الإثنين, 07-أبريل-2025 الساعة: 09:57 ص - آخر تحديث: 12:06 ص (06: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
 بيان هام صادر عن اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام (نص البيان)   اجتماع اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام (صور)   (بالروح بالدم نفديك يا يمن).. المؤتمر يحتفي بأعياد الثورة (صور)   نص البيان الختامي لدورة اللجنة الدائمة الرئيسية  مونديال قطر 2022.. احتدام السباق بين الـ(8) الكبار على كأس العالم ( خارطة تفاعلية)
عربي ودولي
المؤتمرنت - BBC -
عريقات: نتانياهو ليس شريك سلام
قال صائب عريقات، كبير المفاوضين الفلسطينيين، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو "ليس بشريك سلام مالم يدعم قيام الدولة الفلسطينية."

وقال عريقات، الذي كان يتحدث في أعقاب لقاء جورج ميشيل، مبعوث الرئيس الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط، مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله، إن مطلب نتانياهو الجديد بأن يقوم الفلسطينيون بالاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية يعني "توقف أو تجميد المحادثات."

من جهة أُخرى، حث عريقات إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما على التصرف كوسيط "نزيه ومنصف" في عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

موقف رسمي

يُشار إلى أن نتانياهو لم يعترف بمبدأ قيام دولة فلسطينية تعيش بسلام إلى جانب دولة إسرائيل كحل للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، الأمر الذي كان ميشيل قد أكده كموقف رسمي للإدارة الأمريكية
فبعد لقائه مع عباس، قال ميشيل إن إقامة هذه الدولة يخدم المصالح القومية الأمريكية، وهو موقف يتعارض بشكل واضح مع موقف الحكومة الإسرائيلية الحالية.

واشار المبعوث الأمريكي إلى أن مبادرة السلام العربية يجب أن تكون جزءا من مساعي السلام في المنطقة وقال: "إن الصراع في الشرق الأوسط قد طال كثيرا ولا يجب ترك شعوب المنطقة تنتظر أكثر من ذلك لتحقيق السلام العادل والأمن".

وأعلن ميشيل أن بلاده ملتزمة بإقامة الدولة الفلسطينية "المستقلة ذات السيادة، والتي تلبي طموحات الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره ومستقبله".

التزام أمريكي

وكان ميتشل قد أبلغ قبل ذلك المسؤولين الإسرائيليين الذين التقاهم الخميس في تل أبيب والقدس أن الولايات المتحدة ستبقى ملتزمة بإقامة دولة فلسطينية في إطار أي تسوية سلمية في المنطقة.

من جهته، قال نتنياهو خلال اجتماعه في تل أبيب مع ميشيل إن إجراء أي محادثات سلام مع الفلسطينيين يتوقف على اعترافهم بإسرائيل كدولة يهودية.

وأضاف نتنياهو قائلا إن إسرائيل تتوقع من الفلسطينيين أن يعترفوا بها "كدولة للشعب اليهودي".

مخاوف إسرائيل
كما أعلن مسؤول في مكتب نتنياهو أن الأخير عبر لميشيل عن مخاوف إسرائيل من سيطرة حركة حماس على الضفة الغربية في حال إقامة الدولة الفلسطينية.

وأضاف المسؤول، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، لوكالة الأسوشيتد برس للأنباء، قائلا: "لن تتكرر تجربة انسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية وسيطرة المتطرفين الفلسطينيين عليها عقب ذلك."

وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية، الذي يتزعم حزب الليكود اليميني، يشير بذلك لما حدث في قطاع غزة الذي انسحبت منه إسرائيل عام 2005 وتسيطر عليه الآن حركة حماس منذ أن طردت منه منافستها حركة فتح، التي يتزعمها عباس، في صيف عام 2007.

وكان تشكيل حكومة يمينية في إسرائيل بزعامة الليكود قد أثار المخاوف من تعثر جهود السلام في الشرق الأوسط، خاصة بسبب مواقف نتانياهو ووزير خارجيته، زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني، أفيجدور ليبرمان، من عملية التفاوض مع الفلسطينيين.

فقد قال ليبرمان: "إن عملية السلام مع الفلسطينيين وصلت إلى طريق مسدود وإنه يجب اتباع نهج جديد لأن النهج التقليدي في عملية السلام لم يحقق حتى الآن أي نتائج أو حلول".

ووصف ليبرمان لقاءه بميشيل بالمهم، مضيفا أنهما تطرقا إلى مسألة تنسيق المواقف بين إسرائيل والولايات المتحدة وإلى القضايا التي تهم أمن إسرائيل ومسائل اقتصادية أخرى، دون أن يأتي على ذكر إقامة دولة فلسطينية.

أما الرئيس الإسرائيلي، شيمون بيريز، فقد أكد في بيان عقب محادثاته مع المبعوث الأمريكي في القدس أن الباب لم يغلق بعد أمام السلام، ودعا إلى أن يكون العام الحالي عاما حاسما في الشرق الأوسط.

وكان داني أيالون، نائب وزير الخارجية الإسرائيلي، قد أكد في مقابلة مع بي بي سي التزام الحكومة الإسرائيلية بمبادئ خريطة الطريق التي أعلنت عام 2003، والتي تحدد مراحل عملية السلام التي تؤدي لإقامة دولة فلسطينية.

وقال أيالون إن الهدف النهائي من خريطة الطريق هو إقامة دولة فلسطينية، ولكن "يجب أن نضمن بقاءنا هنا كدولة يهودية".










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025