الجمعة, 27-ديسمبر-2024 الساعة: 04:57 ص - آخر تحديث: 02:40 ص (40: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
مبادرة “منتجي وطني” والدور الاعلامي المنشود
شوقي شاهر
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
إستطلاعات وتقارير
المؤتمر نت - يمنيان يقترعان في الانتخابات

المؤتمرنت -تعز- منصور الصلاحي -نجلاء البعداني -
مواطنون:انتخاب المحافظين سينهي إشكالات المحليات
تتفق أراء المواطنين على أن انتخاب المحافظين يمثل نقلة نوعية في طريق الانتقال إلى الحكم المحلي واسع الصلاحيات وبما يمكن المجالس المحلية من ممارسة دورها في إدارة الشؤون المحلية بشكل أفضل .
واجمع مواطنون في محافظة تعز استطلع المؤتمرنت آراءهم على أن انتخاب المحافظين جاء ترجمة لمضامين البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية وتجسيداً للوفاء بوعوده .
وفي هذا الإطار يقول سمير الصغير غالب جامعة تعز " يهدف الحكم الديمقراطي إلى حكم الشعب نفسه بنفسه وتطبيق ثقافته وتقاليده وفلسفته على نواحي الحياة ومجالاتها المختلفة في المجتمع ولتطبيق ذلك لا بد من وجود أداة تنفيذية في هرم سلطة المجتمع تتمثل في القائد أو الرئيس أو الحاكم الفعلي الذي يدير السلطات في هذا المجتمع أو ذاك ويسمى " المحافظ " .

ويضيف أن وجود الحكم المحلي يعتبر التلاؤم والتلاحم المجتمعي في أي بلد بل إن وجود مناهج تعليمية تستقطب وتضم أفراد المجتمع الواحد مهما تعددت عرقياته وأصوله وثقافته أمر في غاية الأهمية ونحن نرى حالياً في البلدان المتقدمة مثل الولايات المتحدة وأوروبا ظهور مناهج تعليمية تدعى بالمناهج متعددة الثقافات تسعى إلى توحيد الانتماء القومي بين طلبة الأقليات المختلفة وتنمية الهوية القومية والذاتية للطلبة لما لها من أثر في تعزيز الانتماء الوطني الذي يحتضنهم والهدف من ذلك احتواء الصراعات السياسية والسلطوية والتنازع على السلطة وتداعيات الإرهاب .. ألخ .
ويتابع : والشيء الرائع في الأمر أن اليمن رغم كونها إحدى بلدان العالم النامي تسلك منحى أبعد من ذلك وتطبيق الحكم المحلي الشامل والذي يبدأ بانتخاب المحافظين مما ينعكس بصورة إيجابية على التنمية والإصلاح الاقتصادي والوحدة الوطنية وسيزيد من تلاحم أفراد المجتمع اليمني .

الدكتور حمود حنظل قال " إن هذا القرار الذي اتخذه الرئيس القائد قرار جريء وشجاع ودليل حنكة سياسية وهو خطوة جبارة ويعتبر اللبنة الأخيرة في البناء الديمقراطي . فلم يعد هناك ما يحول بين الشعب والمشاركة في صنع القرار وممارسة السلطة بكل شفافية واقتدار .. وفخامة الرئيس بهذا القرار يضع المجالس المحلية أمام مسئولية كبيرة في اختيار الرجل المناسب الكفء والمؤهل وصاحب الخبرة والقدرة فإن أحسنوا الاختيار وكانوا أهلاً للمسئولية يكونوا قد أحسنوا لأنفسهم ولمحافظتهم ولمواطنيهم وللوطن ولا يسعني إلا أن أقول الوطن أمانة في أعناق الجميع فلا نفرط في هذه الأمانة .. متمنياً أن تكون هذه الخطوة وهذا القرار فاتحة خير على وطننا الحبيب ونراه يرتقي ويتقدم بكل ثقة واقتدار .

