الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 08:08 م - آخر تحديث: 04:17 ص (17: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - أدى الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية صلاة عيد الفطر المبارك مع جموع المصلين في جامع الصالح بالعاصمة صنعاء. وفي خطبتي العيد تناول فضيلة الشيخ أبوبكر المشهور فضائل شهر رمضان المبارك والمزايا التي خص بها الله سبحانه

المؤتمرنت -
الرئيس يؤدي صلاة عيد الفطر في جامع الصالح
أدى الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية صلاة عيد الفطر المبارك مع جموع المصلين في جامع الصالح بالعاصمة صنعاء.
وفي خطبتي العيد تناول فضيلة الشيخ أبوبكر المشهور فضائل شهر رمضان المبارك والمزايا التي خص بها الله سبحانه وتعالى عيد الفطر المبارك ابتهاجا بإكمال فريضة الصيام.
وقال " إن العمل الصالح منهج هذه الأمة وما صام المسلمون في رمضان إلا طلبا لفيض الله وعطائه وكرمه لأن رمضان شهر التزكية ومراجعة العبد لنفسه في علاقته بربه وعلاقته بالحياة وكذا علاقته بالحاضر والمستقبل".
وأشار إلى ان شهر رمضان شهر بناء وتأديب وشهر أخلاق وتأنيب لتطبيق هذه الآداب بعد انتهاء شهر التوبة والغفران للاستمرار في سبيل إرساء دعائم الأمن والاستقرار والسكينة والسلام بين العباد.
ولفت إلى ان أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم هيئ لها أسباب بناء حياتنا الدينية والدنيوية وجمعها في الطاعات والعبادات والأعمال الصالحات مؤكدا أن أفراح الأمة بعيد الفطر المبارك هو فرح بعيد التزكية والأدب وعيد الخٌلق والتماسك والمحبة والرحمة بين الناس كما علمنا نبي الأمة صلى الله عليه وسلم.
وتابع قائلا " تتميز أفراحنا نحن المسلمين عن أفراح العالم كله لأننا نفرح بطاعة وعبادة الله عز وجل كما امرنا الله بها والبعد عن المعاصي التي نهانا الله عنها ". مبينا أن الإسلام دعا إلى الفضيلة والعمل بها في كل الأقوال والأفعال والأعمال وكذا البعد عن الرذيلة واجتنابها.
ودعا الشيخ المشهور إلى نشر الوئام والسلام والمحبة والتراحم والتعاون بين أبناء الأمة وكل أعمال الخير والبر تجسيدا لقول المصطفى صلى الله عليه وسلم " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضوا تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر".
واستطرد قائلا " من أعظم الأمور أن يتعلم المسلمون من أعيادهم كيف يقيمون أسباب الاستقرار في المجتمعات خصوصا وان العالم يشهد اضطرابا من طرفه إلى طرفه "، مؤكدا أن الذين يفتنون في كافة أنحاء العالم هم أولئك الذين لا يعرفون شرف الأعياد ولا يعظمون العبادات والعادات وإنما يقلقون الأمن والاستقرار ويضرون مصالح الوطن والإسلام منهم بعيد".
كما دعا الشيخ المشهور الأمم والشعوب والأجيال إلى فرض الاستقرار والبحث عن أسبابه ووسائله باعتباره مفاهيم التنمية الشرعية الواعية التي دعا إليها الإسلام وحث بها النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال:" إن أفضل ما يستفيد العباد من هذه المناسبات ومواسم الطاعات التزامهم بإقامة الواجبات الشرعية التي فرضها الله, وعلى الأمة ان تبحث عن وسائل الاستقرار والاستمرار بالأمن والاطمئنان ولن يتأتى ذلك في أمة إلا إذا ارتقت مسؤوليات الناس في معرفة واجباتهم الشرعية والوضعية".
وحث فضيلة الشيخ المشهور المسلمون إلى التحابب في الله والتراحم والتعاطف مع الفقراء والإحسان إلى الأيتام خاصة وان الأمة تعيش أفراح عيد الفطر المبارك وصلة الأرحام زيارة الأقارب والجيران.
وتطرق الخطيب إلى دور الحاكم والعالم والموطن في وضع قواعد صحيحة وسليمة لدور المسجد في توعية الشباب والمجتمع بما ينفعهم في ظل ما تعيشه الأمة من أزمات، لافتا إلى الفرحة الكبيرة بهذا العيد وببناء مسجد الصالح للإسهام في نشر العلم والخير، وخير ثروة لتعليم الأبناء كتابة الله وسنة نبيه والدعوة إلى الله والاكتفاء الذاتي، مشيرا إلى ان الجامع الذي بني على أيدي مباركة يعد هدية العيد.
وارجع الشيخ أسباب الأزمات التي شوهت مجتمعات الأمة وأوصلتها إلى البلاء والصراع والنزاع لكل الشئون الدينية والدنيوية إلى انعدام التربية وضعف التعليم، وانعدام الدعوة الصحيحة، وكذا انعدام الاكتفاء الذاتي. ودعا رئيس الجمهورية ان يكون هذا المسجد نواة خير يحمل تجديدا حقيقيا لمفهوم الوسطية الشرعية والاعتدال الواعي، كون الوسطية الشرعية والاعتدال الواعي هو منهج النبوة الذي جاء به سيد الأمة لإصلاح العالم وتصحيح الأخطاء، التي وقع فيها اليهود والنصارى في العالم.
