شرطة الصومال تعلن مقتل 17 مسلحا معارضا أعلنت الشرطة الصومالية أنها قد داهمت الجمعة وقتلت 17 مقاتلا تابعين لحركة الشباب المعارضة خلال محاولتهم شن هجوم على مسؤول كبير في العاصمة مقديشو. وقال عبد الله حسن باريزي المتحدث باسم الشرطة لوكالة رويترز للأنباء إن معظم الجثث تركت مرمية في الشارع حيث سقطت. وسيطر مسلحو حركة "الشباب" السبت على مدينة باراو الواقعة على بعد 180 كم جنوب غرب العاصمة مقديشو معززين سيطرتهم على المناطق الجنوبية الغربية من الصومال. كما استولوا الاسبوع الماضي على بلدة مركا الساحلية التي تضم ميناء ومهبطا للطائرات. وتسيطر حركة الشباب التي تصنفها الولايات المتحدة في لائحة المنظمات الارهابية على جنوبي الصومال برمته تقريبا واصبحت على مشارف العاصمة. إقرار الرئيس وكان الرئيس الصومالي عبد الله يوسف أحمد ان المتمردين الاسلاميين باتوا يسيطرون الآن على معظم أنحاء البلاد وان بامكانهم ان يهاجموا العاصمة مقديشو ويفعلوا فيها ما يريدون. وأرجع الرئيس الصومالي ذلك الى ضعف الحكومة الانتقالية خلال السنوات الماضية. وكان الرئيس يتحدث أمام مجموعة من النواب الصوماليين في نيروبي في الوقت الذي تتعثر فيه مساعي تشكيل حكومة جديدة بسبب الخلاف المتفاقم بين الرئيس ورئيس الوزراء. ويشن المسلحون المعارضون هجمات شبه يومية على العاصمة، كما لا يخشون من القيام باجراء تدريبات عسكرية فيها رغم أنها تحت سيطرة الحكومة اسميا. كما يقومون بتطبيق ما يقولون انها العقوبات الشرعية مثل الجلد والرجم. وقام عناصر الحركة بجلد 32 شخصا في مدينة بلد الواقعة على بعد 30 كم شمالي العاصمة بسبب ادائهم رقصة شعبية بمشاركة النساء. كما تم رجم فتاة لا يتجاوز عمرها 14 حتى الموت في مدينة كيسمايو الشهر الماضي بتهمة الزنى لكن تبين فيما بعد انها تعرضت للاغتصاب. وتشعر الولايات المتحدة بالقلق ازاء سيطرة حركة الشباب على اغلب الاراضي الصومالية وتتهمها بتوفير المأوى لعناصر القاعدة الذين قاموا بتدبير الهجوم على سفارتي واشنطن في كل من نيوربي ودار السلام عام 1998. بي بي سي |