الجمعة, 06-يونيو-2025 الساعة: 05:48 ص - آخر تحديث: 11:26 م (26: 08) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - عمر عبرين
عمر عبرين -
مشاهد تتبنى الإساءه للإسلام!
على إختلاف أماكن حدوثها، وأوقات تنفيذها، ومستويات الدمار التي خلفتها ، إشتركت كل الاعمال الإرهابيه التي نفذت مؤخرا في اليمن أو في سوريا أو في باكستان أو في أي منطقه أخرى سبق وأن نفذ فيها مثل هكذا نوع من الأعمال، اشتركت جميعها في أن جل ضحاياها ممن قدر لهم الموت او الإصابه جراء تلك الهجمات، هم من المسلمين الموحدين بالله المعصوم دمهم بأمر من الله ورسوله، وأن الكثير من المنشئآت التي دمرت تعود في ملكيتها – الحكومية منها والخاصه – الى أبناء جلدة من دمروها.
أما الأجانب المستهدفون من تلك الأعمال حسب إدعاء منفذيها، وإن كانوا قله ممن أصيبوا في مجموع تلك الهجمات، إلا أنهم مدنيين ومن أهل الكتاب، ولهم علينا حق الحمايه والأمان في أراضينا حسب وصية رسولنا الكريم.
والأخطر من ذلك، أن تلك الجماعات، وعلى اختلاف أماكن تواجدها ، تحرص جميعها وبشكل يثير الريبه، على الزج باسم (الإسلام) أو (الجهاد) في تسميات كل فصيل منها، وتحرص في كل موقع إلكتروني أو شريط تليفزيوني تعلن فيه تبنيها تلك الاعمال الوحشيه، على إظهار خلفية سوداء تحوي معنى الشهادتين (لاإله إلا الله محمد رسول الله) وبأشخاص يلقبون بأسماء بعض صحابة رسول الله، ويحملون علامات مشوهه لما عليه شخصية المسلم الصحيح.
والغريب أنهم يدّعون نصرة الإسلام بتلك الأعمال، ويخلصون (النيه) لوجه الله كما يزعمون بتقديم أرواحهم لتحقيق ذلك، وفي الوقت نفسه يحرصون على تسجيل من قام بتنفيذها بالصوت والصوره ، ومن ثم (الاعلان) عن تبنيها (بالاسم والجهه) عبر وسائل الاعلام، ولا أعتقد أنهم في قيامهم بذلك يجهلون شروط النيه الخالصه.
فهل يدرك من يتبنى تنفيذ تلك العمليات ضد المدنيين وإن اختلفت جنسياتهم ودياناتهم، ردة فعل من هم على غير الإسلام، والذين يفترض بنا ترغيبهم فيه، عند مشاهدتهم على القنوات الإخباريه، تلك الاعمال وإرتباطها بما عليه (أشكالهم وخلفياتهم وجرائمهم) عند إعلانهم فرحين بتنفيذها، وأنهم بذلك يتبنون الاساءه الى الإسلام، وخدمة من يسعون للإساءه اليه.
أما إذا كانوا يدركون كل ذلك، وفي الوقت ذاته يصرون على الاستمرار في تنفيذها وتبنيها، فتلك إذاً أجندة معينه بذاتها، لايعلمها إلاهم ومن يمولهم.

ملاحظه :
تتسابق القنوات الإخباريه العربيه على بث (أخبار تبني تلك الجماعات للأعمال الارهابيه) بدافع الفوز بالسبق الصحفي دون التدقيق والتأني في انعكاسات تلك المشاهد على صورة العرب والمسلمين لدى غيرهم ، وكأني بلسان حال المدنيين من العالم الغربي عند مشاهدتهم لتلك الأخبار في القنوات العربيه وخاصة الناطقه منها بالإنجليزيه يقول " وشهد شاهد من أهلها".

omarabreen@hotmail.com








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025