وأشار الشيخ ابوبكر مشهور إلى أهمية وحدة الوطن لنطل بها على العالم حاملة مفهوم الوسطية والاعتدال، وان يظهر الله جيل مبارك من هذه الوطن يحمل العلم و العمل والإخلاص ويحمل البناء والتنمية بعيدا عن التكتل والصراع بعيدا عن هذه المفاهيم التي فرضها الشيطان على امة محمد في هذه المرحلة المضطربة، وان يحفظ الله بلادنا منها .
وخاطب جموع المصلين قائلا: انتم ترون اليوم العالم العربي والإسلامي يعيش حالة اضطراب؛ بل العالم كله، والذين كانوا يهددون العالم يعيشون
اليوم الأزمات لأنهم لم يعرفوا الطريق الصحيح لا في استخدام المال ولا في استخدام القرار ولا في استخدام العلاقات. وأضاف" العلاقات والقرار والاستقرار هي أدب في هذا الوجود لان مالك الوجود هو الذي يدعونا إلي ذلك.
وفي ذات السياق استقبل الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية عقب اداء صلاة عيد الفطر المبارك اليوم جموع المهنئين من المسؤولين وأصحاب الفضيلة العلماء ورجال القضاء والقيادات العسكرية والأمنية وعدد من مناضلي الثورة اليمنية وقيادات وممثلو الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والمواطنين ورجال الفكر والصحافة ورجال الأعمال وممثلو المنظمات الشبابية، وفي مقدمتهم رئيس مجلس النواب يحيى علي الراعي ورئيس مجلس الوزراء الدكتور علي محمد مجور وأعضاء مجلسي النواب والشورى الذين توافدوا إلى دار الرئاسة لتقديم التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الدينية العظيمة.
حيث تبادل فخامة الرئيس معهم التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الدينية الجليلة وبأعياد الثورة اليمنية المجيدة ( 26 سبتمبر و14 أكتوبر) سائلا الله عز وجل ان يعيد هذه المناسبات الدينية والوطنية وقد تحقق لشعبنا وأمتنا ما تصبوا إليه من خير وتقدم ورفعة.
وأشار فخامة رئيس الجمهورية إلى ما تحمله هذه المناسبة الدينية الجليلة من دلالات عظيمة تجسد معاني التكافل والتعاون وقيم التسامح والمحبة.
ولفت إلى أن أفراح شعبنا بعيد الفطر تعاظمت هذا العام بتزامنها مع احتفالات شعبنا بأعياد الثورة اليمنية المجيدة التي مثلت منطلقا جديداً في تاريخ شعبنا وشكلت نقلة نوعية في مسيرة تطوره ونهضته بما حفلت به من مكاسب ومنجزات عظيمة توجت بانتصار إرادته الوطنية بإعادة تحقيق وحدته الوطنية في 22مايو 1990م.
وشدد على أهمية تضافر جهود الجميع لمساندة جهود البناء والتنمية المتسارعة في الوطن بما يحقق أهداف التطور والازدهار المنشود.
وحث الجميع على استغلال أيام العيد للإكثار من أعمال الخير والبر والإحسان وتقديم الصدقات وإشاعة روح الإخاء والمحبة والتسامح والتراحم والتكافل والوحدة وغيرها من القيم الحميدة التي تضاعف من بهجة العيد وتبرز معاني الأخوة والتعاضد التي تربط بين أبناء الوطن الواحد وأبناء العقيدة الواحدة.

وعبر جموع المهنئين عن الفخر والاعتزاز بما تحقق لشعبنا اليمني من مكاسب ومنجزات وطنية وديمقراطية عظيمة و تحولات تنموية شاملة في ظل القيادة الحكيمة لفخامة الرئيس. وثمنوا دعوته لأبناء الوطن للاصطفاف في مواجهة آفة الإرهاب التي تستهدف الإضرار بمصالح الوطن والمواطن والإساءة إلى الدين الإسلامي الحنيف وأخلاقيات وقيم شعبنا السامية.
وأكدوا ان هذه الأعمال الإرهابية لا يقرها شرع ولا دين وتتنافى مع قيم ديننا الإسلامي الحنيف الذي يحث المسلم على نبذ العنف والتطرف ويأمره بالوسطية والاعتدال. مشيرين إلى ما الحقته الأعمال الإرهابية من اضرار بالاقتصاد الوطني وبجهود التنمية والاستثمار في بلادنا وبمصالح الوطن والمواطنين وقدروا عاليا الجهود التي بذلتها وتبذلها الأجهزة الأمنية في متابعة وملاحقة العناصر الإرهابية.
وأشادوا بما يوليه الرئيس من اهتمام وحرص شديدين على متابعة قضايا ومصالح الشعب وتعزيز التلاحم الوطني في سبيل مواجهة التحديات المعيقة للتنمية... سائلين الله تعالى أن يوفقه ويسدد خطاه لمواصلة مسيرة بناء الوطن وتقدمه وازدهاره.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024