السبت, 30-نوفمبر-2024 الساعة: 07:15 م - آخر تحديث: 06:38 م (38: 03) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
ثقافة
المؤتمر نت - الفضول

المؤتمر نت-تعز- أحمد النويهي -
تعز تحتفي بشاعر الثورة والوحدة والحب (الفضول) ونجله يذكر( ليس منا أبداً من فرقا)
قال حسن اللوزي – وزير الإعلام – إن الشاعر عبدالله عبدالوهاب نعمان الملقب بالفضول كان واحداً من أولئك الأبرار والمناضلين الأحرار في اليمن بكل ما تحمله الكلمة من معنى وكان رائداً في النضال السياسي والعمل الوطني، والحركة الوطنية، والعمل الإعلامي كقلم جريءِ، وساخر يصيب في الصميم.

جاء ذلك في كلمة له في مهرجان الفضول الأول الذي افتتح اليوم بتعز على قاعة (22) مايو بجامعة تعز ويستمر حتى الثلاثاء القادم، وينظمه اتحاد أدباء تعز.

ونوه اللوزي إلى أن المهرجان كان حلماً راود الكثير وأضحى اليوم حقيقة ملموسة وأنه مهرجان الأفذاذ الذين يعملون في كل وقت وحين.

وأضاف: إن الفضول كان قامة شعرية متميزة متعددة الجوانب فأبدع في النشيد الوطني الذي كتب قصيدته بصدق وحرارة ووفاء وإخلاص وحبه للإنسانية بشكل عام، ولا شك بأن الراحل كان نبراساً استحق المكانة التي كأنها بعرقه وقلبه في خدمة وطنه وفي مقدمتها الوحدة الوطنية، وكان الفضول شاعراً للثورة والحب والوحدة.

وامتدح اللوزي الشاعر الفضول بقوله:إنه واحد من الرجال الذين يصعب أن نقف أمام ثروته في مهرجان واحد أو دراسات متعددة ولكن نقول إن البعض قد أثرى المكتبة الوطنية متلمساً عملية الفضول.

مشيراً إلى أن الرئيس عندما أصدر القانون الخاص بالأوسمة في شمال الوطن سابقاً كان يلتفت للمبدعين فكان الفضول واحداً من الخمسة الذين استحقوا التكريم.

منوهاً -في ختام كلمته -إلى القسمات التي تميز بها النص النعماني الذي يرسم الوجدان الوطني وليبقى المواطن عزيزاً كريماً والوطن حراً مصاناً فكانت روحه متفائلة فلذلك طالبَنَا بأن نملأ الدنيا ابتساماً وصرفنا على التفاؤل والوقوف في وجه الأذناب دعاة التقسيم بالقول "باعدوا عن طريقنا" وكشف اللوزي أنه ظل لفترة طويلة تشجيه أغنية " أذكرك والليالي غامضات النجوم".

وكان هاني الفضول ألقى كلمة باسم أسرة الشاعر عبر فيها عن السعادة الغامرة بهذا المهرجان مطالباً من الجميع أن يجسدوا وطنية الشاعر الفضول في الحياة العملية وأن يجعلوا من ذلك حقيقة ملموسة رافعين هتافات الشاعر " ليس منا أبداً من فرقا ليس منا أبداً من مزقا ليس منّا أبداً من يسكب النار في أزهارنا كي تحرقا.

من جانبه اعتبر فنان اليمن الكبير ورفيق الفضول الفنان أيوب طارش عبسي بأن هذا المهرجان يعد موقفاً من مواقف الوفاء لمن خدموا الشعوب فأستاذنا الكبير أعطى الكثير إلا أنه لم يُعط حقه بأقلام الأدباء والصحفيين رغم أن إبداعه منقطع النظير.

وذكَّر أيوب بعلاقته بالفضول وكيف كان يتذوق اللحن ويصيح بأعلى صوته " أنا فدا لك" فكانت القصيدة بمثابة لوحة فنية أقوم أن بتلوينها بما تحملها من أسرار ومعاني.

وبعد انتهاء مراسيم الافتتاح بدأت وقائع الجلسة الأولى بعنوان " حياة الفضول" تحدث فيها الشاعر محمد الفتيح وأيوب طارش وزميل الفضول وصديقه الأستاذ عبدالجليل الرعوي الذي لخص كلامه بأن الفضول كان شعره خارجاً عن الأنانية وكان يؤمن بأن السيئ يبقى دوماً سيئاً، وكان يمتلك رؤية حضارية ومسبقة فيها من الوعي ما نفتقده الآن.

وقد شهدت قاعة السعيد وقائع الأمسية الشعرية والفنية التي أحياها الشعراء الدكتور سلطان الصريمي، والأستاذ محمد الفتيح، ورضوان الأسودي والفنان أيوب طارش.

هذا وتقام يوم غدٍ الأحد على قاعة (22) مايو صباحاً ندوة بعنوان "الفضول سياسياً وصحفياً ساخراً ، يقدمها عدد من الباحثين والأكاديميين فيما تقام أمسية شعرية وفنية مساءً على قاعدة السعيد يشارك فيا العديد من الشعراء على رأسهم الشاعر الدكتور محمد صالح الريمي.

حضر افتتاح المهرجان صادق أمين أبو رأس محافظ محافظة تعز والأمين العام المساعد للشئون التنظيمية في المؤتمر العام، والشيخ جابر عبدالله غالب رئيس فرع المؤتمر بتعز والأستاذة عزيزة النعمان " ملهمة الفضول" وجمع غفير من أسرة وزملاء ومحبي الفضول.


