الأربعاء, 27-نوفمبر-2024 الساعة: 07:39 م - آخر تحديث: 07:36 م (36: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري
إياد فاضل*
خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
أحلام البريهي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
افتتاحية الثورة -
منطق الحكمة والمصلحة الوطنية
يؤرخ يوم أمس لحدثين مهمين بالنسبة لنا في اليمن أولهما الإعلان الصادر عن وزارة الداخلية بشأن إنهاء الفتنة التي شهدتها بعض مناطق محافظة صعدة بمجرد التزام الخارجين على النظام والقانون بتعهداتهم بالالتزام بالثوابت الثوابت الوطنية والتسليم بشروط وقرارات مجلس الدفاع الوطني في جلسته المنعقدة في 13 فبراير 2007م والثاني التوقيع على وثيقة قضايا وضوابط وضمانات الحوار بين الأحزاب الممثلة في مجلس النواب والذي يفتح الباب أمام هذه المصفوفة للتحاور والتشاور حول البناء المستقبلي لليمن الجديد.
- ويؤكد الحدثان على أن منطق الحكمة والمصلحة الوطنية تحتلان الأولوية والأسبقية في توجهات القيادة السياسية برئاسة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح التي حملت على عاتقها مسؤولية الحفاظ على أمن واستقرار الوطن وحماية مكتسباته ومنجزاته من كل محاولات الاستهداف ليمتد هذا الحرص إلى تأمين حقوق الوطن ومواطنيه في الاستقرار والتنمية.
- وكان لهذه الحكمة أثرها البالغ في تجنيب اليمن الوقوع تحت طائلة الأزمات المتفاقمة التي تشهدها المنطقة والتي تعاني من منغصاتها ومتاعبها العديد من الأقطار الشقيقة.
> وفي ظل هذه المعطيات التي ينصب فيها الاهتمام على تأمين سلامة الوطن وتعزيز تجربته الديمقراطية بديمومة النماء المتصاعد فإن المطلوب من حوار الأحزاب أن يدلّل على توافر إرادة السعي الحواراتي الإنجازي الذي يضيف إلى البناء النموذجي لتجربتنا الديمقراطية.
- وخيرا فعلت أحزاب الحوار حين ركزت قضاياها حول التطوير الدستوري والقانوني للنظام الديمقراطي ومؤسساته المختلفة وتعزيز وتوسيع مجالات الحقوق والحريات وتمكين النقابات والمنظمات الجماهيرية من دورها في بناء المجتمع المدني.
- ومن فكرة المجتمع المدني وإليه ينبغي أن تتواصل الحوارات وتصب نتائجها وهو ما يتوافق مع اعتبارات كون الحزب والنقابة والمنظمة النوعية والشعبية كيانات ومؤسسات مدنية أولا وأخيرا ولبنة من لبنات التحديث وبناء المجتمع اليمني المتحضر وعلاقة ارتباط مصيري تصل الديمقراطية بجوانب وقيم الوطنية والنظام والقانون والممارسة السلمية.
- ويصعب تصور أي إيجابية للحوار السياسي بدون مراعاة تلك المبادئ والحرص على عدم الحياد عنها وبدون جعل تعزيز الديمقراطية بعوامل الاستدامة هدفا للالتزام الحواري.
- وعلينا جميعا ألا نقفز على الأولويات ونحرق المراحل فمسؤوليتنا اليوم أن نستكمل التأسيس النموذجي للتجربة ونعدّ المجتمع والجيل القادم بمؤهلات التجدد والتطور السياسي المتجاوب مع متطلبات الديمقراطية المستدامة.
- علينا أن نعمل من أجل التأمين السلمي لحاضر مجتمعنا ومستقبل أجيالنا إذا ما أردنا دخول التاريخ من أوسع أبوابه









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024