أما إيمان علي سيف – الأمومة والطفولة – فقد قالت " القرار جاء ترجمة فعلية لبرنامج فخامة الرئيس ويعتبر خطوة صحيحة للانتقال إلى الحكم المحلي واسع الصلاحيات والذي هو برأيي تجربة لابد من الاستفادة منها في تحسين الهيكل الإداري للقضاء على السلبيات والمماحكات ..

واضافت :لم يعد هناك قرار يفرضه عليك شخص بذاته فأنت المسئول على اختيار من تراه مناسباً وقادراً على تقديم الأفضل لهذه المحافظة .. ولا يسعني إلا أن أشكر فخامة رئيس الجمهورية وأوجه له التحية لهذا القرار الصائب والخطوة الجبارة التي تعبر عن عمق رؤية القائد ورجاحة عقله وبعد نظره وتعزز لممارسة الديمقراطية بكل أبعادها .

بهجة ياسين الأديمي – الشباب والرياضة –قالت " قرار انتخاب المحافظين قرار شجاع وجبار في طريق البناء الديمقراطي وإرساء قواعد وبلا شك سيمثل هذا القرار قفزة نوعية في العملية الديمقراطية ويعطي انطباعاً على ما وصلنا إليه في ممارستنا لهذه الديمقراطية ، كما أن المحافظ المنتخب هو أكثر حرصاً على القيام بمهامه وأكثر قوة على تنفيذها .
وتابعت : كما أن تحديد الفترة أكد أيضاً على مدى حرص القيادة السياسية على الانتقال نحو الأفضل بعيداً عن أية تدخلات أو وصايا .. وكل ما أتمناه أن يكون الاختيار وفق معايير الكفاءة والنزاهة والخبرة والقدرة الإدارية والمحافظات جميعها بحاجة إلى جهود جبارة لتنفيذ مجمل المشاريع الخدماتية التي يحتاجها المواطنين وهذه الخطوة أعتقد أنها ستنهي كل الإشكالات القائمة .

أما عبد القدوس الشامي – المسئول الثقافي باتحاد شباب اليمن فرع تعز – فقد قال " بالنسبة لقرار انتخاب المحافظين قرار حكيم من قائد حكيم وهو خطوة جبارة تعطي الديمقراطية زخماً إضافياً وتتيح الفرصة لأفراد الشعب بالمشاركة الفعالة في صنع القرار فاختيار المحافظين من المواطنين أو من يمثلهم في قيادات المجالس المحلية ولفترة زمنية محددة هو مشاركة واسعة في ممارسة الديمقراطية فمن غير المعقول أن نثق بالشعب بانتخاب رئيس الجمهورية ولا نثق به في انتخاب محافظ فالقرار كان سليماً مئة بالمئة واضاف :وما علينا إلا أن نبارك هذا القرار وندعم تنفيذه كتجربة رائدة على طريق الديمقراطية التي أصبحت واقعاً نمارسه .. وكل ما أتمناه أن ينظر الإخوة أعضاء المجالس المحلية إلى مصلحة المحافظة ومصلحة الوطن قبل كل شيء.

أما صادق أحمد الفهد – وكيل مدرسة الشعب -فقد قال "قرار ديمقراطي رائع جداً لأن فيه توسيعاً للمشاركة الشعبية في إعطائهم الحق في اختيار من يمثلهم في قيادة المحافظة .. ففي الماضي كان التعيين بطريقة فوقية وكان له انعكاسات سلبية عند الناس ونلاحظ البعض منهم غير متقبلين وغير راضين أما الآن عندما يأتي الاختيار عبر المواطنين أو من يمثلهم في قيادة المجالس المحلية بطريقة ديمقراطية.

وقال المسؤول التربوي: هذا يعكس أولاً روح العمل وروح التفاني وروح المنافسة ويخلق جواً من التنافس بين المحافظات وبين الأشخاص حتى أن الأشخاص الذين سيفوزون في هذه الانتخابات سيعملون بكل جد وبجهود كبيرة عكس عندما يجيئون بقرار تعيين .. فالمحافظ المنتخب أكثر حرصاً على النجاح ومواجهة التحديات والتغلب عليها لإثبات نجاحه على أمل أن يستمر لفترتين انتخابيتين وسيكون مسئول أمام القيادات التي انتخبته وجاء عبرها وبإرادتها ولم يفرض عليها ، وهذه خطوة جبارة يشكر عليها فخامة الرئيس وبرأيي القرار لا بد أن يطبق بكل شفافية وبعيداً عن أية تدخلات لضمان نجاح التجربة وإرساء مبدأ ديمقراطي رائع .

