الأربعاء, 27-نوفمبر-2024 الساعة: 07:38 م - آخر تحديث: 07:36 م (36: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري
إياد فاضل*
خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
أحلام البريهي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
بقلم-قدرية الجفري -
المرأة اليمنية في مواقع السلطة وصنع القرار

بانتصار الثورة اليمنية وجدت المرأة طريقها نحو التعليم والعمل في مختلف نواحي الحياة والحصول على الرعاية الصحية بالرغم من أنه لا يزال أمامها شوط كبير حتى تكون شريكة كاملة مع شقيقها الرجل.
إلا أن ما أنجزته الثورة اليمنية بصدد ذلك خلال العقدين الآخرين وتحت قيادة فخامة الرئيسي علي عبدالله صالح يعد إنجازاً وطنياً كبيراً.
فقد كفل للمرأة حقوق متساوية مع الرجل في مجال العمل السياسي والانخراط في الحياة السياسية، والمشاركة في دخول الانتخابات العامة والمحلية كناخبة ومرشحة وهو الأمر الذي انعكس بشكل إيجابي على نصوص وأحكام القوانين ذات العلاقة، وبحكم العدد الكبير للنساء، وباعتبارهن يشكلن حوالي نصف السكان، فإن ذلك يجعل من المرأة قوة تصويتية كبيرة يمكن لها التأثير والإسهام الفاعل في تشكيل الخارطة السياسية للبلاد. وقد أثبتت نتائج القيد والتسجيل الأخيرة ازدياد الوعي لدى المرأة اليمنية حيث بلغ عدد النساء 3.414.640) )أمراة بمعدل 45% من إجمالي عدد المسجلين.
ورغم الأهمية الكبرى لأصوات النساء في الانتخابات وتسابق الأحزاب وتنافسها في سبيل الحصول على أصوات النساء خلال إجراء العمليات الانتخابية، إلا أن هذا الاهتمام لا يعد أن يكون موسمياً ومرتبطاً بالمصالح الانتخابية للأحزاب ولا يأخذ طابع الديمقراطية وجدية القناعة وجذرية التوجيه. حيث المرأة غائبة عن مراكز اتخاذ القرار فيها بشكل واضح. ففي الهيئات القيادية للأحزاب لا توجد المرأة إلا في خمسة أحزاب من مجموع (22) حزباً.
فالدساتير والقوانين اليمنية كفلت تكافؤ الفرص لجميع المواطني:ن سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً وتصدر القوانين لتحقيق ذلك.
كما تكفل العمل لكل مواطن ومواطنة من أجل تطوير المجتمع.
فمن الواضح أن حركة القوانين والتشريعات ومواقف الأحزاب كافة باتجاه صالح المرأة ومناولتها حقوقها. إلا أن هناك قدراً كبيراً من الفجوة بين القوانين والتشريعات وبرامج الأحزاب كافة وتطبيقاتها، هذه الفجوة تنعكس في صورة تأخر المرأة وتخلفها في مجالات التعليم والعمل، والمشاركة الاقتصادية، والسياسية، وفي المجالات الحياتية الأخرى،وموقعها القيادي في الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني.
ففي مجال التعليم يتبيّن أن المساواة مازالت بحاجة الى تعزيز على أرض الواقع. كما في عدم التطابق بين حقوق المرأة التي كفلتها الشريعة مصدر التقنين وبين الوضع الاجتماعي للمرأة، فبالرغم من وجود العديد من النصوص القانونية والتشريعية ذات العلاقة بتحقيق العدالة بين الجنسين، وتمكين المرأة. فإن الممارسات التطبيقية ما تزال تعاني من قصور وثغرات في مجالات حصول المرأة على التعليم خصوصاً في الأرياف .
وكما في التدني الواضح في نسبة تواجد المرأة في المواقع القيادية للأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني، كما أن العادات والتقاليد والأعراف الاجتماعية التي تشكل -هي الأخرى -معوقات تحول دون الوصول المنصف والعادل للمرأة في مجال الحقوق والواجبات.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024