الجمعة, 23-مايو-2025 الساعة: 11:21 ص - آخر تحديث: 03:10 ص (10: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
-
توافق وطني مسؤول
ينظر مجلس النواب اليوم في المذكرة المقدمة من رؤساء الكتل النيابية وعدد من أعضاء المجلس بشأن طلب اتخاذ الإجراءات الدستورية اللازمة لتعديل بعض مواد الدستور بما يسمح بتمديد فترة مجلس النواب الحالي لمدة عامين لإجراء عدد من الإصلاحات الدستورية والقانونية.
حين دعا فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك إلى الحوار، لم يكن الأمر مجرد رغبة شخصية أو نزوة مؤقتة تضاف كنقطة إلى نقاط خلاف وتباين سياسيين بديا لبعض الوقت وكأن الأمور تسير في طريق لا يرى في نهايته ولو بصيص من ضوء. كانت الدعوة للحوار هدفها التوافق الوطني من خلال إعلاء النظرة إلى الشأن الوطني العام واعتبار كل مكونات العملية السياسية تصب وسائلها، وإن تباينت، في هدف واحد يتمثل في الوصول بالتجربة الديمقراطية أولاً إلى آفاق أرحب، وبالوطن إلى الأمان الذي يوفر هدوءاً واستقراراً يصير معها الأمر باكتمال ألق التجربة وتوهجها مصلحة وطنية عليا..
بدا لبعض الوقت كما لو كانت الأمور تسير في منعطفات لا تتيح لرؤية مستقبلية أن تنمو وتكبر، لكن الدعوة للحوار فتحت آفاقاً جديدة من الممارسة السياسية بإنجاز الإصلاحات التي وردت في برنامج فخامة الأخ الرئيس ستكون خير دليل على أن نظرته الصائبة إلى ضرورة أن يتفق فرقاء العمل السياسي تصب في الأخير، تجربة بأفق أجد تستوعب مجمل المتغيرات التي فرضت نفسها في الواقع واستلهمتها القيادة السياسية ليس رجوعاً أو نكوصاً بقدر ما هو امتثالٌ لمصلحة وطنية تُحتًّم إجراء الإصلاحات الدستورية والقانونية لتكتمل مكونات الاستراتيجية والتي تعزز الوفاق وتفتح آفاقاً جدية لبناء الدولة الحديثة القائمة على الدستور هادياً والقانون منظماً والممارسة إثراء لكليهما..
وسيعزز كل ذلك التوجه لإحداث الإصلاحات، ما أقرته الحكومة في اجتماعها الاستثنائي يوم أمس، والمواكب لما سينظر فيه مجلس النواب اليوم، فقد أقرت الأجندة الوطنية لإصلاحات المرحلة الثانية 2009/2010م والتي تسعى إلى صياغة رؤية وطنية شاملة تستجيب لمعطيات الواقع بكل مفرداته، وتترجم متطلبات التطوير والتحديث.. حيث تشمل الأجندة الوطنية خمسة محاور للإصلاحات في نظام السلطة المحلية والإصلاح الإداري وتحديث الخدمة المدنية وتعميق الإصلاحات المالية والاقتصادية وتطوير مناخ الاستثمار وبيئة أداء الأعمال ومكافحة الفساد وتعزيز المساءلة والشفافية والإصلاحات السياسية وتعزيز التنمية الديمقراطية والتمكين السياسي للمرأة اليمنية.. على أن ما يعزز ما سيتخذه مجلس النواب اليوم ما أقرته الحكومة أمس في المحور الخامس من الأجندة الوطنية حيث تضمن متطلبات توسيع المشاركة السياسية وتطوير البنية التحتية والمؤسسية للجنة العليا للانتخابات وآليات عملها بما يعزز شفافيتها ونزاهتها..
إن إقرار إجراء التعديلات الدستورية والقانونية وتنفيذ الإصلاحات للمرحلة الثانية وما يواكبه من تفاعل مكونات العمل السياسي يؤدي في الأخير إلى تعزيز التوافق الوطني، الذي ظهر جلياً لحظة توافق الجميع على إعلاء مصلحة الوطن. والذي لا نشك فيه أن عملية سياسية تتطور عنوانها التوافق الوطني الناتج عن حوار مسؤول وبناء أفضى إلى الاتفاق، من الطبيعي أن تنعكس ترحيباً من المواطن كصاحب مصلحة حقيقية في توافق وطني يؤدي إلى تغليب مصلحة الوطن..

*كلمة الثورة








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025