الأربعاء, 04-ديسمبر-2024 الساعة: 12:22 م - آخر تحديث: 02:25 ص (25: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
ثقافة
المؤتمر نت - جانب من لوحات العرض <الجزيرة نت>

المؤتمرنت -
مهرجان ثقافي يمني في أثينا يثير اهتمام الجمهور اليوناني
استضافت أثينا على مدى ثلاثة أيام مهرجانا ثقافيا عن اليمن اشتمل على فعاليات وأنشطة عديدة عرضت خلالها رسومات وصور وقطع أثرية من عصور يمنية مختلفة.
ويأتي المهرجان الذي ينتهي مساء اليوم السبت في إطار تفعيل العلاقات الثقافية والسياحية بين اليونان واليمن وتنشيط روح التعاون بين البلدين، حيث أقيم المهرجان الأول العام الماضي ولقي اهتماما من الجمهور اليوناني.
ولاقت قطع خشبية أثرية تمثل أبوابا ونوافذ لبيوت قديمة استحسان الحاضرين، كما عرضت مجسمات للمدن اليمنية القديمة والمباني المرتفعة المبنية من الطوب.
كما عرضت بالمهرجان الذي ينظم في حديقة زابيون المشهورة وسط أثينا، أزياء ومنتجات يمنية تقليدية، وعرضت فرقة يمنية للتراث الشعبي لوحات عديدة من تراث بلادها، وخصصت زاوية من المعرض للراغبات في تزيين أيديهن بالحناء اليمنية. كذلك كانت هناك أفلام تعريفية باليمن تتحدث عن المناطق المختلفة والعادات ومحاسن السياحة في بلاد اليمن السعيد، كما تناول الحاضرون مأكولات شعبية عربية مختلفة. وحضر العشرات من اليونانيين المهتمين بالتراث والحضارة العربية المهرجان بشكل يومي، وعبروا عن اندهاشهم بالمعروضات التقليدية واللوحات التراثية التي قدمت، كما أعربوا عن أملهم في أن يتمكنوا من زيارة اليمن خلال فترة قريبة.
وعرضت المخرجة اليمنية خديجة السلامي فيلما من إنتاجها بعنوان "أمينة" وهو يتحدث عن قصة من واقع اليمن الحديث، حيث تتهم فتاة يمنية قاصر بقتل زوجها وتودع السجن بانتظار تنفيذ حكم الإعدام.
ويجول الفيلم داخل أروقة السجن النسائي الذي أودعت فيه الفتاة حيث تصور حياتها ومعاناتها فيه ويومياتها مع السجينات الأخريات، ثم يعرض تطورات قصتها التي تنتهي بالعفو والخروج من السجن بعد أن دفع الرئيس اليمني الفدية.
وقالت السلامي للجزيرة نت إن الفيلم هو العشرون الذين تنتجه ويحاول قدر الإمكان إعطاء فكرة واقعية عن اليمن، نافية أن يكون عرض هذه النوعية من الوقائع مسيئا لبلادها.
وأضافت أنه لا يكاد يخلو بلد من بلاد العالم من حوادث سلبية عديدة، ولا يفيد التكتم عنها بل إن "الشجاعة في معالجتها تعطي فكرة للآخرين عن حرية التعبير في بلادنا وعن مدى رغبتنا في التعبير الجريء والانفتاح والتخلص من هذه السلبيات".
وأشارت المخرجة إلى أن محامين يونانيين عبروا عن دهشتهم للحرية التي تمتعت بها كمنتجة في دخولها السجن النسائي في اليمن "بينما هم لا يتمتعون بالحرية في دخول السجون اليونانية لمقابلة موكليهم السجناء".
واعتبرت أن الفيلم أحدث نوعا من التوعية بأمور كانت تعد في اليمن من المحرمات خاصة تزويج القاصرات الذي يحدث لدى بعض الأسر الفقيرة وغير الواعية.
الجزيرة نت








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024