الثلاثاء, 22-أبريل-2025 الساعة: 11:42 ص - آخر تحديث: 01:35 ص (35: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
افتتاحية
المؤتمر نت -
المصــالح وليـس القبــلات
القضايا التي تربط البلاد العربية هي أكثر، وأقوى من الهنات التي تذهب بريحها. وفي الوقت الذي تعقد قمم الزعماء تكون أفضل الأوقات بالنسبة إلى الشعوب قد هلت، على اعتبار أن المصالح المشتركة التي يجرى الحديث عنها في نشرات الأخبار ستكون حاضرة فعلياً.
من هذا المنطلق فإن القمة اليمنية المصرية التي ستعقد اليوم في القاهرة جديرة بتصفيق شعبي حار، إذْ لا شك أن لقاءات الرؤوس الكبيرة تترتب عليها بالضرورة نتائج بحجمها يؤملها الشعوب.
وليس إنشاءً القول ان الذي يجمع اليمن بشقيقتها الكبرى مصر الكثير؛ الدين، اللغة، المصير، التأريخ، وكذلك الدم المسفوح، هذا صحيح، ويصعب على أي كان التخفيف من وزنه الإنساني مثقال ذرة؛ ولكن، هل مستوى التعاون القائم بين البلدين يتساوق مع ذلك الثقل الوشيجي العميق؟ إن الإجابة الحزينة تنسحب على كافة العلاقات العربية البينية.. إذْ لا تزال معظم الروابط التي تتحدث بها النشرات المسائية، وجرائد الصباح مواد مؤجلة إن لم نقل مخزونة في مستودع تبريد. كم اتفاقية تناهت إلى السمع، وقعها بلدان شقيقان، دعك من مجالاتها بالطبع، ولكن في الواقع لا تلحظ الشعوب العربية سوى حفلات التوقيع التي تدخل فيها مراسم القبلات الباردة.
بالطبع ليس هناك اعتراض على القبلات فهي إيحاء هام عن حب عميق، ولكن الشعوب التي لا تشبعها القبلات تبحث –أيضاً- عن المصالح، عن حركة الاستثمارات، وتشغيل الأيدي التي ما انفكت تصفق بحرارة، عن التبادل التجاري هادراً بعنفوان في الأسواق.
اليمن ومصر ظلا منبع آمال الجماهير، ومحط تفاؤلها بمستقبل عربي مشرق، وهاهما يعيدان مياه الآمال إلى مجاريها النافعة.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "افتتاحية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025