الجمعة, 23-مايو-2025 الساعة: 05:24 ص - آخر تحديث: 03:10 ص (10: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
بقلم صالح الخباني -
الإصلاح واستثمار الصورة السوداء

هناك مشكلة فكرية لدى الإصلاح ألقت بظلالها على أدائه في المعارضة. فالإصلاحيون لا يستطيعون رؤية شيء جميل، أيا كان حجم ارتفاعه واتساعه لكنهم ينظرون بإمعان شديد إلى الهنات لينقلوها بعد ذلك في حالة من التجسيم والتهويل.
ففي عددها الأخير نشرت الصحوة استطلاعاً مفبركاً كتب داخل الغرف المغلقة والمظلمة، بحيث ظهرت السوداوية في تلك المادة مهداة إلى القراء في يوم عيدهم.
ولا شك أن الجميع يعرف أن هناك ارتفاعاً في الأسعار، وهذه الضائقة أثرت بلا شك على معظم الناس، غير أنه في هذه الحالات فإن دور وسائل الإعلام والتنوير العمل على إشاعة السعادة في النفوس ويحفز على تجاوز المحنة؛شأن كل الصحافة الشريفة والوطنية في ربوع الأرض.
ولكن بدلاً عن تقديم مادة محترمة، اندفعت الصحوة لإحباط الناس ومدهم بجسور من اليأس والحزن وهزأت أيما هزء من وضعهم وظرفهم المعيشي
وفي هذا الصعيد اليائس جاء عنوان الصحوة:" العيد فرحة منطفئة في الريف والمدينة".
لكن اليقين الذي لا يسوده لغو أن مخرجة بكل هذا اليأس مكانها خارج التاريخ والحياة حيث لا أمل تجمل بها النفوس.
إن تجمع الإصلاح وهو يمارس الترويج الإعلامي لأوضاع الفقراء فإنه يهدف بذلك إلى إنجاح حملة تسول باسمهم طال أمدها، فهو أكثر المستفيدين من زيادة مساحة بقعة الفقر ، وتحويلها رافداً مالياً إلى خزينته الحزبية واستثماراته التجارية.
هناك في المسجد وفي الشارع وفي القرية وفي الدول المجاورة تتحرك قيادات الإصلاح وفقهاؤه لتنفيذ حملة تسول باسم كسوة اليتيم وأضحية العيد، إفطار الصائم وهلم جرا، فيما صاحب تلك الحملة عرض مذل لكرامة المواطن عبر أشرطة الفيديو والصورة الفوتوغرافية والمنشورات. إن إدمان تهويل الصورة المعيشية تفسر بجلاء الثراء الفاحش الذي وصل إليه هذا الحزب.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025