أما أحمد غالب الصبري – موظف بمكتب ا لمالية – فقد قال " القرار جاء يلبي رغبة الجميع فهو يضع أسساً لحكم محلي واسع الصلاحيات وينتقل إلى اللامركزية في القرار .. وفخامة الرئيس أراد أن يرسي دعائم العمل الديمقراطي على أسس سليمة ويشرك المواطن في اختيار قيادته داخل المحافظة من عضو مجلس محلي إلى رئيس المجلس المحلي الكل جاء بانتخاب والكل جاء عبر الانتخاب فلا ميزة إلا رغبة المواطن وثقته بهذا الشخص هي وحدها التي حملته إلى هذا المكان .. فالقرار سليم وشجاع وجاء في وقته ومن يقول غير ذلك ويشكك به فهو مع الأسف إنسان مريض بحاجة إلى علاج وأتمنى من المجالس المحلية أن تكون عند ثقة فخامة الرئيس وثقتنا نحن المواطنين وأن يختاروا الأفضل وفق معايير المصلحة العامة وليس وفق العلاقات الشخصية أو الحزبية .

من جانبه يقول جمال أحمد الجنيد – عضو مجلس محلي بمديرية ماوية –" بصراحة القرار جاء ملبياً لمطالبنا في انتخاب قيادة محافظة نابعة من بين أعضاء المجلس المحلي حتى نستطيع أن نتعامل معها وتكون مسئولة أمامنا مثلما نحن مسئولون أمام المواطنين ولهذا فقرار فخامة الرئيس قرار حكيم وجيد.
ويضيف: نحن بدورنا سنعمل على إنجاح هذا القرار ليس بالاختيار العشوائي ولكن بالاختيار السليم والمدروس وانتقاء الشخص الذي هو أهل لتحمل المسئولية خلال الأربع السنوات القادمة وسنكون معه وهو معنا في تنفيذ البرامج والخطط فنجاح المحافظ نجاح للجميع وفشله فشل للجميع وسيعطي المواطنين انطباعاً أن التعيين أفضل من الانتخاب وهو ما يشكل انتكاسه للعملية الديمقراطية وتوسيعها .

أما فيروز علي ثابت فتقول " القرار الذي اتخذه الرئيس وبموجبه سيتم اختيار المحافظين في 27 أبريل قرار شجاع وقوي ويعمل على غرس مبدأ الديمقراطية بين أفراد الشعب .. فمن غير انتخاب محافظين ومدراء المديريات تبقى المجالس المحلية بها خلل ، فالأمين العام منتخب ومدير المديرية والمحافظون المعينون يعتبرون أنفسهم أقوى وقرارهم أقوى من الانتخاب ومهما حصل لا يستطيع المجلس المحلي مسائلته أو حتى محاسبته أما الآن فالجميع سواء جاءوا عبر الانتخاب وعليم أن يتحملوا مسئولياتهم بكل أمانة .

زياد العماد – موظف – يؤكد ان " قرار انتخاب المحافظين من أهم القرارات فهو يضع لبنة جديدة في البناء الديمقراطي وتجسيد لمبدأ التداول السلمي للسلطة وتوسيع المشاركة الشعبية في الحكم ، كما يعمل هذا القرار على توسيع صلاحيات المجالس المحلية لما هو أهم .. وأنا أرى أن لا ينظر لهذا القرار بشكل سطحي ، ولكن علينا أن نتعامل معه بكل جدية فالنجاح في الاختيار وهذا سيقع على عاتق أعضاء المجالس المحلية الذين يجب عليهم أن يحسنوا الاختيار ولا ينظروا إلى أية مصالح شخصية فالمصلحة العامة أهم .









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "إستطلاعات وتقارير"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024