الخميس, 15-مايو-2025 الساعة: 07:49 ص - آخر تحديث: 02:35 ص (35: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الصَّارُوخُ الْيَمَانِيُّ الْعَظِيمُ الذي زَلْزَلَ الكيان
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
 بيان هام صادر عن اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام (نص البيان)   اجتماع اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام (صور)   (بالروح بالدم نفديك يا يمن).. المؤتمر يحتفي بأعياد الثورة (صور)   نص البيان الختامي لدورة اللجنة الدائمة الرئيسية  مونديال قطر 2022.. احتدام السباق بين الـ(8) الكبار على كأس العالم ( خارطة تفاعلية)
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
أمين الوائلي -
ثلاثون عاما وقوفاعلى(رؤوس الثعابين)
كانوا إذا تحدثوا عن المستحيل استدلوا أو استشهدوا بأمرين: «ترويض الأسود» أو «حكم اليمن»! وقلّما خرجت معادلة الحكم والسلطة في هذا البلد عن هذه المقاربة المستحيلة..
ولن يصف الأمر أحد أبلغ وأصدق من رجل خاض غمار التجربة واعتلى صهوة البركان اليمني حاكماً ورئيساً لثلاثة عقود أو ثلاثين عاماً، وهي فترة مستحيلة بحق قلّما نصادفها لحاكم أو رئيس على امتداد التاريخ اليمني الذي لم يظفر قط - إلا لماماً - بتجربة أو حالة مشابهة في الاستقرار السياسي واستتباب أمور الدولة والحكم لسنوات بهذا العدد، وبرغم هذه الميزة فهو يلخص معادلة الحكم في اليمن بـ«الوقوف على رؤوس الثعابين».
ولمن شاء فليقلب صفحات التاريخ قراءة واستقراءً ليتأكد كم كانت اليمن مستحيلة على الحكم والحكام، سواء في حالات الدويلات المتناثرة والمتنافرة أم في عهود الدولة الواحدة والسلطة المركزية القوية.

جزء من خصوصيات ومثاقيل التاريخ اليمني هي هذه، أي كثرة وتلاحق الاضطرابات والسلطات والدويلات، تبعاً لخصوصية متأصلة في المزاج اليمني العام والمزاج الشعبي، حيث اليمنيون أصحاب رأي دائم، بل آراء، تجاه الحكام والقادة، ولطالما أدى ذلك إلى اعتمال حالات الاضطراب والفوران والعصف المتواصل حول كرسي الحكم ومقام القيادة، مستتبعاً بالضرورة حالة شاسعة وممتدة من عدم الاستقرار، الأمر الذي انعكس سلباً على واقع حياة ونهضة ونمو المجتمع والدولة معاً عبر مراحل طويلة وفترات متلاحقة.
بحجم المستحيل ذاته، هناك «في تاريخنا الوطني الطويل» رجال مهيأون لقيادة مستحيلة، وكما هو حكم اليمن معنى للمستحيل، كان هناك حكام مستحيلون استطاعوا أن يفهموا المزاج اليمني ويكسبونه حليفاً إلى صفهم، ولعل الرئيس علي عبدالله صالح هو أكثرهم حكمة وحنكة وأطولهم باعاً.. فلم يتوافر لغيره هذا القدر من الانسجام الوطني والتوافق الشعبي المتجسد في ثلاثين عاماً من الاستقرار السياسي والوطني الخلاق.
بعد ثلاثين عاماً.. ندرك أن الوقوف على رؤوس الثعابين اختصاص نادر ومستحيل، ولايزال علي عبدالله صالح يملؤه تماماً.. عن جدارة واستحقاق.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025