الجمعة, 01-نوفمبر-2024 الساعة: 06:32 ص - آخر تحديث: 01:40 ص (40: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
حروف موجوعة في رحيل الإعلامي الجميل حسن عبدالوارث
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
14 أكتوبر.. الثورة التي صنعت المستحيل
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري
إياد فاضل*
خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
الجديد في ذكرى التأسيس الـ"42"
شوقي شاهر
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
أحلام البريهي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
من أعلام إب
المؤتمر نت - القاضي عبدالرحمن الارياني
المؤتمر نت -
القاضي/عبدالرحمن الارياني
عبدالرحمن الارياني
- هو القاضي عبدالرحمن بن يحيى بن محمد بن عبدالله الارياني مولده في حصن ريمان في غرة جماد الآخر 1328هـ(1910م).
- عالم أديب، شاعر.
- تولى القضاء في النادرة في أول أمره ثم أسهم مع الأحرار المناوئين والمعارضين لحكم الإمام يحيى بن محمد حميد الدين والحاكمين من أولاده نتيجة أعمالهم الظالمة للناس.
وقد ندد بأعمال ومظالم الإمام وأولاده بقصيدة مشهورة مطلعها:
• إنما الظلم في المعاد ظلام.. وهو للملك معول هدام.
ومنها البيت الذي طارت شهرته على ألسن الناس وغدا شاهدا يردد ضد الظلمة عبر تقلبات الزمن.
• أنصف الناس من بنيك وإلا.. أنصفتهم من ( بعدك) الأيام.
وقد كانت هذه القصيدة سبباً في اعتقاله مع رفاقه من الأحرار 1363هـ والسير بهم إلى سجن حجة و أمضى فيه حوالي ثلاثة أعوام ثم أطلق من السجن حتى قتل الإمام يحيى يوم الثلاثاء 7 ربيع الآخر سنة 1367هـ ( 1948) وخلفه الإمام عبدالله الوزير على رأس حكومة دستورية وعين في إب، فقام بأعمال اللواء وأدارها بحزم ونشاط واستمر حتى سقطت صنعاء في أيدي القبائل الموالية للإمام أحمد ونهبتها.
- أعتقل مرة أخرى هو ومن شارك من الأحرار ( الدستوريين) وأرسلوا إلى سجون حجة والقيود على أقدامهم والسلاسل تطوق أعناقهم وقد لبث في السجن بضع سنين ثم أفرج عنه.
- عينه الإمام أحمد بعدها عضوا في الهيئة الشرعية في تعز، ولم تنقطع صلته بالأحرار، ولكن بحذر وتكتم.
- كان لا يفتأ ينصح الإمام أحمد في كثير من الأمور، وله مواقف حميدة مشهورة معه في تحذيره من الاصغاء إلى كلام الوشاة، والمتزلفين الذين يسعون ليضروا بالناس لأغراض دنيئة.
- في عام 1955 م ( 1374) هـ عند تمرد الجيش في تعز استغل العقيد/ أحمد يحيى الثلايا هذا التمرد وجمع العلماء ومنهم القاضي الإرياني لمساندة الحركة في التخلص من الإمام أحمد بتنازله لأخيه/ عبدالله بن يحيى لكن حركته فشلت بعد أيام قلائل، وقتل الإمام أحمد المشتركين في تلك الحركة حتى الذين لم يكن لهم أي دور معروف، واخرج الأرياني إلى الميدان لإعدامه فلما مثل بين يديه والجلاد ينتظر أمر الإمام لقتله بدا لأحمد لأمر أراده الله أن يبقي عليه فأمر بإعادته إلى المعتقل ليقضي فيه أياما، ثم أفرج عنه، وعاد إلى عمله في الهيئة الشرعية.
- كان الإمام أحمد يستشيره في قضايا عربية ودولية، كما كلفه بحضور اجتماعات الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي.
- كان يترأس بعثة الحج حتى قامت الثورة 1962م ( 1382هـ) التي أنهت النظام الملكي وأخذت بالنظام الجمهوري.
- عين وزيراً للعدل بعد الثورة، ثم عضواً في مجلس قيادة الثورة، ثم عضواً في مجلس الرئاسة.
- ترأس وفد الجمهورية في مؤتمر حرض أمام ممثلي النظام الملكي 1965م -1385هـ ورفض اقتراح المملكة العربية السعودية القاضي باستبدال إسم الجمهورية العربية اليمنية بالدولة الإسلامية اليمنية رغم موافقة الجانب المصري على ذلك.
- أدت الأوضاع المتردية بعد الثورة إلى توليه رئاسة الجمهورية في شعبان سنة 1387هـ الموافق5 تشرين الثاني( نوفمبر) 1967م بعد أن التفت حوله القلوب المختلفة، والتقت عنده رغبات زعماء اليمن وعلماؤها ورؤساء القبائل والعشائر واستطاع بسياسته الحكيمة أن يمسك بدفة السفينة وسط أمواج مضطربة.
- وعواصف عاتية حتى حقق لليمن السلام، والأمن والاستقرار.
- ويذكر القاضي إسماعيل الأكوع أنه سمع من القاضي علي بن محمد الرضي أن الحسن بن الإمام يحيى حميد الدين قال بعد أن بلغه تولى القاضي عبدالرحمن رئاسة الدولة: ( الآن يئسنا من العودة إلى اليمن حاكمين"
وقال أيضا: أن الإمام يحيى جمع أعيان اليمن وعلماءها ومشائخها في قاعة بها لوحة كتابة ( سبورة) وألقى فيهم محاضرة وعند الانتهاء منها أراد أن يختبر ذكاء الحضور فأخذ قلم جص ( طبشار) ورسم خطا طويلا عليها وسأل الحضور قائلا: من يفسر لي هذا؟ مشيراً إلى الخط فلم ينبر لهذا من الحضور سوى القاضي عبدالرحمن الإرياني، فأخذ قلم الجص وقطع الخط قائلا: "الأمل طول والأجل عرض". فقال الإمام : قاتلك الله يا إرياني.
- قدم استقالته من رئاسة المجلس الجمهوري يوم الخميس 21 جمادي الأولى 1394هـ الموافق 13 حزيزان ( يونيو) 1974م. وقد ودعه خلَفه والحكومة توديعاً رسمياً في تعز.
وصدق عليه قول الشاعر.
إن الأمير هوالذي .. يضحى اميراًيوم عزله
إن زال سلطان الولاية.. لم يزل سلطان فضله
- عاد من دمشق مقر إقامته عندما دعا الأخ الرئيس /علي عبدالله صالح جميع السياسيين للعودة إلى أرض الوطن فعاد مكرماً مبجلاً.
- توفي- رحموه الله- ظهيرة يوم السبت 16 ذي القعدة 1418هـ ( 14مارس 1998م).
- من آثاره الأدبية والعلمية.
- ديوان.. ملحمة من سجون حجة: شعره، شرحه وصححه أحمد عبد الرحمن المعلمي.
- تحقيق مجموعة رسائل في علم التوحيد: محمد إسماعيل الأمير وآخرين تصحيح وإشراف عبدالرحمن الإرياني.
- ترجيع الأطيار بمرقص الأشعار: عبدالرحمن الآنسي تحقيق: عبدالرحمن الإرياني – عبدالرحمن المعلمي.
- تحقيق الأبحاث المسدد في فنون متعددة لصالح بن مهدي المقبلي.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "من أعلام إب"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024