الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 03:51 ص - آخر تحديث: 02:18 ص (18: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
البروفسور وهيب عبدالرحيم باهديله في رحاب العُلماء الخالدين
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
14 أكتوبر.. الثورة التي صنعت المستحيل
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري
إياد فاضل*
خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
أحلام البريهي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
عربي ودولي
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
تحذير أممي من كارثة بغزة والأونروا تستغيث طلبا للمساعدات
حذرت الأمم المتحدة اليوم الجمعة من أن قطاع غزة يواجه كارثة إنسانية إذا
واصلت إسرائيل منع وصول المساعدات إلى القطاع بإغلاق المعابر، في وقت مازالت تتجاهل تل أبيب القلق الدولي من تمسكها بالإغلاق.

وأوضحت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا) أن سلتها الغذائية التي تشكل نحو 60% من الحاجيات اليومية بما في ذلك مسحوق الحليب المجفف والسكر قد نفدت، مشيرة إلى أن معظم الدقيق بالمطاحن سيستهلك بحلول نهاية الشهر.

ووجه جون غينغ مدير عمليات الأونروا في قطاع غزة نداء استغاثة عبر قناة الجزيرة إلى المجتمع الدولي وإسرائيل والدول العربية للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية للقطاع.



وقال غينغ للجزيرة إن أكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني في القطاع نصفهم من الأطفال مهددون بكارثة ما لم تصلهم المساعدات، وأشار إلى أن وكالته بحاجة إلى عمل وإجراءات لإنقاذ سكان غزة.



وتفرض إسرائيل حصارا مشددا على القطاع منذ أكثر من 17 شهرا، وقامت بإحكام إغلاق المعابر معه منذ تصاعد المواجهات مع فصائل المقاومة يوم 4 نوفمبر/ت شرين الثاني الجاري إثر اغتيالها عددا من ناشطي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والذي تم الرد عليه باستئناف قصف جنوب إسرائيل بالصواريخ.

ومنعت تل أبيب منذ ذلك التاريخ وصول الإمدادات الحيوية من وقود وطحين إلى غزة مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن أجزاء كبيرة من القطاع، وإغلاق بعض الأفران أبوابها ولجوء أخرى إلى التقنين لتظهر الطوابير على أبواب هذه الأفران.

حملة أوروبية
وفي هذا الإطار أطلقت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة حملة كبيرة لجمع الأدوية والمستلزمات الطبية بعدة دول أوروبية، بهدف إرسالها إلى القطاع.

وأوضحت الجمعية في بيان حصلت الجزيرة نت على نسخة منه أن ما يتم جمعه من أدوية ومعدات طبية سوف يتم إرساله إلى قطاع غزة عن طريق البر، إن سمحت السلطات المصرية بإدخالها عبر معبر رفح الحدودي.

وأضافت أنها ستدخلها -في حال رفض القاهرة ذلك- عن طريق البحر، كما فعلت الحملة الأوروبية برحلاتها السابقة إلى القطاع أو بالطريقة التي تراها مناسبة، مؤكدة بالوقت ذاته أن هذه الحملة ستتبعها حملات مماثلة إلى غاية الرفع الكلي لحصار الاحتلال الإسرائيلي.

ومن جهتها دعت الحكومة الفلسطينية المقالة السلطات المصرية للسماح لوفد برلماني أميركي بالوصول إلى القطاع.

وقالت اللجنة المعنية بكسر الحصار التابعة لتلك الحكومة في بيان صحفي، إن الوفد الأميركي "سيأتي إلى غزة للاطلاع على حجم المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني جراء الحصار الإسرائيلي الظالم وإغلاق المعابر".

التزام بالتهدئة
وعلى صعيد آخر أكد رئيس الحكومة اليوم التزام الفصائل الفلسطينية المسلحة في القطاع باتفاق التهدئة مع إسرائيل "ما دامت هذه الأخيرة ملتزمة به".

وقال إسماعيل هنية "التقيت مع الفصائل الفلسطينية على مدار اليومين الماضيين وكان هناك موقف واضح، هم ملتزمون بالتهدئة إذا ما التزم الاحتلال الإسرائيلي".

وكانت إسرائيل وحماس توصلا بوساطة مصرية إلى اتفاق للتهدئة بدأ تنفيذه يوم 19 يونيو/ حزيران الماضي.

وتأتي هذه التصريحات في وقت أشار فيه المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية ميكي روزنفيلد إلى أن صاروخا أطلق من القطاع ووقع بالمنطقة الصناعية التابعة لعسقلان بدون أن يتسبب بوقوع خسائر.

تجاهل إسرائيلي
ومقابل ذلك تواصل تل أبيب تجاهل القلق الدولي، وتواصل تمسكها بالإغلاق حيث ذكرت تقارير صحفية أن قوات إسرائيلية توغلت صباح اليوم بالأطراف الشرقية من مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

وقالت وزيرة الخارجية تسيبي ليفني أمس خلال اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن المجتمع الدولي يدعو لتطبيق سياسة، زعمت أنها "تتجاهل أعمال الإرهاب الهادف إلى إيذاء المدنيين".

ودعت الأمم المتحدة إسرائيل إلى إعادة فتح المعابر، مؤكدة أن الإغلاق يتعارض مع القانون الدولي.

ومن جهته التقى ملك الأردن عبد الله الثاني الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس بميناء العقبة على البحر الأحمر. وحث عبد الله وفق بيان صدر من البلاط الملكي، تل أبيب على الامتناع عن القيام بأي "خطوات تصعيدية" بالقطاع.

المصدر: الجزيرة + وكالات










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024