الجمعة, 23-مايو-2025 الساعة: 01:27 ص - آخر تحديث: 01:21 ص (21: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - ستكونون ضرباً من الخيال
فيصل الصوفي -
ستكونون ضرباً من الخيال
تحل على المؤتمريين في كل أنحاء اليمن الذكرى السادسة والعشرون لتأسيس تنظيمهم السياسي الرائد، المؤتمر الشعبي العام في وقت يتعرض فيه لأوسع وأشرس حملة سياسية وإعلامية مجاهرة بعدائها للمؤتمر من خلال تشويه صورته والتحريض ضده بطريقة كيدية سافرة لا سابق لها بغية إضعاف مكانته في المجتمع.
ولسنا في مقام استفزاز المؤتمريين ليردوا على تلك الإساءات بإساءات مماثلة، فالموقف الصحيح الذي يجب أن يتمسكوا به هو أن يبقوا مجموعة يقظة ومتماسكة مزودة بإرادة وقدرة على المضي قدماً في تحقيق المصالح الوطنية، خاصة في هذا الوقت الذي انحرفت فيه بعض أحزاب المعارضة لتقف ضد تلك المصالح.
وعلى المؤتمريين أن يدركوا جيداً أن عملية تحقيق المصالح الوطنية تحرز تقدماً كلما تصرفوا وهم في مختلف مواقعهم تصرفاً يليق بواجباتهم تجاه تنفيذ البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية، رئيس المؤتمر الشعبي العام، وبرنامج تنظيمهم الذي حصل على تأييد الناخبين في الانتخابات المحلية.
ليس مطلوباً من أي مؤتمري أن يشغل نفسه ولو لساعة واحدة بالرد على الأفاكين والمكايدين ومعطلي الديمقراطية وقطاع الطرق ومروجي الغش السياسي والثقافي، ولكن سيعد ضرباً من ضروب الخيانة التنظيمية وقلة الولاء الوطني وضعف في الشعور بالمسئولية، تقاعس أي مؤتمري عن العمل لتقوية تنظيمه أو عدم التصرف بمسئولية تجاه الاستحقاقات والمصالح الوطنية.

لقد أسس الرئيس القائد علي عبدالله صالح المؤتمر الشعبي العام قبل ستة وعشرين عاماً انطلاقاً من رؤيته العبقرية.. فنشأ هذا التنظيم لتقوية الجبهة الداخلية وتوجيه قدرات وطاقات المجتمع الاتجاه الذي يخدم الاستقرار والتنمية ويكبح الصراعات المدمرة.. وقد فعلت هذه العبقرية فعلها بوضوح ونتجت عنها تجارب مليئة بالعظات والدروس، ويتعين على المؤتمريين الاستفادة منها في المرحلة القادمة لتجويد أدائهم في الحياة العامة.. كما يتعين عليهم العمل في المرحلة القادمة من أجل الإبقاء على تنظيمهم في صدارة الحياة السياسية، وأن يولوا قضايا الناس الاهتمام المطلوب وأن يبقوا –أيضاً- على تنظيمهم الأداة التي تحقق مصالح الناس والقناة التي يعبرون من خلالها عن احتياجاتهم وتطلعاتهم.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025