الإثنين, 25-نوفمبر-2024 الساعة: 11:28 ص - آخر تحديث: 02:35 ص (35: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
البروفسور وهيب عبدالرحيم باهديله في رحاب العُلماء الخالدين
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
14 أكتوبر.. الثورة التي صنعت المستحيل
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري
إياد فاضل*
خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
أحلام البريهي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
إستطلاعات وتقارير
المؤتمر نت - من التجهيزات

المؤتمرنت - جميل الجعدبي -
بخطى واثقة ودقة متناهية.. لجنة الانتخابات: السيرنحو 27ابريل بأعصاب(مُثَلّجة)

بوتيرة عالية.. وخطى حثيثة .. ودقة متناهية.. وانسيابية تامة.. تسير الإجراءات التحضيرية للانتخابات البرلمانية القادمة المقرة في اليمن 27 أبريل القادم داخل أروقة اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء في مختلف القطاعات والتي تعمل كخلية نحل واحدة ليلها كنهارها ، تسابق الزمن نحو (27 أبريل 2009م اليوم المقر أن تشهد فيه اليمن رابع انتخابات برلمانية منذ إعادة تحقيق الوحدة وانتهاج التعددية السياسية والديمقراطية عام 1990م.


السياني يطلع المدير النتفيذي لـ(ايفس) على التجهيزات الفنية لتنفيذ مرحلة مراجعة وتعديل جداول الناخبين


ويبدوا واضحاً في ظل الغضب المبكر من قبل الأحزاب السياسية وخاصة أحزاب المشترك على هذه اللجنة أنها ستحتاج لارتداء دروع وقائية لصد شتائم الأحزاب والتي لا شك أنها سوف تستمر طول الأشهر القادمة وحتى إعلان نتيجة الانتخابات القادمة وهو تكتيك سياسي يقول مهتمون بالتنمية السياسية والتطور الديمقراطي ان الأحزاب الفاشلة في معظم الدول العربية ذات الديمقراطية الناشئة دأبت على استخدامه .


دقة متناهية لحفظ صور الناخبين


غير أنه ظل محصوراً على الاستخدام عقب إعلان نتائج الانتخابات وليس قبلها وبعدها.. وفي كل وقت وحين .. كما تفعل أحزاب اللقاء المشترك في بلادنا حالياً .


 تـذمـر مؤتمـري وتحريض اصلاحي


وفيما أبدى حزب المؤتمر الشعبي العام تذمره من لجنة الانتخابات معبراً عن أسفه لقرارها أواخر الشهر الماضي بتشكيل لجان مرحلة مراجعة وتعديل جداول الناخبين من التربية والتعليم، كون حزب المؤتمر قد لبَّى طلب لجنة الانتخابات بتقديم أسماء ممثليه للجان في الموعد المحدد، تواصل أحزاب اللقاء المشترك شن حملة واسعة ضد لجنة الانتخابات تستهدف التشكيك في شرعيتها رفعت حدتها أمس الأول السبت بالتعميم لفروعها في المحافظات برفض أعمال اللجنة وتحريضهم لأحداث ما من شأنه إعاقة أعمال تلك اللجان.


ظروف ممتلئة بالوثائق لكل مركز انتخابي على مستوى الجمهورية


وقال مصدر في المؤتمر الشعبي العام احتجاجاً على قرار لجنة الانتخابات الاستعانة بموظفي التربية والتعليم لتنفيذ عملية مراجعة الجداول: كان أحرى باللجنة العليا ألا تعامل الأحزاب التي تحترم الدستور والمؤسسات الدستورية بالأحزاب الخارجة عن الدستور والقانون والتي لا تكترث بتحمل مسئولياتها الوطنية ولا تحترم الالتزام بالاستحقاقات الدستورية في مواعيدها والتي حرصت دائماً على الكسب وليس على مصلحة الوطن.


 تشكيك استباقي مشترك


والنساء يجهزن في بيانات الناخبات


وعن إمكانية صد الهجمات التشكيكية حول أدائها يشير الأستاذ/ عبده محمد الجندي –عضو لجنة الانتخابات ورئيس قطاع الإعلام والتوعية الانتخابية- إلى إمكانية رفع اللجنة دعوى قضائية على حملات التشكيك الاستباقية على شيء لم يقع بعد، وما يبنى عليه من أحكام اتهامية ظالمة، لكن شعورهم في لجنة الانتخابات بالشراكة مع هذه الأحزاب يمنعهم من رفع الدعوى عليها.


