الأحد, 08-يونيو-2025 الساعة: 10:01 ص - آخر تحديث: 02:11 م (11: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
ثقافة
المؤتمر نت - صورة متخيلة للمتنبي

المؤتمرنت -
باحث سعودي يؤكد: «المتنبي » يمني من عرب الجنوب
أثبتت رسالة جامعية حديثة ان (أبا الطيب المتنبي) عربي النسب يمني من عرب الجنوب, وليس علويا أو عجميا كما يذهب البعض, وقد استندت الرسالة في ذلك الى آراء معاصريه وشعره الذي كان سندا تاريخيا في رد بعض الآراء المتعصبة
, وان الروايات القديمة كان اصحابها يحقدون على المتنبي بدون وجه حق, وذهبت الى تأثر الدارسين المصريين في العصر الحديث بآراء المستشرقين حول نسب المتنبي, والقدح فيه بدعوى انه "لقيط" وأثبتت عدم صحة طرح "طه حسين" في كتابه "مع المتنبي" عندما مال الى هذا الرأي أو انه "علوي" كما ذهب الشيخ "محمود شاكر" في كتابه "المتنبي"!
وأوضح الباحث السعودي ضيف الله هلال العتيبي في رسالته للدكتوراه بعنوان: "المتنبي في الدراسات الادبية الحديثة في مصر" والتي ناقشها في كلية الآداب بجامعة القاهرة - اوضح عروبة المتنبي من شعره, وأثبت بالدليل القاطع عروبته وتعصبه للعرب ضد الأعاجم, ورد - الباحث - على بعض النقاد المصريين الذين يدعون انه تلقى دروسا في العربية من بعض القرامطة والشيعة, ودلل على عزة المتنبي وأنفته تأكيدا على أرومته الأصيلة, ونسبه العربي, وهو ما يظهر - بقوة - في سيفياته, وانه ليس هناك تناقض بين طموحه وتعاظمه, وبين طلب النوال والعطايا من الأمراء!
وقال "الباحث" إن الدراسات المصرية عن المتنبي تعد أخصب الدراسات الحديثة عنه؛ نتيجة لتشعبها وتعددها؛ ولأنها أضافت كثيراً من الآراء الجديدة عن شاعر العروبة الأكبر, حيث تناولت الدراسات المصرية حياته وثقافته ودينه وأخلاقه وعروبته ورحلاته, ودرست لغته الشعرية, وألفاظه ومعانيه, وصوره, واخطاءه في اللغة والنحو والعروض والقافية والذوق الاجتماعي, كما درست ايضا موضوع السرقات في شعره دراسة مستفيضة - سواء أكانت من الشعر أم من فلسفة أرسطو أم من الفارابي - واستطاعت هذه الدراسات ان تدرس النقد العربي القديم حول شعر المتنبي دراسة منهجية جديدة, وان تقومه موضوعيا.
وقسم العتيبي رسالته الى قسمين كبيرين: قضايا التاريخ الأدبي حول شعر المتنبي, وقضايا النقد الأدبي حوله, متتبعا المنهج التاريخي تارة, والمناهج النقدية: الفنية والنفسية واللغوية والمتكاملة تارة أخرى. وأشار الباحث الى ما فطن اليه طه حسين منذ وقت مبكر, وهو وجود علاقة بين موسيقى الشعر والتجربة الفنية, عندما أكد قدرة المتنبي على استغلال هذه العلاقة, وقدرته على استخدام الحروف والكلمات, واستخراج خصائصها الصوتية, وايحاءاتها وظلالها, وتفجير شحناتها التعبيرية والتصويرية, إذ إن المتنبي يشكل القصيدة من حروف اللغة وكلماتها مدفوعا بقدرته الفنية, وخبرته الجمالية, وثقافته الأدبية ودربته الابداعية وتجاربه في الحياة.
* نقلا عن عكاظ








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025