الجمعة, 18-أبريل-2025 الساعة: 08:28 م - آخر تحديث: 08:21 م (21: 05) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
كتب ودراسات
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
اكتشافات أثرية تؤكد وجود تغيرات مناخيه في اليمن
تستأنف بعثة جامعة بوتيه الفرنسية للآثار في يناير القادم المرحلة الثانية من أعمال التنقيب والبحث في مستوطنة (المرير) بمنطقة خميس بني سعد - تهامة والذي يعود تاريخه إلى ما قبل 300 الف سنة قبل الميلاد حسب دراسات المسح و نتائج أعمال التنقيب للبعثة الفرنسية في مرحلتها الأولى.

وقال خبير الآثار بجامعة بوتيه الفرنسية الدكتور ريبورتو ماشائرلي " ان من أهم ما اكتشفناه في المرحلة الأولى ضمن المقتنيات وما أصاب كثيرا بالدهشة هو سن حصان قديم لا يعيش اليوم إلا في آسيا الوسطى وهذا دليل على أن المنطقة كانت منطقة باردة و جافة في السابق على عكس ما هي عليه الآن ما يؤكد ان تغيرا مناخيا مرت به المنطقة وهو ما يفتح المجال لدراسات جديدة ستؤدي إلى اكتشافات جديدة على صعيد التغير المناخي في اليمن ."
ويقول الدكتور ريبورتو ماشائرلي: كما نستدل من خلال القطع التي عثرنا عليها أن الناس في هذه المنطقة كانوا صيادين و ليس مزارعين كما تشير إلى وجود علاقات التواصل الوطيدة بين اليمن والشرق الأدنى وشرق إفريقيا.
وأشار إلى أهمية الموقع الأثري وما يحتويه من تنوع يبرز مظاهر الحياة لسكان هذه المستوطنة القديمة وما عثر عليه من قطع أثرية متمثلة في مواقد للنار وأسنان بشرية و حيوانية تدل على وجود حياة متكاملة في هذه المنطقة، بالإضافة إلى الأدوات التي استخدمها الإنسان القديم كوسائل في الاصطياد البري للحيوانات والطيور، وعدَّ الموقع أقدم موقع تم اكتشافه في الجزيرة العربية من حيث الحجم و المساحة الكبيرة.
من جانبه أوضح رئيس الهيئة العامة للآثار والمتاحف دكتور عبد الله باوزير أن بعثة جامعة بوتيه الفرنسية للآثار سوف تستأنف عملية التنقيب الأثري بمشاركة فريق يمني متخصص في الجيولوجيا والنبات و الآثار, اعتباراً من نهاية يناير القادم بهدف التحقق من المناخ السائد قبل مئة ألف سنة.
ونوه بما خرجت أعمال المرحلة الأولى للمسح و التنقيب للبعثة من نتائج حصلت فيها على مقتنيات أثرية نادرة كأدوات سلاح وأسنة رماح يزيد عددها عن ألف قطعة برغم المساحة البسيطة التي تم التنقيب و البحث فيها, مشيرا إلى أن تاريخ تلك القطع يعود لمراحل في العصر الحجري القديم مؤكدة قدم الاستيطان البشري في المنطقة .
واستغرقت البعثة الفرنسية شهرا كاملا في مرحلة التنقيب الأولى في المنطقة التي تصل مساحتها إلى ثلاثة مربعات مساحة كل مربع خمسة متر مربع وستستمر المرحلة الثانية نحو شهر كامل ابتداء من نهاية يناير القادم في ثلاثة مربعات جديدة.
*المصدر:سبأ








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "كتب ودراسات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025