الأحد, 30-يونيو-2024 الساعة: 06:21 م - آخر تحديث: 06:01 م (01: 03) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الاحتفاء بـ22 مايو تجسيد للصمود
د. علي مطهر العثربي
الوحدة اليمنية.. بين مصير وجودها الحتمي والمؤامرات التي تستهدفها
إبراهيم الحجاجي
الوحدة.. طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬ قاسم‮ ‬لبوزة‮*
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
شؤون تنظيمية
المؤتمر نت -
المؤتمرنت- عبدالملك الفهيدي -
نص كلمة الأمين العام المساعد في تدشين اجتماع اللجنة الدائمة بصنعاء
انعقد اليوم السبت الموافق 21-4-2007ماجتماع اللجنة الدائمة بمحافظة صنعاء والذي دشنه الامين العام المساعد للمؤتمر للشؤون السياسية عبدالرحمن الاكوع بكلمة فيما يلي نصها:

انه لمن دواعي السرور أن احضر هذا اللقاء المبارك لاجتماع اللجنة الدائمة ويسرني أن انقل إليكم تحيات فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام وتثمينه لكل الجهود الوطنية المخلصة التي تقدمونها من اجل النهوض بالوطن وخدمة شعبكم والدفع بمسيرة التنمية إلى مستقبل أفضل بإذن الله تعالى .

إن هذا اللقاء يأتي متميزا لكونه يعقب مرحلة مليئة بأمور كثيرة أولها أنها ترسخت فيها الممارسة الديمقراطية عبر تجربتين انتخابتين رئاسية ومحلية أكد فيهما المؤتمر الشعبي العام وجوده كقوة سياسية كبيرة في الساحة الوطنية .

ويسرنا أن نلتقي بعد أن قطعنا شوطنا تنمويا عظيما على مختلف الأصعدة تم تتويجه بما تحقق في مؤتمر المانحين وبالثقة التي منحنا إياها المجتمع الدولي ،أما المسالة الأخرى التي تميزت بها المرحلة فهي أنها وضعت المؤتمر الشعبي العام على بوابة مرحلة جديدة ومسؤوليات تاريخية تجاه إدارة الدولة والمجتمع .

الإخوة والأخوات :

إن تنظيمكم الرائد المؤتمر الشعبي العام ينطلق خلال المرحلة القادمة من حقيقة أن تعزيز البناء التنظيمي والسياسي والفكري هو المحتوى الأساسي للعمل الوطني وتمتين قوى التماسك في الجبهة الداخلية للوحدة الوطنية ولتطوير المشاركة والعمل المؤسسي ولاسيما في ظل المهام المستقبلية المناطة به والتي تقف في طليعتها مسالة إيجاد القواعد التنظيمية والإجرائية والانضباطية العالية التي تتطلبها العملية السياسية والتي تمنح المؤتمر بمختلف تكويناته التنظيمية ثقلا نوعيا وبعدا فكريا عميقا يشكل ريادته التاريخية والسياسية والتنموية خاصة في ظل مبادرة القيادة السياسية الرامية إلى تطوير انتخابات المجالس المحلية بما يؤدي إلى انتخاب المحافظين ومدراء المديريات إلى جانب ماهو مطروح حاليا من رؤى حول تعديل قانون الأحزاب والتنظيمات السياسية .

ويمكن القول إن المرحلة الراهنة تضع مختلف تكوينات المؤتمر الشعبي العام أمام مسؤولية تنسيق الجهود السياسية وتوافقها مع الحكومة والهيئة البرلمانية والشوروية وحشد مخرجاتها بما يخدم القرار الوطني ويعزز غايات التكامل للوصول إلى خدمة قضايا الوطن والمواطن والذي هو الهدف الأول والأخير الذي يقوم لأجله المؤتمر الشعبي العام .

ونؤكد أيها الإخوة والأخوات أن حكومات المؤتمر الشعبي العام منذ عام 1995م تبنت برنامجا للإصلاحات المالية والاقتصادية والإدارية نجحت من خلاله اليمن من تفادي الكثير من الأزمات والكوارث التي كانت متوقعة في ظل الاختلالات التي كان يعاني منها اليمن وتقف عقبة في طريق تقدم العملية التنموية ،ولكن برنامج الإصلاحات كان طريق المؤتمر الذي بذل الكثير من الجهود لتعزيز الإجراءات الرامية إلى تحسين المناخ الاقتصادي ورفع قدرات العمل المؤسسي وتهيئة مناخ استثماري ساهم في جذب استثمارات خارجية كبيرة ووسع من أفق انفتاح السوق الاقتصادية اليمنية على الحراك العالمي وهو الأمر الذي عزز الثقة باليمن وتوجهات قيادتها السياسية ودفع الدول المانحة إلى تقديم الدعم لبلادنا لتمكينها من تقليص الفجوة التمويلية في الخطة الخمسية الثالثة .

