السبت, 21-ديسمبر-2024 الساعة: 02:54 م - آخر تحديث: 02:50 م (50: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
عربي ودولي
المؤتمر نت -
الخليج -
أولمرت يلوح بـ"تدهور خطير" مع لبنان
تحدث رئيس الوزراء “الإسرائيلي” ايهود أولمرت أمس (الاثنين) عن تأهب على الحدود مع سوريا، في أعقاب غارة “إسرائيلية” على الأراضي السورية لايزال يحيطها الغموض، لكنه رأى أن التوتر سيتبدد في غضون فترة قصيرة، واعتبر أن التحشدات الحدودية لن تؤدي إلى توتر إضافي، لكنه حذر من تدهور خطير على الجبهة اللبنانية، ونفت سوريا رسمياً تسريبات حول عملية إنزال قوات كوماندوز “إسرائيلية” في قاعدة سرية في دير الزور، وقللت من أي فرص جديدة للسلام.

وقد نفى وزير الإعلام السوري محسن بلال ما نشرته “صنداي تايمز” البريطانية من تسريبات إعلامية حول تنفيذ الكوماندوز “الإسرائيلي” عملية إنزال في موقع سري حصلت خلالها على “أدلة نووية”. ووصف هذه الرواية بأنها “محض خيال ولا تستحق الرد”، وأشار إلى أنها تأتي في سياق “حبكة بطولية مفبركة” لإضفاء طابع أسطوري يهم “إسرائيل” تسويقه كشكل من أشكال الدعاية لرفع معنويات جيش الحرب المنهار، وتوليد شعور الخوف والرهبة في نفوس العرب.

وقال مسؤول سوري ل”رويترز” أمس إن الغارة “الإسرائيلية” التي أعلنت دمشق عن وقوعها في 6 سبتمبر/ أيلول الحالي “قضت على كل فرص استئناف محادثات السلام” بين سوريا و”إسرائيل”.

وقال مسؤول سوري طلب عدم الكشف عن هويته “بعد هذه الغارة يمكنك أن تنسى السلام. ليس سراً أن قواتنا في حالة تأهب منذ بعض الوقت، ولكن سوريا لن تكون البادئة بالحرب”.

وقال مسؤول آخر “الدول العربية لم تحتشد تماماً لدعمنا. أما في ما يتعلق بالسلام، فيمكن أن تبدأ الصورة الدولية بالتغيير في أواخر العام المقبل بوجود إدارة جديدة في واشنطن”.

وقال آخر إن الغارة “الإسرائيلية” جعلت من الصعب على سوريا أن تستخدم قنوات استخدمتها من قبل لنقل رسائل سلام إلى “إسرائيل” منها تركيا.

وقال “سوريا ستبدو ضعيفة للغاية إذا ما تقربت من “إسرائيل” خلال وقت قريب. من ناحية أخرى، تعرف سوريا أن أي حرب مع “إسرائيل” ستعيدها عقوداً إلى الوراء”.

وقال دبلوماسي مطلع على اجتماعات نائب وزير الخارجية الروسي الكسندر سلطانوف الأخيرة في دمشق، إنه نصح المسؤولين السوريين ألا يلاحقوا “إسرائيل” في الأمم المتحدة، وأن يكتفوا بخطاب احتجاج.

وكان وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل قد أعرب، أمس، عن استغرابه للسرية التي أحاطت بالغارة “الإسرائيلية” على الأراضي السورية.

من جهة أخرى، قال أولمرت أمام اجتماع لجنة الخارجية والأمن في الكنيست “الإسرائيلي” أمس إن “إسرائيل” وسوريا في حالة تأهب، وتراقبان عن كثب انتشار قواتهما على الحدود. لكنه أعرب عن أمله في أن يزول التوتر تدريجياً وأن تستعيد جبهة الجولان هدوءها.

وشدد على أنه لا مصلحة لسوريا أو ل”إسرائيل” في “حدوث احتكاكات عنيفة” بينهما.

وكانت القوات “الإسرائيلية” قد أجرت عمليات بحث واسعة عن أربعة “إسرائيليين” منذ مساء الأحد وحتى صباح أمس الاثنين بعد العثور على سيارتهم في الجولان وسط تخوف من احتمال اختطافهم ونقلهم إلى سوريا، إلا أنه عثر عليهم وهم يتنزهون في الهضبة المحتلة. وهذا هو الحادث الثالث من نوعه الذي يثير التأهب وسط جيش الحرب “الإسرائيلي” منذ الجمعة الماضي.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024