل، وأن يكون لديه العزم والرغبة على تطليق زوجته، وألا تعني صياغة الرسالة أكثر من معنى غير الطلاق، وأن تستقبلها الزوجة.

ولكن البعض يتخوف من أن يؤدي السماح بقبول الطلاق عبر الهاتف النقال الى فتح المجال أمام أطراف أخرى تتدخل وترسل رسائل الطلاق للزوجة.

وكان الشيخ هاشـم يحيى مفتي ''كوالالمبور" قد أفتى بصحة الإعلام بالطلاق عن طريق الرسائل القصيرة عبر المحمول، ووجوب قبوله بالمحاكم الشرعية، لكنه اشترط حضور الزوجين إلى المحكمة الشرعية لتأكيد حدوث الطلاق.
العربية نت








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "دين"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024