خلية نحل


 حمى مبكرة وشعور بالهزيمة


 وحول توقعات تصاعد شتائم أحزاب المشترك ضد لجنة الانتخابات طوال الأشهر القادمة، يضيف عبده الجندي طالما وقد قبلنا القيام بهذا العمل الشاق ليس أمامنا من خيار سوى الصبر والتفويت وعدم الدخول في مثل هذه المهاترات الناتجة عن حمى انتخابية.


انسيابية ودقة في توزيع المتطلبات على مستوى المراكز الانتخابية في عموم المحافظات


 مشيراً إلى أن الحُمَّى هي شكل من أشكال سيطرة العاطفة على العقل. وأضاف: (ولا أقول الجنان) لذلك نحن لسنا محمومين لأننا حَكَْم والحكم لا بد أن يكون واسع الصدر ومستعد لتقبل أي انفعالات. وقال: مع العلم أن الانفعال هو أقرب إلى الشعور بالهزيمة منه إلى الشعور بالنصر..


جدول قيد الناخبين المؤبجد


 ولذلك اعتبر رئيس قطاع الإعلام والتوعية –عضو اللجنة العليا- أن أحزاب اللقاء المشترك تتعامل مع العملية الانتخابية بهذا النوع من الانفعالات الهادفة إلى إفشال العملية الانتخابية، وعدم إجراءها في موعدها الزمني. وأضاف: أقول ذلك وأقصد به أن اللجنة العليا للانتخابات مصممة على إجراء الانتخابات في موعدها القانوني، وأن تكون انتخابات حرة ونزيهة وشفافة ومفتوحة لكل الأحزاب والمراقبين.


 احترام رغبة المشترك


وفي تعليقه على تعميم أحزاب المشترك لأنصاره بعدم التعامل مع اللجان الانتخابية أثناء مرحلة تعديل ومراجعة جداول الناخبين كشف الجندي عن إبلاغ وزارة التربية والتعليم باحترام رغبة الأخوة في أحزاب المشترك واختيار اللجان من الأوساط المختلفة من غير المنتمين لأحزاب المشترك، وإعادة النظر في كشوفات أسماء رؤساء وأعضاء اللجان، بما يلبي رغبات الأخوة في أحزاب المشترك. حسب الجندي


تجهيز لوازم اللجان في كل محافظة على حدة


الذي اضاف : كانت اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء أبلغت وزارة التربية والتعليم بتشكيل اللجان الإشرافية والأساسية والفرعية دون انتقائية.


من طلبه كله ...!


ولفت الجندي أن اللقاء المشترك كان سيحظى بنصيب الأسد من هذه اللجان، مما يدل دلالة قاطعة على حيادية واستقلالية اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء. وأضاف الجندي: ولكن الذكاء (إذا زاد عن حدة انقلب ضده..) وكما يقول المثل (من طلبه كل فاته كله).


 ترتيب الوثائق وتوزيع منظم


مشيراً إلى أن أحزاب اللقاء المشترك لو أنها تريثت عن إصدار تعميمها الأخير وأجلته إلى ما بعد إعلان اللجان لكانت سدد ضربة قوية لنفسها وللجنة الانتخابات. موضحاً أن أحزاب المشترك بتعميمها لفروعها مقاطعة اللجان اعفتهم في لجنة الانتخابات من الحرج؛ حيث قطاع التربية والتعليم يشمل (250) ألف منتسب.


واخرى من عجين..!


عبده الجندي- عضو اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء رئيس قطاع الاعلام والتوعية الانتخابية



وأكد الجّندي أن لجنة الانتخابات ستتعامل مع شتائم واستفزازات أحزاب المشترك بأعصاب باردة، قائلاً: ورغم ما انطوى عليه تعميم المشترك من استفزاز للّجنة العليا للانتخابات والاستفتاء، والدعوة إلى عدم التعامل معها، إلا أننا نحرص في لجنة الانتخابات على التعامل مع هذه الاستفزازات بأعصاب "مُثَلّجة"، وآذان من طين وأخرى من عجين..!









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "إستطلاعات وتقارير"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024