لقد ظل الهم الأول للمؤتمر الشعبي العام هو تحسين الظروف المعيشية للأسرة اليمنية وتقليص معدلات الفقر والبطالة وزيادة الخدمات في مختلف المجالات التي تقدمها الدولة للمواطن لذلك فان البرنامج الانتخابي لفخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام وضع هذه الطموحات في الصدارة وقدمها على الاعتبارات الأخرى ،وما مؤتمر استكشاف الفرص الاستثمارية المتوقع أن تشارك فيه 300 شركة عربية وأجنبية وحوالي 150 شركة وطنية إلا احد الرهانات التي يوليها المؤتمر الشعبي العام جل اهتمامه نظرا لكون هذه الاستثمارات هي الوسيلة المضمونة التي نستطيع بها تحقيق كل ما سبق من طموحات تضمنها البرنامج الانتخابي لفخامة الأخ الرئيس لأنها لا تعني لنا فقط موارد وعائدات لميزانية الدولة بل فرص عمل لآلاف الشباب وركائز تنموية لتحقيق رفاهية شعبنا وضمان مستقبل أجياله.

ومن هنا نجد أن مسؤولية المؤتمر الشعبي العام مسؤولية كبيرة يتحمل فيها حشد الجهود الوطنية باتجاه دعم تحقيق مصفوفة الإجراءات التنفيذية المقدمة من الحكومة والمقرة من قبل اللجنة العامة لتنفيذ البرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية.

الإخوة والأخوات :
أمام كل النجاحات التنموية والإنجازات الديمقراطية التي تحققت في بلادنا كان متوقعاً أن تستفز القوى الخبيثة الحاقدة على الوطن ونهضته ومنجزاته الخالدة لذلك تحركت القوى الظلامية لتنفيذ أعمالها الإرهابية والإجرامية في بعض مديريات صعدة بقيادة الإرهابي عبدالملك الحوثي مستهدفة أبناءنا وإخواننا في القوات المسلحة والأمن في طليعة أعمالها الإرهابية لأنها تعلم أن هؤلاء هم صناع الأمن والاستقرار الوطني الذي هو شرط أي انفتاح استثماري ولتؤكد من خلال ذلك حجم أحقادهم الدفينة على الوطن ومصالح أبنائه ونضالهم الجمهوري الوحدوي .

ولاشك ان الأعمال الإجرامية المسلحة وقطع الطرقات ونهب وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة وترويع الآمنين من أطفال ونساء وشيوخ كل ذلك قد أحدث ضرراً على الوضع الاقتصادي وكان له تداعياته السلبية على سمعة بلادنا خارجياً ونحمد الله أن شعبنا العظيم يدرك هذه الحقيقة ويعرف أن المؤامرة تستهدف القضاء على النظام الجمهوري والثورة المباركة لهذا فوض بكل شرائحه وفئاته وقواه الوطنية الحكومة باتخاذ الإجراءات الرادعة وتجفيف منابع الإرهاب أياً كان مصدرها وممولها وانتماءها فكانت قوات الجيش والشعب عند حسن ثقة الشعب والقيادة السياسية فتصدت لعناصر الإرهاب بكل شجاعة واستبسال .

أيها الإخوة والأخوات:
إن المؤتمر الشعبي العام يحرص كل الحرص على ترسيخ الوحدة الوطنية خاصة في ظل التطورات الخطيرة التي يشهدها العالم والمنطقة بشكل خاص ومن هنا كان المؤتمر الشعبي العام المبادر لتفعيل الحوار السياسي مع مختلف القوى السياسية الوطنية وهو ينطلق بذلك من رغبة صادقة وأمينة لخوض حوار مسؤول تتحمل فيه كافة القوى السياسية مسؤوليتها التاريخية في المشاركة في مسيرة البناء والتنمية وفي تجذير الممارسات الديمقراطية السليمة باعتبارها وسيلة للتعايش الآمن والعمل المشترك من اجل مصالح الوطن والمواطن وإننا واثقون أن القاسم الذي يلتقي حوله الجميع هو الثوابت الوطنية التي لا سبيل لأحد بالجدل حوله أو التفريط بها أما ما دون ذلك فهو قابل للحوار والتفاهم وصولاً إلى وفاق وطني يسمو بالجميع ويرتقي بالتجربة الديمقراطية اليمنية التي كان للمؤتمر الشعبي العام الفضل الأول في فرض بذرتها الأولى واحتضان أولى ممارستها كمظلة لمختلف القوى الوطنية .

إن مختلف تكوينات المؤتمر الشعبي العام معنية اليوم بحشد طاقاتها وتطوير أدائها ورفع درجة انضباطها ودقة تنفيذها لمسؤوليتها الوطنية فالعمل السياسي أمانة وطنية يجب علينا صونها والتعاطي معها بصدق وإخلاص ووفاء لجماهيرنا التي أولتنا ثقتها في قيادة مسيرة الوطن. نسأل الله أن يوفقنا الجميع.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "شؤون تنظيمية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024