الثلاثاء, 22-أبريل-2025 الساعة: 03:36 ص - آخر تحديث: 01:35 ص (35: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
افتتاحية

بدأت اليوم القمة الرابعة والعشرون لدول مجلس التعاون الخليجي، في وقت تقبع فيه منطقة الخليج -بشكل خاص - تحت وطأة تحديات غير مسبوقة في تاريخ المجلس البالغ 24 عاماً .وبما أن الهاجس الأمني سيخيم على النقاشات الهادرة داخل القاعة الأنيقة بدولة الكويت فإن التطورات التي شهدتها المنطقة في السنوات الأخيرة وتصاعدت أخطارها رأسياً وأفقياً ، قد فتحت أنظار الأشقاء في دول المجلس على حقيقة الخطأ القاتل بحصر الكتلة الخليجية على دول الوزن الاقتصادي، دون النظر إلى عوامل ديمغرافية تحتل أهمية متقدمة في الأنساق الأمنية التي غُيّبت خلال السنوات الماضية، وهو ما أتاح للأخطار أن تسجل حضوراً فاعلاً.
إن هناك تطورات تتزايد، منها ما كان محسوباً وأكثرها لم يدخل في الحسبان؛ فالاقتصاد صار فريسةً للأمن والفأس – بكل تأكيد- قد شرع في عملية دق الرأس؛ ما يجعل الحاجة مضاعفة الآن لإعادة الثقة إلى الاستخدام. وغير بعيد أن الأشقاء قد قطعوا بعضاً من الطريق لردم أزمة الثقة بقرار مسقط عام 2001م الذي سمح بانضمام جزئي لليمن في كتلة التعاون الخليجي. ورغم أن القرار كان مبتوراً إلاّ أنه خطوة في الطريق الصحيح أملتها معطيات سياسية وأمنية؛ تتزايد وطأتها الثقيلة على نحو يستدعي التصحيح بانضمام لا يخضع للتقسيط.
إننا الآن أمام تطورات مختلفة تستدعي الكف كلية عن ترديد عبارات: من منا يحتاج إلى الآخر؛ كما أن الحاجة ملحة – أيضاً- لوضع الاشتراطات المتهالكة جانباً. فاليمن بثقله السكاني، وموقعه الاستراتيجي يشكل سوقاً وسياجاً في آن معاً، ولا غنى للمنظومة الخليجية عنهما، في وقت قطع فيه اليمن مسافات طويلة في جعل حاجاته أقل.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "افتتاحية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025