الثلاثاء, 08-أبريل-2025 الساعة: 03:35 ص - آخر تحديث: 12:05 ص (05: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
فنون ومنوعات
المؤتمر نت -
المؤتمرنت - وكالات -
"وحش بشري" بريطاني يغتصب ابنتيه 27 عاما
في حالة تشبه قضية "قبو الرعب" وبطلها النمساوي جوزيف فريتزل، الذي اغتصب ابنته، صدر حكم بالسجن على "وحش بشري" بريطاني الثلاثاء لقيامه باغتصاب ابنتيه طوال 27 عاماً، فأنجبتا 9 أطفال من هذه العلاقات المحرمة.

وأفادت التقارير أن الفتاتين حملتا من والدهما 19 مرة ثمرة عمليات الاغتصاب المتتابعة، فأنجبتا 9 أطفال وأجهضتا خمس مرات فيما أسقطتا الحمل خمس مرات أخرى.

ومن بين الأطفال التسعة، عاش سبعة وهم يعانون من تشوهات جينية وعاهات جسدية.

وأقر الأب، الذي لم يكشف عن هويته وهويتي ابنتيه والأطفال السبعة، بذنبه الثلاثاء أثناء المحاكمة التي عقدت في محكمة "شيفيلد كراون" بشمال إنجلترا.

وصدر عليه حكم بالسجن لمدة 25 مؤبداً، دون انقطاع.

وقال القاضي إن الحد الأدنى لعقوبة المغتصب، البالغ من العمر 56 عاماً، بالسجن يجب ألا تقل عن 19 عاماً ونصف العام.
وقال قائد شرطة "ساوث يوركشاير" سايمون تور: "إن ضحيتي هذه الجرائم المروعة طلبتا مني التصريح بالتالي 'إن الزج به في السجن يتيح لنا معرفة أنه لن يتعرض لنا بأذى جسدي مرة أخرى فقط.. أما المعاناة التي تسبب بها لنا فسوف تستمر لسنوات عديدة، ويجب علينا الآن أن نركز تفكيرنا على إيجاد القوة اللازمة لإعادة بناء حياتنا."

وأضاف تور: "مصدر القلق الرئيسي الآن.. هو ما يتعلق بمن تأثروا بهذا الأمر بصورة سيئة للغاية: الضحيتين اللتين عانتا هذه الأهوال.. ولذا سنواصل منحهما دعمنا الكامل والمستمر لمساعدتهما على العودة إلى الحياة الطبيعية."

وفيما يتعلق بالحكم الصادر بالوحش البشري، قال تور إن الأمر يمنح شعوراً بالرضا طالما أن الحكم بحقه مستمر، معتبراً أن الحكم يعتبر العقوبة القصوى لجرائمه.

أما تفاصيل الكشف عن القضية فتعود إلى العام 1998 عندما اتصلت إحدى الفتاتين بمؤسسة خيرية هدفها مساعدة الأطفال الذين يتعرضون لإساءات من خلال خط ساخن، وطلبت ضمانات بالقدرة على الاحتفاظ بأطفالها إذا ما تمكنت من الوصول إلى المؤسسة، وعندما لم تتمكن المؤسسة من منح هذه الضمانات، لم تفعل الفتاة أي شيء.

وتفيد التفاصيل أن عمليات الاغتصاب بحق الفتاتين بدأت في العام 1981، وبشكل شبه يومي، بحيث أنهما كانتا تتعرضان للاغتصاب بمعدل 3 مرات أسبوعياً، بل وكان الأب يواصل اعتداءاته الجنسية على ابنتيه حتى أثناء فترات الحمل، ولم يكن يتوقف عن الاعتداءات إلا عندما كانتا تنجبن أو في حالات المرض الناجم عن الاعتداءات المتكررة.

وفي حال قاومت إحدى الفتاتين محاولات أبيهما بالاغتصاب، فإنها كانت تتعرض للعقاب باللكم أو الحرق في أنحاء جسديهما.


الغريب أنه رغم أنهما كانتا تزوران المستشفى وتقابلان المسؤولين الاجتماعيين طوال السنوات السبع والعشرين الماضية إلا أنه لم يجر أي تحقيق حول هذه العائلة.

أما ما لفت الأنظار إليها فهو حادثة وفاة أحد الأطفال التسعة الذي تصدر الصحف البريطانية، حيث تبين أن الطفل تعرض لتعذيب شديد وتوفي رغم أنه كان تحت حماية سلطة حماية الأطفال.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025