الأربعاء, 09-أبريل-2025 الساعة: 07:49 م - آخر تحديث: 07:07 م (07: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - احمد الزهيري
‬أحمد‮ ‬الزهيري‮ ‬ -
‬المؤتمر.. ‬من‮ ‬الاقتدار‮ ‬إلى‮ ‬الاحتراف
الاقتدار في ممارسة السياسة وإتيان الفعل الوطني، كان ولايزال يمثل السمة الفارقة الأبرز، والمنهجية الناظمة لمجمل حركة وفعل المؤتمر الشعبي العام في ظل قيادة فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر..

وخلال مسيرته الوطنية التي تعود لأكثر من عقدين ونيف في تاريخ اليمن الحديث والمعاصر.وشكل الاقتصاد السياسي والتنظيمي الضمانة المثلى لمواكبة المستجدات المختلفة، سواءً تلك الطارئة على الساحة الوطنية والمحيط الإقليمي والدولي.. أو التغيرات الطبيعية الناتجة عن التقدم في الزمان والتوغل في الاندماج مع العالم من حولنا وما يقتضيه ذلك من مرونة لازمة وحنكة دائمة في الانفتاح والإيفاء باشتراطات العيش والشراكة مع العالم من جهة، واستخلاص الفوائد الجمة لمصلحة الوطن وتحصين الذات، مع الحفاظ على نقاوة الهوية الوطنية وإعلاء معاني وقيم الخصوصية الثمينة من جهة ثانية.

بالانتقال من مرحلة إلى أخرى.. احتضن المؤتمر الشعبي العام التنوع الوطني الكثيف والخلاَّق.. سياسياً، وفكرياً، وثقافياً، واجتماعياً، وحتى حزبياً.. مجسداً قيم المشترك الوطني، والمنطقة الوسط الجامعة والزاخرة بالحياة والحيوية، لينتقل بعدها إلى رعاية التجربة الوطنية‮ ‬الملهمة،‮ ‬التي‮ ‬واكبت‮ ‬المنجز‮ ‬الوحدوي‮ ‬العملاق،‮ ‬والمتمثلة‮ ‬في‮ ‬حياة‮ ‬التعددية‮ ‬الحزبية‮ ‬والسياسية‮ ‬وحرية‮ ‬الإعلام‮ ‬والرأي‮ ‬وتفعيل‮ ‬دور‮ ‬ووظيفة‮ ‬المجتمع‮ ‬المدني‮ ‬بتشكلاته‮ ‬المختلفة‮.‬

بهكذا اقتدار فذّ.. تحالف تنظيمنا الوطني الرائد مع المصلحة الوطنية، وعبَّر، عملياً، عن أقصى درجات الانسجام مع المبادئ العظيمة التي انتظمها (الميثاق الوطني)، والالتزام بالمسئوليات الوطنية الجسيمة التي حملها على كاهله وسار بها قدماً دون تهيُّب ولا تهاون.
وصولاً إلى اليوم الذي نعيش.. حافظ المؤتمر على وتيرة متصاعدة في العمل والإنجاز، تنظيمياً ووطنياً، وبدءاً من مؤتمره العام السابع في محافظة عدن، أواخر العام 2005م، انتقل المؤتمر الشعبي العام إلى مرحلة جديدة.. تعاطت مع المشهد الوطني الأشمل برؤية ثاقبة وحنكة واعية‮.. ‬كان‮ ‬لهما‮ ‬بالغ‮ ‬الأثر‮ ‬في‮ ‬إنجاح‮ ‬الاستحقاق‮ ‬الوطني‮ ‬والديمقراطي‮ ‬الأهم‮- ‬الانتخابات‮ ‬الرئاسية‮ ‬والمحلية‮ ‬في‮ ‬سبتمبر2006م‮- ‬كتتويج‮ ‬زاخر‮ ‬لمكتسبات‮ ‬وطن‮ ‬وحيوية‮ ‬تنظيم‮ ‬متجذر‮ ‬في‮ ‬عميق‮ ‬الالتزام‮ ‬الوطني‮.‬

وإذا كان مؤتمرنا الرائد اعتمد مراكمة الفعل والنجاح بوتيرة عالية وعملية.. فها هو اليوم يتواصل مع تاريخه الخصب ومسئولياته الجسيمة، مستلهماً حيثيات الاقتدار السياسي الخلاق ذاته.. وهو ما يتكثف، أو يتلخَّص، في العنوان الأهم والمشروع التنظيمي الأجد، الذي يعنيه ويتضمنه )الاحتراف السياسي) الذي حدده وأكد عليه الأمين العام الأستاذ عبدالقادر باجمال، كوسيلة وغاية معاً ينشدها التنظيم لمواكبة التطورات الوطنية واستشراف مستقبل أفضل.. قوامه الحرفية، والمعرفة التخصصية، ومنهجية التخطيط والتنفيذ، وفق قواعد علمية، وعلى ضوء الطموح القيادي والقاعدي في إنجاز الصيغة المثلى للعمل التنظيمي والسياسي.. عبر انخراط كامل في الشكل والمضمون المؤسسي الأحدث، وما يعنيه ذلك من استيعاب لرؤى ومعايير الحرفية السياسية على المستويين الخاص والعام.

يحدونا الأمل والثقة بالغد والمستقبل.. ويتعزز اليقين بأن غدنا الوطني أفضل بإذن الله.. ولسوف يبرهن هذا التنظيم الجماهيري والشعبي بأنه الأقدر على مخاطبة التغيرات والتحاور مع العصر والمستقبل.. بالتحالف ذاته مع جماهير الشعب ومصلحة الوطن.

‮* ‬عضو‮ ‬اللجنة‮ ‬العامة‮ ‬للمؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
*(عن الميثاق )








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025