الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 05:49 م - آخر تحديث: 04:27 م (27: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
فنون ومنوعات
المؤتمر نت – وكالات -
ضرير باكستاني متخصص في مكياج النساء !
وسيم أحمد باكستاني قدر له العمي منذ ولادته وقادته الايام إلي مزاولة مهنة تزيين النساء حتي أصبح متخصصا في شتي أنواع المكياج.

ويقضي أحمد ساعات النهار في دكانه الذي افتتحه في منزله قبل 17 عاما في قلب مدينة غوجرانوالا حيث نال سمعة وشهرة جعلته مصففا معتمدا في تزيين العرائس.

وعاش أحمد ابن الثلاثة عقود سنوات طفولته بين أخواته فهو الذكر الوحيد بينهن وتعلق بهن وبكل ما يقمن به من أنشطة واهتمامات وعلي رأسها المكياج ورغم أنه أعمي فإن بصيرته مكنته من استخدام بقية حواسه لتجاوز عقبات فنية جمة وأخري اجتماعية وبات مزينا يشار له بالبنان.

ويقول انه يتعرف من خلال لمس اصبع زبونته علي لون بشرتها وما يناسبها من الوان مضيفا أنه يدخل في نقاش قصير مع زبونته قبل بداية العمل للتعرف علي نوع الخدمة التي تريدها ثم يقوم هو باسداء النصائح المناسبة لها لتنتهي عملية التجميل بنتائج مرضية.

ويتمتع أحمد بحواس مرهفة ودقيقة فهو لا يستخدم عصا عندما يغادر منزله للتعرف علي الطريق ومن يراه يمشي في أزقة محلته يعتقد بأنه رجل بصير.

ويعتبر أحمد أن مزاولة مهنة تجميل النساء أفضل من استجداء الناس وممارسة التسول.

وتعمل في دكان وسيم مساعدتان تقومان بعمليات قص الشعر وغيرها من أعمال التصفيف فيما يقوم هو بمهمة التجميل وكل ما تقوم به المساعدة هو مناولته علبة اللون الذي يطلبه أما درجة اللون فيختارها مستخدما حاسة الشم.

وخبرة أحمد في هذا المجال دفعت 85 في المئة من أهل المنطقة لارسال بناتهم الي محله للتزين في الاعياد والمناسبات وحتي في حفلات الاعراس.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024