الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 07:51 ص - آخر تحديث: 01:15 ص (15: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمرنت - CNN -
تحقيق في "أعمال القتل" الطائفية بتلعفر
أمر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، بتشكيل لجنة للتحقيق في "أعمال القتل" الطائفية، التي اندلعت مؤخراً بمدينة "تلعفر" شمالي بغداد، والتي راح ضحيتها نحو 155 قتيلاً، فضلاً عن عشرات الجرحى.

وقال بيان صادر عن الجيش الأمريكي إن الوضع بمدينة تلعفر، الواقعة بمحافظة "نينوي" قرب الحدود السورية، أصبح تحت السيطرة، بعد أن تم إعلان حظر التجول بها الأربعاء، فيما انتشرت القوات العراقية في مختلف شوارع المدينة.

وذكر بيان الجيش الأمريكي أن اللجنة التي شكلها المالكي للتحقيق في أحداث تلعفر، تضم عدداً من قيادات الجيش ووزارة الداخلية العراقيين، ونقل عن بيان أصدرته الحكومة العراقية، قوله إن "مرتكبي هذه الجرائم، سينالون عقابهم الذي يستحقونه."

وكان مسؤولون في الشرطة العراقية، قد كشفوا الأربعاء، أن مجموعة من عناصر الشرطة الشيّعة، المتمركزين في تلعفر، خرجوا إلى شوارع المدينة مطلقين النار في فورة غضب انتقامية، مما تسبب بمقتل 70 شخصاً، وجرح 30 آخرين، فيما جرى اختطاف 40 مدنياً من السكان السُنّة بالمدينة
ولم يتوقف إطلاق النار في المدينة إلا بعد تدخّل وحدات من الجيش العراقي، التي اقتحمت المناطق السنيّة، فارضة حظر التجوال في المدينة الواقعة على بعد 418 كيلومتراً شمالي غربي بغداد.

في غضون ذلك، اتهمت الجبهة التركمانية العراقية، ميليشيات شيعية مسلحة وقوات الشرطة، بالوقوف وراء ما أسمته بـ "المجزرة"، ضد أبناء السنة في مدينة تلعفر.

وقال مسؤول بالجبهة التركمانية لـCNN إن "هناك كثير من الدلائل، التي تؤكد وقوف ميليشيات جيش المهدي، الموالية للزعيم الشيعي مقتدى الصدر، وراء الهجوم على السُنة في تلعفر الأربعاء."

واتهم المسؤول التركماني أجهزة الدولة بـ "عدم التحرك" لمواجهة الموقف، وقال "وقفت أجهزة الدولة ساكتة وعاجزة، عن معالجة الموقف"، مشيراً إلى أن عشرات الجثث ظلت متروكة في الشوارع لفترة طويلة.

وقال شهود عيان إن مليشيات مسلحة ورجال شرطة يرتدون زياً مدنياً، أخذوا يطلقون النار بشكل عشوائي، على الأحياء السكنية، التي يقطنها أبناء الطائفة السنية، فيما أشار أحد الشهود إلى أن هؤلاء المسلحين، دخلوا أحد البيوت بوسط المدينة، وقاموا بإطلاق النار على العائلة التي تسكنه، والمكونة من 14 شخصاً، حيث قتلوهم جميعاً.

جاءت هذه الهجمات، التي اعتبرتها مصادر أمنية "رداً انتقامياً"، بعد أقل من يوم على هجومين انتحاريين، شهدتهما المدينة الثلاثاء، بمنطقة شيعية، أسفرا عن سقوط أكثر من 85 قتيلاً، وإصابة 183 آخرين، حسبما أعلنت مصادر الجيش العراقي.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024