ونجله يذكر( ليس منا أبداً من فرقا)

المؤتمر نت-تعز- أحمد النويهي
قال حسن اللوزي – وزير الإعلام – إن الشاعر عبدالله عبدالوهاب نعمان الملقب بالفضول كان واحداً من أولئك الأبرار والمناضلين الأحرار في اليمن بكل ما تحمله الكلمة من معنى وكان رائداً في النضال السياسي والعمل الوطني، والحركة الوطنية، والعمل الإعلامي كقلم جريءِ، وساخر يصيب في الصميم.

جاء ذلك في كلمة له في مهرجان الفضول الأول الذي افتتح اليوم بتعز على قاعة (22) مايو بجامعة تعز ويستمر حتى الثلاثاء القادم، وينظمه اتحاد أدباء تعز.

ونوه اللوزي إلى أن المهرجان كان حلماً راود الكثير وأضحى اليوم حقيقة ملموسة وأنه مهرجان الأفذاذ الذين يعملون في كل وقت وحين.

وأضاف: إن الفضول كان قامة شعرية متميزة متعددة الجوانب فأبدع في النشيد الوطني الذي كتب قصيدته بصدق وحرارة ووفاء وإخلاص وحبه للإنسانية بشكل عام، ولا شك بأن الراحل كان نبراساً استحق المكانة التي كأنها بعرقه وقلبه في خدمة وطنه وفي مقدمتها الوحدة الوطنية، وكان الفضول شاعراً للثورة والحب والوحدة.

وامتدح اللوزي الشاعر الفضول بقوله:إنه واحد من الرجال الذين يصعب أن نقف أمام ثروته في مهرجان واحد أو دراسات متعددة ولكن نقول إن البعض قد أثرى المكتبة الوطنية متلمساً عملية الفضول.

مشيراً إلى أن الرئيس عندما أصدر القانون الخاص بالأوسمة في شمال الوطن سابقاً كان يلتفت للمبدعين فكان الفضول واحداً من الخمسة الذين استحقوا التكريم.

منوهاً -في ختام كلمته -إلى القسمات التي تميز بها النص النعماني الذي يرسم الوجدان الوطني وليبقى المواطن عزيزاً كريماً والوطن حراً مصاناً فكانت روحه متفائلة فلذلك طالبَنَا بأن نملأ الدنيا ابتساماً وصرفنا على التفاؤل والوقوف في وجه الأذناب دعاة التقسيم بالقول "باعدوا عن طريقنا" وكشف اللوزي أنه ظل لفترة طويلة تشجيه أغنية " أذكرك والليالي غامضات النجوم".

وكان هاني الفضول ألقى كلمة باسم أسرة الشاعر عبر فيها عن السعادة الغامرة بهذا المهرجان مطالباً من الجميع أن يجسدوا وطنية الشاعر الفضول في الحياة العملية وأن يجعلوا من ذلك حقيقة ملموسة رافعين هتافات الشاعر " ليس منا أبداً من فرقا ليس منا أبداً من مزقا ليس منّا أبداً من يسكب النار في أزهارنا كي تحرقا.

من جانبه اعتبر فنان اليمن الكبير ورفيق الفضول الفنان أيوب طارش عبسي بأن هذا المهرجان يعد موقفاً من مواقف الوفاء لمن خدموا الشعوب فأستاذنا الكبير أعطى الكثير إلا أنه لم يُعط حقه بأقلام الأدباء والصحفيين رغم أن إبداعه منقطع النظير.

وذكَّر أيوب بعلاقته بالفضول وكيف كان يتذوق اللحن ويصيح بأعلى صوته " أنا فدا لك" فكانت القصيدة بمثابة لوحة فنية أقوم أن بتلوينها بما تحملها من أسرار ومعاني.

وبعد انتهاء مراسيم الافتتاح بدأت وقائع الجلسة الأولى بعنوان " حياة الفضول" تحدث فيها الشاعر محمد الفتيح وأيوب طارش وزميل الفضول وصديقه الأستاذ عبدالجليل الرعوي الذي لخص كلامه بأن الفضول كان شعره خارجاً عن الأنانية وكان يؤمن بأن السيئ يبقى دوماً سيئاً، وكان يمتلك رؤية حضارية ومسبقة فيها من الوعي ما نفتقده الآن.

وقد شهدت قاعة السعيد وقائع الأمسية الشعرية والفنية التي أحياها الشعراء الدكتور سلطان الصريمي، والأستاذ محمد الفتيح، ورضوان الأسودي والفنان أيوب طارش.

هذا وتقام يوم غدٍ الأحد على قاعة (22) مايو صباحاً ندوة بعنوان "الفضول سياسياً وصحفياً ساخراً ، يقدمها عدد من الباحثين والأكاديميين فيما تقام أمسية شعرية وفنية مساءً على قاعدة السعيد يشارك فيا العديد من الشعراء على رأسهم الشاعر الدكتور محمد صالح الريمي.

حضر افتتاح المهرجان صادق أمين أبو رأس محافظ محافظة تعز والأمين العام المساعد للشئون التنظيمية في المؤتمر العام، والشيخ جابر عبدالله غالب رئيس فرع المؤتمر بتعز والأستاذة عزيزة النعمان " ملهمة الفضول" وجمع غفير من أسرة وزملاء ومحبي الفضول.










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024