الثلاثاء, 08-أبريل-2025 الساعة: 10:31 م - آخر تحديث: 10:30 م (30: 07) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
أخبار
المؤتمر نت - شبام حضرموت

المؤتمرنت - عدن - عيدروس نورجي -
مطالب بتشريعات لوقف العبث بالمباني التاريخية
أوصت ندوة علمية عن العمارة اليمنية بدراسة المشاكل والتحديات التي تواجه العمارة في العصر الراهن ورفع المعالجات المناسبة الى الجهات ذات العلاقة لتنفيذها.

وطالبت الندوة بإبراز المخاطر المختلفة التي يتعرض لها الإرث المعماري اليمني وحث الجهات الرسمية على اتخاذ التدابير الممكنة للحفاظ عليها من الاندثار.

وأوصت الندوة التي اختتمت اليوم بجامعة عدن بدراسة إمكانية حماية المدن اليمنية من التلوث بالأنماط الغريبة على البيئات اليمنية المتعددة ودراسة الأساليب الصحيحة في استخدام الأنماط والعناصر المعمارية اليمنية في العمارة الحديثة في اليمن.

ودعا المشاركون في الندوة التي استعرضت قرابة 20 دراسة عن العمارة اليمنيبة قدمها باحثين يمنيين والمان الى التوعية بأهمية الحفاظ على التراث المعماري التقليدي بما في ذلك الحفاظ على المباني والمدن القديمة كقيم ثقافية وتاريخية وتراث ثقافي ووطني وإنساني.

وأوصى المشاركون في الندوة بإعداد قاعدة بيانات متكاملة عن المدن اليمنية التقليدية وخصائصها المعمارية العمرانية وتوثيق المعالم التاريخية وإبرازها إعلاميا .

وحثت الندوة على الاهتمام بالعمارة التقليدية وجعلها ضمن مناهج التعليم المعماري في كليات وأقسام العمارة في الجامعات اليمنية والمحافظة على الفراغات الحضرية (الساحات، الميادين، المناطق الخضراء) داخل المدن القديمة.

وطالبت الندوة بإعادة تأهيل وتوظيف بعض المباني القديمة بعد ترميمها بشكل يتلاءم مع البيئة المحيطة وعدم إهمال التخطيط الاجتماعي الذي بات مطلوبا بإلحاح أثناء دراسة التطوير العمراني لمراكز المدن القديمة.

توصيات الندوة أكدت على ضرورة سن قوانين وتشريعات تعمل على إيقاف العبث بالمباني التاريخية وتساهم في تحديد طابع عام للمباني في المنطقة الواحدة ووضع قوانين ملزمة بعدم استخدام مادة البناء الحديثة في المواقع ذات الطابع المعماري التقليدي، إلا وفق معايير تضمن الحفاظ على طابع المدينة التاريخي.

ودعا المشاركون في الندوة الى العمل على رفع كفاءة مهندسي التخطيط والبلديات وعمل دورات تدريبية لهم بهدف تحديث وتنشيط معلوماتهم والحد من ظاهرة البناء العشوائي قبل انتشاره وتفاقمه وتفعيل دور الرقابة والإشراف.

وأوصى المشاركون في الندوة بالاستعانة بالكادر المحلي من ذوي الكفاءة والخبرة في مجالات التخطيط والتصميم والتنفيذ والإسراع في إصدار قانون مزاولة المهنة الهندسية.










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025