الإثنين, 25-نوفمبر-2024 الساعة: 01:01 م - آخر تحديث: 02:35 ص (35: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
البروفسور وهيب عبدالرحيم باهديله في رحاب العُلماء الخالدين
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
14 أكتوبر.. الثورة التي صنعت المستحيل
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري
إياد فاضل*
خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
أحلام البريهي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
وثائق ونصوص
المؤتمر نت -   تابعت  الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام باستغراب شديد واستنكار تلك المغالطات التي وردت في البيان الصادر عن أحزاب اللقاء المشترك بتاريخ 4/6/2008م وما عبرت عنه قيادات تلك الأحزاب من مواقف غير مسئولة  إزاء مختلف القضايا الوطنية وفي مقدمتها ما يتصل بالحوار وبالموقف من دعاة العودة بالوطن إلى عهود الكهنوت ألإمامي والتمزق .

المؤتمرنت -
بيان صادر عن الأمانة للمؤتمر الشعبي العام
تابعت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام باستغراب شديد واستنكار تلك المغالطات التي وردت في البيان الصادر عن أحزاب اللقاء المشترك بتاريخ 4/6/2008م وما عبرت عنه قيادات تلك الأحزاب من مواقف غير مسئولة إزاء مختلف القضايا الوطنية وفي مقدمتها ما يتصل بالحوار وبالموقف من دعاة العودة بالوطن إلى عهود الكهنوت ألإمامي والتمزق .
إن الأمانة العامة وهي تؤكد على ما سبق أن أوضحه المؤتمر الشعبي العام من موقف واضح إزاء موضوع الحوار وأخرها ما أعلنته اللجنة العامة في بيانها الصادر بتاريخ 1/6/2008م فإنها تؤكد بأن الجميع يعلم أن قيادة أحزاب اللقاء المشترك هي من تنصلت عن مواصلة الحوار مع المؤتمر الشعبي العام وفق وثيقة وضوابط الحوار التي تم التوقيع عليها وأن تلك القيادات هي من أعلنت قطع الحوار واعتبرت مواصلته بمثابة " جريمة كبري" .
والجميع يعلم أن قيادة أحزاب اللقاء المشترك هي من رفضت كافة الدعوات للعودة للجلوس على طاولة الحوار وتعمدت تعطيل تشكيل اللجنة العليا للانتخابات في محاولة منها إضاعة الوقت بهدف تعطيل إجراء الاستحقاق الدستوري المتمثل في الانتخابات النيابية المقبلة وفي موعدها المحدد ..
ومن الغريب أن تناقض تلك القيادات نفسها حين تعلن رفضها الحوار وتعتبر أن مواصلة الحوار مع المؤتمر هو اصطفاف معه .. فلقد عملت تلك القيادات في المشترك على سد أبواب الحوار وتأزيم الحياة السياسية وتعكير صفو السلم الاجتماعي في الوقت الذي حرص فيه المؤتمر على اللجوء إلى كافة الوسائل المتاحة للحوار وتقديم التنازلات من أجل مواصلته حرصا منه على إشراك الجميع في تحمل مسئوليتهم في بناء الوطن .

إن من التضليل والاستخفاف بالعقول الادعاء بأن البلاد تعيش حالة أزمات تستدعي الدعوة للقاء تشاوري من اجل الإنقاذ الوطني..
وفي حقيقة الأمر فإن الأزمات التي يدعيها هؤلاء هي تلك" المعشعشة" في عقولهم وعقول دعاة الإمامة والانفصال وكل المتمترسين وراء أفكارهم الأصولية المتعصبة وكل المتعطشين للوصول إلى السلطة بأي ثمن وخارج نتائج صناديق الاقتراع.

إن الأمانة العامة للمؤتمر وهي تعبر عن أسفها مجدداً لما ذهبت إليه بعض قيادات أحزاب اللقاء المشترك من مواقف مخجلة ومتخاذلة إزاء فتنة التمرد وأعمال التخريب والإرهاب وقطع الطرقات الآمنة ونهب الممتلكات العامة والخاصة وقتل المواطنين الأبرياء وأبناء القوات المسلحة والأمن بالإضافة إلى ما تقوم به بعض العناصر من نشر لثقافة الكراهية والبغضاء والتي تعود عواقبها الوخيمة على الوطن وأمنه واستقراره وتستهدف نظامه الوطني، بل والإصرار على التعامل مع تلك الإعمال الخارجة عن الدستور والقانون في إطار المكايدة والمناكفة الحزبية.. وكأن أمن الوطن واستقراره والحفاظ على مكتسباته ووحدته وتنميته أمر لا يهم تلك القيادات في (المشترك) ولا يعنيها بشئ... وما من شك فإن الاستمرار على مثل ذلك الموقف إنما يعبر عن قصور رؤية وإدراك ويشجع عناصر التمرد والتخريب على الاستمرار في نهجها التدميري الخاطئ وإلحاق المزيد من الضرر بالوطن ومصالحة وسكينته العامة.

إن الامانه العامة للمؤتمر الشعبي العام وهي تضع كل تلك الحقائق أمام أبناء شعبنا اليمني فإنها تنبه إلى خطورة تلك الدعوات التي تطلقها بعض القيادات في "المشترك" والتي تعبر عن رفضها للآلية الديمقراطية في التبادل السلمي للسلطة والانقلاب على النظام السياسي ومؤسسات الدولة ..
ويؤكد المؤتمر الشعبي العام مجدداً حرصه على استمرار الحوار مع كافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني بما فيها أحزاب المشترك في إطار الدستور والقانون والثوابت الوطنية التي لا تفريط فيها وتحت أي مبرر مهما كان.











أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "وثائق ونصوص"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024