الأربعاء, 08-مايو-2024 الساعة: 07:23 م - آخر تحديث: 07:02 م (02: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت - بن لادن
المؤتمرنت - الشرق الاوسط -
حراس بن لادن استعدوا لقتله عام 2005
كشفت مصادر استخبارية أميركية أن دوريات قوات التحالف في أفغانستان اقتربت صدفة قبل حوالي سنتين من مخبأ زعيم تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن، الأمر الذي جعل حراسه يتحفزون لتنفيذ أوامر سابقة منه بقتله للحيلولة دون سقوطه في أيدي الأميركيين. ونقلت مجلة «نيوزويك» عن مسؤولين حاليين وسابقين في الاستخبارات الأميركية قولهم، إن الولايات المتحدة ضيعت كثيرا من الفرص للقبض على زعيم «القاعدة»، قائلين إن بعض هذه الفرص توفرت لهم عن طريق المصادفة، ولم تكن قائمة على معلومات استخبارية.
وقالت المجلة في تقرير مطول مخصص للنشر في عدد 3 سبتمبر (أيلول) المقبل، إن أحد حراس بن لادن لمح من موقعه على بعد كيلومترات قليلة من مخبأ الزعيم «تحركات لجنود أميركيين في وقت ما أواخر 2004 وأوائل 2005‏‏‏، فما كان منه إلى أن سارع بإبلاغ حاشية بن لادن عن طريق جهاز الراديو باقتراب الأميركيين، فتأهب أفراد الحاشية البالغ عددهم 40 رجلاً للابتعاد بـ«الشيخ»، والاستعداد لتنفيذ أوامر جاهزة لقتله في حال تحقق اقتراب الأميركيين منه بنسبة 99%.

واعتمدت المجلة في هذه الرواية على ما نقله مراسل لها في أفعانستان على لسان عمر فاروق، منسق حركة طالبان مع «القاعدة» الذي سمع الرواية حسب قول المجلة من عنصر مصري في «القاعدة» يُدعى الشيخ سعيد. ووفقا لرواية سعيد، فإن الدورية الأميركية سرعان ما تحركت بعيدا، بدون أن يدري الجنود الأميركيون أنهم كانوا على مقربة من أخطر رجل مطلوب في العالم. والشيخ سعيد بحسب اصوليين في لندن هو زعيم «القاعدة» الحالي في أفغانستان، واسمه مصطفى أبو اليزيد، وهو من قيادات جماعة الجهاد المصرية ومن المقربين من ايمن الظواهري، وهو من محافظة الشرقية. وقد عين في مايو (أيار) الماضي مسؤولا لـ«القاعدة» في افغانستان. واشاد الشيخ سعيد منذ عدة اسابيع في شريط فيديو، على موقع اصولي بالمقاتلين المستعدين للموت من أجل قضية الجهاد. وفي التسجيل، يمتدح أبو اليزيد، الذي يدَّعي أنه يقود «القاعدة» في أفغانستان، من سماهم «الفرسان الشجعان» الذين «لبوا النداء لطرد المحتل، الذي دنس أرض أفغانستان».

ووفقا لـ«نيوزويك»، فقد أكد مسؤولون استخباريون للمجلة صحة تلقيهم تقريرا عن هذه الرواية، مشيرين إلى ضياع كثير من الفرص لقتل أو اعتقال زعيم «القاعدة». وقال خبراء في مكافحة الإرهاب للمجلة إن الحرب الدائرة في العراق ساهمت في تشتيت الجهود وتراجع التركيز على مطاردة قادة «القاعدة»؛ وعلى رأسهم بن لادن والرجل الثاني الظوهري. ويرجع الخبراء صعوبة العثور على بن لادن بأنه يتنقل في مناطق يتمتع فيها بتعاطف السكان، علاوة على رغبة الأميركيين في تفادي إغضاب الرئيس الباكستاني برويز مشرف بالامتناع عن شن هجمات داخل الأراضي الباكستانية التي يُحتمل وجود بن لادن فيها.

وفي سياق ذي صلة، رأى توماس فريدمان الكاتب في صحيفة «نيويورك تايمز» أن الرئيس الأميركي جورج بوش خسر معركة العلاقات العامة مع غريمه بن لادن. ودعا الرئيس بوش إلى عدم المشاركة بحرب حقيقية في العراق بعد الآن والتركيز على ملاحقة الإرهابيين والمطلوبين. وتساءل فريدمان: «كيف يمكن لإدارة أثبتت جدارتها في التصدي لمعارضيها السياسيين في الداخل، أن تفتقر إلى الكفاءة في حربها ضد أعدائها في الخارج». وضرب الكاتب مثالا على ذلك عبر حديثه عن تمكُّنِ بوش من هزيمة غريمه في الانتخابات الرئاسية، جون كيري، فضلا عن ماكس كليلاند اللذين كانا بطلين حقيقيين في حرب فيتنام.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024