الأربعاء, 22-أكتوبر-2025 الساعة: 06:29 م - آخر تحديث: 06:29 م (29: 03) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
الثورة اليمنية.. وأخطار اللحظة التاريخية
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
موسوعة البروفيسور بن حبتور... حين يُرمم الفكر وجعَ الوطن المكلوم
عبدالقادر بجاش الحيدري
الذكري السنوية الخالدة لثورة 14 أكتوبر 1963م
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*
شجونٌ سبتمبرية وأكـتوبرية
حمير بن عبدالله الأحمر*
علي عبدالمغني.. القائد الذي أشعل فجر سبتمبر
عبد السلام الدباء*
الشهيد المناضل محسن الشكليه الحميري
أبوبكر محمد حسين الشكليه
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
سام عبدالله الغباري * -
الإسلاميون عندما يحكمون !!
هي مصادفة لاريب (!!) أن تتفق ( حماس ) وطموحات شارون وأولمرت بعزل قطاع غزة عن بقية أوصال الدولة المقطعة أصلاً. * وهي مأساة لا ريب أن يرفع ( الحماسيون ) شعار الإسلام هو الحل .. على دولة بلا مقومات وشعب تشتت أحلامه وضاعت فرصته في الحلم بقومية عروبية خالصة .. وعلى أنقاض منزل الرئيس الخالد (أبو عمار) وأرجلهم تدوس صورته الباسمة .
- لم يكن الإسلام حلاً .. إذاً .. بل كان وسيلة .. لغاية الحكم .. ولم تكن الديمقراطية أصلاً متجذراً في مناهج الإسلاميين بل غدت مصطلحاً يقودهم إلى الحكم .. فينكرون فضائله .. وينقلبون على مسمياته .. ويرفضونه .. ويرفضون الحوار .. حتى بانت سوءتهم .. وأمست حكاية التعاطف الشعبي الإسلامي معهم في أدناها . * كان من الأفضل لـ( حماس ) أن يقودوا المقاومة ويستمروا فيها .. وأن تستمر صورتهم بذلك الشرف المطوق على أعناق شهدائهم .. وأن نظل نحن نرسم لهم أحلاماً على ورق الرسامين ونعلق صورهم على واجهات المحلات والدواوين اعتزازاً بهم .
* كان من الأجدى لـ ( حماس ) أن يجعلونا نتلهف للهتاف بقول (آآآمين ) في صلاة الجمعة حين يدعو الخطيب لهم بالنصر ولأعدائهم بالخسارة .. لأن قول ( آمين ) الآن .. يعني أننا نطلب من الله عز وجل أن يُمني أعدائهم وهم ( فتح ) بالخسارة وهذا ما يناقضنا ويهز أفئدتنا ..
فالمقاومة كانت مباركة من الله ثم خلقه حين كانت الرماح تصوب نحو الصهاينة .. والآن صارت المقاومة ورماحها في نحر الجسد الفلسطيني .. لقد قتلوا الجندي المجهول .. وأراقوا الدماء المحرمة .. وانقلبوا على الديمقراطية .. لأنهم هكذا يحكمون (!!) .
*عن اكتوبر








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025